طغان خان
التركي ، صاحب تركستان ، وبلاساغون وكاشغر وختن وفاراب قصدته جيوش الصين والخطا في جمع ما سمع بمثله حتى قيل : [ ص: 279 ] كانوا ثلاثمائة ألف . وكان مريضا فقال : اللهم عافني لأغزوهم ، ثم توفني إن شئت . فعوفي ، وجمع عساكره ، وساق ، فبيتهم ، وقتل منهم نحو مائتي ألف ، وأسر مائة ألف ، وكانت ملحمة مشهودة في سنة ثمان وأربعمائة ، ورجع بغنائم لا تحصى إلى بلاساغون ، فتوفاه الله عقيب وصوله .
وكان دينا عادلا ، بطلا شجاعا .
وتملك بعده أخوه أرسلان خان أرخ ذلك صاحب حماة المؤيد .