قال
ابن إسحاق : آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب ،
nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ بن جبل . فأنكر هذا
الواقدي ، وقال : إنما كانت المؤاخاة قبل
بدر ، فنزلت آية الميراث ، وانقطعت المؤاخاة ،
وجعفر يومئذ
بالحبشة .
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث : عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ، عن أبيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=878760أن ابنة حمزة لتطوف بين الرجال إذ أخذ علي بيدها فألقاها إلى فاطمة في هودجها ، فاختصم فيها هو وجعفر ، وزيد ، فقال علي : ابنة عمي وأنا أخرجتها . وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي . فقضى بها لجعفر ، وقال : " الخالة والدة " . فقام جعفر ، فحجل حول النبي - صلى الله عليه وسلم - ، دار عليه ، فقال : ما هذا ؟ قال : شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم .
[ ص: 214 ] أمها
سلمى بنت عميس ، وخالتها
أسماء .
ابن إسحاق : عن
ابن قسيط عن
محمد بن أسامة بن زيد ، عن أبيه :
سمع النبي يقول لجعفر : " أشبه خلقك خلقي ، وأشبه خلقك خلقي ، فأنت مني ومن شجرتي " .
إسرائيل : عن
أبي إسحاق ، عن
البراء ، وعن
هبيرة بن مريم وهانئ بن هانئ ، عن
علي ، قالا
nindex.php?page=hadith&LINKID=878761إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجعفر : " أشبهت خلقي وخلقي " [ ص: 215 ] حماد بن سلمة عن
ثابت ( ح )
وعوف عن
محمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك
لجعفر .
قال
الشعبي : كان
ابن عمر إذا سلم على
عبد الله بن جعفر ، قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين .
ابن إسحاق : عن
الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن
أم سلمة في شأن هجرتهم إلى بلاد
النجاشي وقد مر بعض ذلك ، قالت : فلما رأت
قريش ذلك ، اجتمعوا على أن يرسلوا إليه ، فبعثوا
عمرو بن العاص ،
وعبد الله بن أبي ربيعة ، فجمعوا هدايا له ولبطارقته ، فقدموا على الملك ، وقالوا : إن فتية منا سفهاء ، فارقوا ديننا ، ولم يدخلوا في دينك ، وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه ، ولجأوا إلى بلادك ، فبعثنا إليك لتردهم . فقالت بطارقته : صدقوا أيها الملك . فغضب ، ثم قال : لا لعمر الله لا أردهم إليهم حتى أكلمهم ; قوم - لجأوا إلى بلادي ، واختاروا جواري . فلم يكن شيء أبغض إلى
عمرو ،
وابن أبي ربيعة من أن يسمع الملك كلامهم .
فلما جاءهم رسول
النجاشي ، اجتمع القوم ، وكان الذي يكلمه
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب ، فقال
النجاشي : ما هذا الدين ؟ قالوا : أيها الملك ، كنا قوما على الشرك نعبد الأوثان ، ونأكل الميتة ، ونسيء الجوار ، ونستحل المحارم والدماء ، فبعث الله إلينا نبيا من أنفسنا نعرف وفاءه وصدقه وأمانته ، فدعانا إلى أن نعبد الله وحده ، ونصل الرحم ، ونحسن الجوار ونصلي ، ونصوم . قال : فهل معكم شيء مما جاء به ؟ - وقد دعا أساقفته ،
[ ص: 216 ] فأمرهم فنشروا المصاحف حوله - فقال لهم جعفر : نعم ، فقرأ عليهم صدرا من سورة
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=1كهيعص فبكى والله
النجاشي حتى أخضل لحيته ، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم ، ثم قال : إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة التي جاء بها
موسى ، انطلقوا راشدين ، لا والله ، لا أردهم عليكم ، ولا أنعمكم عينا . فخرجا من عنده ، فقال
عمرو : لآتينه غدا بما أستأصل به خضراءهم ، فذكر له ما يقولون في
عيسى .
قال شباب :
علي ،
وجعفر ،
وعقيل ، أمهم
nindex.php?page=showalam&ids=11108فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف .
قال
الواقدي : هاجر
جعفر إلى
الحبشة بزوجته
nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس ، فولدت هناك
عبد الله ،
وعونا ،
ومحمدا .
وقال
ابن إسحاق : أسلم
جعفر بعد أحد وثلاثين نفسا .
nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أويس : حدثنا أبي ، عن
الحسن بن زيد أن
عليا أول ذكر أسلم ، ثم أسلم
زيد ، ثم
جعفر . وكان
أبو بكر الرابع ، أو الخامس .
قال
أبو جعفر الباقر : ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم
بدر nindex.php?page=showalam&ids=315لجعفر بن أبي طالب بسهمه وأجره .
وروي من وجوه
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قدم جعفر قال : " لأنا بقدوم جعفر أسر مني بفتح خيبر " .
[ ص: 217 ] في رواية : تلقاه واعتنقه وقبله .
وفي " الصحيح " من حديث
البراء وغيره :
nindex.php?page=hadith&LINKID=878763أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لجعفر : " أشبهت خلقي وخلقي " .
أحمد : حدثنا
عفان ، حدثنا
وهيب ، حدثنا
خالد ، عن
عكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال : " ما احتذى النعال ولا ركب المطايا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أفضل من
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب " يعني في الجود والكرم .
رواه جماعة عن
خالد ، وله علة ، يرويه
عبيد الله بن عمرو ، عن
خالد ، عن
أبي قلابة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
ابن عجلان : عن
المقبري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال : كنا نسمي
جعفرا أبا المساكين . كان يذهب بنا إلى بيته ، فإذا لم يجد لنا شيئا ، أخرج إلينا عكة أثرها عسل ، فنشقها ونلعقها .
قَالَ
ابْنُ إِسْحَاقَ : آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ
nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=32وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ . فَأَنْكَرَ هَذَا
الْوَاقِدِيُّ ، وَقَالَ : إِنَّمَا كَانَتِ الْمُؤَاخَاةُ قَبْلَ
بَدْرٍ ، فَنَزَلَتْ آيَةُ الْمِيرَاثِ ، وَانْقَطَعَتِ الْمُؤَاخَاةُ ،
وَجَعْفَرٌ يَوْمَئِذٍ
بِالْحَبَشَةِ .
nindex.php?page=showalam&ids=15730حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ : عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15639جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=878760أَنَّ ابْنَةَ حَمْزَةَ لَتَطُوفَ بَيْنَ الرِّجَالِ إِذْ أَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِهَا فَأَلْقَاهَا إِلَى فَاطِمَةَ فِي هَوْدَجِهَا ، فَاخْتَصَمَ فِيهَا هُوَ وَجَعْفَرٌ ، وَزَيْدٌ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : ابْنَةُ عَمِّي وَأَنَا أَخْرَجْتُهَا . وَقَالَ جَعْفَرٌ : ابْنَةُ عَمِّي وَخَالَتُهَا تَحْتِي . فَقَضَى بِهَا لِجَعْفَرٍ ، وَقَالَ : " الْخَالَةُ وَالِدَةٌ " . فَقَامَ جَعْفَرٌ ، فَحَجَلَ حَوْلَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، دَارَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : شَيْءٌ رَأَيْتُ الْحَبَشَةَ يَصْنَعُونَهُ بِمُلُوكِهِمْ .
[ ص: 214 ] أُمُّهَا
سَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَخَالَتُهَا
أَسْمَاءُ .
ابْنُ إِسْحَاقَ : عَنِ
ابْنِ قُسَيْطٍ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ :
سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ لِجَعْفَرٍ : " أَشْبَهَ خَلْقُكَ خَلْقِي ، وَأُشْبَهَ خُلُقَكَ خُلُقِي ، فَأَنْتَ مِنِّي وَمِنْ شَجَرَتِي " .
إِسْرَائِيلُ : عَنْ
أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ
الْبَرَاءِ ، وَعَنْ
هُبَيْرَةَ بْنِ مَرْيَمَ وَهَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، عَنْ
عَلِيٍّ ، قَالَا
nindex.php?page=hadith&LINKID=878761إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِجَعْفَرٍ : " أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي " [ ص: 215 ] حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ
ثَابِتٍ ( ح )
وَعَوْفٍ عَنْ
مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ ذَلِكَ
لِجَعْفَرٍ .
قَالَ
الشَّعْبِيُّ : كَانَ
ابْنُ عُمَرَ إِذَا سَلَّمَ عَلَى
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ ذِي الْجَنَاحَيْنِ .
ابْنُ إِسْحَاقَ : عَنِ
الزُّهْرِيِّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11947أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ
أُمِّ سَلَمَةَ فِي شَأْنِ هِجْرَتِهِمْ إِلَى بِلَادِ
النَّجَاشِيِّ وَقَدْ مَرَّ بَعْضُ ذَلِكَ ، قَالَتْ : فَلَمَّا رَأَتْ
قُرَيْشٌ ذَلِكَ ، اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُرْسِلُوا إِلَيْهِ ، فَبَعَثُوا
عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ،
وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ ، فَجَمَعُوا هَدَايَا لَهُ وَلِبَطَارِقَتِهِ ، فَقَدِمُوا عَلَى الْمَلِكِ ، وَقَالُوا : إِنَّ فِتْيَةً مِنَّا سُفَهَاءَ ، فَارْقُوا دِينَنَا ، وَلَمْ يَدْخُلُوا فِي دِينِكَ ، وَجَاءُوا بَدِينٍ مُبْتَدَعٍ لَا نَعْرِفُهُ ، وَلَجَأُوا إِلَى بِلَادِكَ ، فَبَعَثْنَا إِلَيْكَ لِتَرُدَّهُمْ . فَقَالَتْ بِطَارِقَتُهُ : صَدَقُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ . فَغَضِبَ ، ثُمَّ قَالَ : لَا لَعَمْرُ اللَّهِ لَا أَرُدُّهُمْ إِلَيْهِمْ حَتَّى أُكَلِّمَهُمْ ; قَوْمٌ - لَجَأُوا إِلَى بِلَادِي ، وَاخْتَارُوا جِوَارِي . فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَى
عَمْرٍو ،
وَابْنِ أَبِي رَبِيعَةَ مِنْ أَنْ يَسْمَعَ الْمَلِكُ كَلَامَهُمْ .
فَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُ
النَّجَاشِيِّ ، اجْتَمَعَ الْقَوْمُ ، وَكَانَ الَّذِي يُكَلِّمُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ
النَّجَاشِيُّ : مَا هَذَا الدِّينُ ؟ قَالُوا : أَيُّهَا الْمَلِكُ ، كُنَّا قَوْمًا عَلَى الشِّرْكِ نَعْبُدُ الْأَوْثَانَ ، وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ ، وَنَسْتَحِلُّ الْمَحَارِمَ وَالدِّمَاءَ ، فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا نَبِيًّا مِنْ أَنْفُسِنَا نَعْرِفُ وَفَاءَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ ، فَدَعَانَا إِلَى أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ ، وَنَصِلَ الرَّحِمَ ، وَنُحْسِنَ الْجِوَارَ وَنُصَلِّيَ ، وَنَصُومَ . قَالَ : فَهَلْ مَعَكُمْ شَيْءٌ مِمَّا جَاءَ بِهِ ؟ - وَقَدْ دَعَا أَسَاقِفَتَهُ ،
[ ص: 216 ] فَأَمَرَهُمْ فَنَشَرُوا الْمَصَاحِفَ حَوْلَهُ - فَقَالَ لَهُمْ جَعْفَرٌ : نَعَمْ ، فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ صَدْرًا مِنْ سُورَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=1كهيعص فَبَكَى وَاللَّهِ
النَّجَاشِيُّ حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ ، وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حَتَّى أَخْضَلُوا مَصَاحِفَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ هَذَا الْكَلَامَ لَيَخْرُجُ مِنَ الْمِشْكَاةِ الَّتِي جَاءَ بِهَا
مُوسَى ، انْطَلِقُوا رَاشِدِينَ ، لَا وَاللَّهِ ، لَا أَرُدُّهُمْ عَلَيْكُمْ ، وَلَا أُنْعِمُكُمْ عَيْنًا . فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ ، فَقَالَ
عَمْرٌو : لَآتِيَنَّهُ غَدًا بِمَا أَسْتَأْصِلُ بِهِ خَضْرَاءَهُمْ ، فَذَكَرَ لَهُ مَا يَقُولُونَ فِي
عِيسَى .
قَالَ شَبَابٌ :
عَلِيٌّ ،
وَجَعْفَرٌ ،
وَعَقِيلٌ ، أُمُّهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=11108فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ .
قَالَ
الْوَاقِدِيُّ : هَاجَرَ
جَعْفَرٌ إِلَى
الْحَبَشَةِ بِزَوْجَتِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=116أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، فَوَلَدَتْ هُنَاكَ
عَبْدَ اللَّهِ ،
وَعَوْنًا ،
وَمُحَمَّدًا .
وَقَالَ
ابْنُ إِسْحَاقَ : أَسْلَمَ
جَعْفَرٌ بَعْدَ أَحَدٍ وَثَلَاثِينَ نَفْسًا .
nindex.php?page=showalam&ids=12427إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُوَيْسٍ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ
عَلِيًّا أَوَّلُ ذَكَرٍ أَسْلَمَ ، ثُمَّ أَسْلَمَ
زَيْدٌ ، ثُمَّ
جَعْفَرٌ . وَكَانَ
أَبُو بَكْرٍ الرَّابِعَ ، أَوِ الْخَامِسَ .
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ : ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ
بَدْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=315لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ .
وَرُوِيَ مِنْ وُجُوهٍ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ قَالَ : " لَأَنَا بِقُدُومِ جَعْفَرٍ أَسَرُّ مِنِّي بِفَتْحِ خَيْبَرَ " .
[ ص: 217 ] فِي رِوَايَةٍ : تَلَقَّاهُ وَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ .
وَفِي " الصَّحِيحِ " مِنْ حَدِيثِ
الْبَرَاءِ وَغَيْرِهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=878763أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِجَعْفَرٍ : " أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي " .
أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا
عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا
وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا
خَالِدٌ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : " مَا احْتَذَى النِّعَالَ وَلَا رَكِبَ الْمَطَايَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، أَفْضَلُ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " يَعْنِي فِي الْجُودِ وَالْكَرَمِ .
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ
خَالِدٌ ، وَلَهُ عِلَّةٌ ، يَرْوِيهِ
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ
خَالِدٍ ، عَنْ
أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ .
ابْنُ عَجْلَانَ : عَنِ
الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنَّا نُسَمِّي
جَعْفَرًا أَبَا الْمَسَاكِينِ . كَانَ يَذْهَبُ بِنَا إِلَى بَيْتِهِ ، فَإِذَا لَمْ يَجِدْ لَنَا شَيْئًا ، أَخْرَجَ إِلَيْنَا عُكَّةً أَثَرُهَا عَسَلٌ ، فَنَشُقُّهَا وَنَلْعَقُهَا .