الشاعر المحسن أبو الحسن السري بن أحمد الكندي الموصلي . مدح سيف الدولة ، وببغداد المهلبي .
وديوانه مشهور .
وكان بينه وبين الخالديين هجاء وشر ، فآذياه ، حتى احتاج إلى النسخ ، فبقي ينسخ ديوانه ويبيعه .
مات سنة نيف وستين وثلاثمائة ببغداد . وهو القائل
وكانت الإبرة فيما مضى صائنة وجهي وأشعاري فأصبح الرزق بها ضيقا
كأنه من خرمها جاري
يلقى الندى برقيق وجه مسفر فإذا التقى الجمعان عاد صفيقا
رحب المنازل ما أقام فإن سرى في جحفل ترك الفضاء مضيقا