الخجندي
العلامة الأكمل ، صدر الدين أبو بكر ، محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ثابت ، الخجندي ، ثم الأصبهاني الشافعي .
سمع أبا علي الحداد وغيره .
قال السمعاني : كان صدر العراق على الإطلاق ، إماما فحلا ، مناظرا ، مليح الواعظ ، جوادا مهيبا ، كان السلطان محمود يصدر عن رأيه ، [ ص: 387 ] وكان بالوزراء أشبه منه بالعلماء ، وكان يروي الحديث على المنبر من حفظه .
وقال قدم وولي تدريس النظامية ، حضرت مناظرته . وهو يتكلم بكلمات معدودة كأنها الدر ، ووعظ بجامع القصر ، وما كان يندار في الوعظ ، وكان مهيبا ، وحوله السيوف . ابن الجوزي
قال السمعاني : ذهب إلى أصبهان ، فنزل قرية بقرب همذان ، فنام في عافية ، وأصبح ميتا في شوال سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة .
قال جرت لموته فتنة قتل فيها خلق ابن الأثير بأصبهان .