الطوسي
الإمام الحافظ ، أبو الفضل ، نصر بن أبي نصر محمد بن أحمد بن يعقوب ، الطوسي العطار .
ولد في حدود سنة عشر وثلاثمائة وسمع أبا محمد بن الشرقي ، وأبا حامد بن بلال ، وأبا عبد الله [ ص: 7 ] المحاملي ، وابن مخلد العطار ، ، وابن عقدة ومحمد بن الحسين القطان ، ، وابن الأعرابي ومحمد بن وردان العامري ، وأحمد بن زبان الكندي ، وابن حبيب الحصائري وخيثمة ، والربيع بن سلامة الرملي ، وطبقتهم .
وكان واسع الرحلة ، حسن التصانيف .
حدث عنه : ، الحاكم والسلمي ، وأبو نعيم ، وأبو سعد الكنجروذي ، وآخرون .
قال : هو أحد أركان الحديث الحاكم بخراسان مع ما يرجع إليه من الدين والزهد والسخاء والتعصب لأهل السنة ، أول رحلته كانت إلى مرو ، إلى الليث بن محمد المروزي . قال : وما خلف يوم مات بالطابران مثله ، وأما علوم الصوفية وأخبارهم ولقي مشايخهم ، فإنه ما خلف في ذلك بخراسان مثله .
قلت : وقد صحب أبا بكر الشبلي ببغداد .
توفي في المحرم سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة .
أخبرنا ابن عساكر عن عبد المعز ، أخبرنا زاهر ، أخبرنا أبو سعد [ ص: 8 ] الطبيب ، أخبرنا نصر بن محمد العطار ، أخبرنا أحمد بن الحسين بمصر ، حدثنا يوسف بن يزيد القراطيسي ، حدثنا الوليد بن موسى ، حدثنا منبه بن عثمان ، عن عروة بن رويم ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : إن مؤمني الجن لهم ثواب ، وعليهم عقاب . فسألناه عن ثوابهم وعن مؤمنيهم ، قال : على الأعراف وليسوا في الجنة . قلنا : وما الأعراف ؟ قال : حائط الجنة تجري فيه الأنهار ، وتنبت فيه الأشجار والثمار .
هذا حديث منكر جدا .