[ ص: 64 ] ابن وكيع
العلامة البليغ الشاعر ،
أبو محمد ، الحسن بن علي بن أحمد بن القاضي محمد بن خلف بن وكيع الضبي البغدادي ، ثم التنيسي ، من فحول الشعراء .
وله ديوان وكان يلقب
بالعاطس ، وهو القائل :
لقد شمت بقلبي لا خفف الله عنه كم لمته في هواه
فقال : لا بد منه
توفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة بتنيس ، وبنوا على قبره قبة .
[ ص: 64 ] ابْنُ وَكِيعٍ
الْعَلَّامَةُ الْبَلِيغُ الشَّاعِرُ ،
أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ وَكِيعٍ الضَّبِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، ثُمَّ التِّنِّيسِيُّ ، مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ .
وَلَهُ دِيوَانٌ وَكَانَ يُلَقَّبُ
بِالْعَاطِسِ ، وَهُوَ الْقَائِلُ :
لَقَدْ شَمِتُّ بِقَلْبِي لَا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ كَمْ لُمْتُهُ فِي هَوَاهُ
فَقَالَ : لَا بُدَّ مِنْهُ
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِتِنِّيسَ ، وَبَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ قُبَّةً .