[ ص: 425 ] باب نعل النبي صلى الله عليه وسلم وخفه  
قال همام  ، عن قتادة  ، عن أنس   : كان لنعل النبي صلى الله عليه وسلم قبالان  . صحيح . 
وعن عبد الله بن الحارث  قال : كانت نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لها زمامان شراكهما مثني في العقد  . 
وقال  هشام بن عروة   : رأيت نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مخصرة معقبة ملسنة لها قبالان  . 
وقال أبو عوانة  ، عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد  ، سألت أنسا   : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه ؟ قال : نعم  . وروي مثله من غير وجه . 
وقال حماد بن سلمة  ، عن أبي نعامة السعدي  ، عن  أبي نضرة  ، عن  أبي سعيد الخدري  قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ وضع نعله على يساره ، فألقى الناس نعالهم ، فلما قضى صلاته قال : " ما حملكم على إلقاء نعالكم " ؟ قالوا : رأيناك ألقيت فألقينا . فقال : " إن جبريل  أخبرني أن فيهما قذرا - أو أذى - فمن رأى ذلك فليمسحهما ، ثم ليصل فيهما  . 
وعن عبيد بن جريج  ، قلت  لابن عمر   : أراك تستحب هذه النعال السبتية ، قال : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها ويتوضأ فيها . 
السبت : بالكسر ، جلود البقر المدبوغة بالقرظ . وعن عبد الله بن بريدة  أن النجاشي  أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين ، فلبسهما ومسح عليهما  . 
				
						
						
