الفقيه العلامة
المحدث أبو بكر ، أحمد بن مروان ، الدينوري المالكي ، مصنف " كتاب المجالسة " الذي يرويه البوصيري ، وغيره .
سمع أبا بكر بن أبي الدنيا ، وأبا قلابة الرقاشي ، وأبا محمد بن قتيبة صاحب التصانيف ، ومحمد بن يونس الكديمي ، والعباس بن محمد الدوري ، وإبراهيم بن ديزيل ، وعبد الرحمن بن مرزوق البزوري ، والبصري عبد الله الحلواني ، والمحدث محمد بن عبد العزيز الدينوري ، وعددا كثيرا .
حدث عنه : القاضي أبو بكر الأبهري ، وإبراهيم بن علي التمار المصري ، والحسن بن إسماعيل الضراب ، وآخرون .
وكان بصيرا بمذهب مالك ، ألف كتابا في الرد على ، وكتابا في مناقب الشافعي مالك .
[ ص: 428 ] ضعفه . أبو الحسن الدارقطني
قال ابن زولاق : قدم مصر ، وحدث بكتب وغيرها ، ثم سافر إلى ابن قتيبة أسوان على قضائها ، فأقام بها سنين كثيرة .
قال : فحدثني أحمد بن مروان ، قال : ولي أبو جعفر بن أبي محمد بن قتيبة قضاء مصر ، فجاءني كتاب أبي الذكر محمد بن يحيى المالكي ، يقول فيه : خاطبت القاضي في أمرك ، فوعدني بإنفاذ العهد إليك ، فلما ذكرت له أنك تروي كتب أبيه ، وقف وبدا له ، وقال : أنا أعرف كل من سمع من أبي ، وما أعرف هذا الرجل ، فإن كان عندك علامة ، فاكتب إلي بها . قال : فكتبت إليه بعلامات يعرفها . فكتب إلي يعتذر ، وبعث بعهدي .
قلت : لم أظفر بوفاة الدينوري ، وأراها بعد الثلاثين وثلاثمائة .
أخبرنا علي بن أحمد ، أخبرنا إبراهيم بن بركات ، أخبرنا الصائن هبة الله ، وعلي الحافظ ، قالا : أخبرنا النسيب ، أخبرنا رشأ بن نظيف ، أخبرنا الحسن بن إسماعيل ، حدثنا الدينوري ، حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو عبيد ، عن هشيم ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : كان فداء أسارى بدر أربعة آلاف ودونها فمن لم يكن له شيء أمر أن يعلم صبيان الأنصار الكتابة .