ابن الصاحب
المولى الكبير ، مجد الدين هبة الله ابن الصاحب أستاذ دار المستضيء .
أحد من بلغ أعلى الرتب ، وصار يولي ، ويعزل ، وأظهر الرفض ، ثم [ ص: 165 ] ولي حجابة باب النوبي ، ولم يزل في ارتقاء حتى قتل وعلق رأسه ببغداد .
خلف تركة ضخمة فيها من العين ألف ألف دينار ، ومن الفضة جملة ، ومن الأمتعة والعقار ما لا يوصف ، فتركت الأملاك لأولاده .
طلب إلى دار الخلافة ، فوثب عليه الشحنة ياقوت في الدهليز ، فقتله ، وكان قد تمرد ، وسفك الدماء ، وسب الصحابة ، وعزم على قلب الدولة ، فقصمه الله .