قنسرين
وفيها بعث أبو عبيدة عمرو بن العاص بعد فراغه من اليرموك إلى قنسرين ، فصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية على الجزية ، وفتح سائر بلاد قنسرين عنوة .
وفيها سروج والرها على يدي افتتحت عياض بن غنم .
وفيها ، قاله ابن الكلبي : سار أبو عبيدة وعلى مقدمته خالد بن الوليد ، فحاصر إيلياء أهل ، فسألوه الصلح على أن يكون عمر هو الذي يعطيهم ذلك ويكتب لهم أمانا ، فكتب أبو عبيدة إلى عمر ، فقدم عمر إلى الأرض المقدسة فصالحهم وأقام أياما ثم شخص إلى المدينة .
وفيها كانت قرقيسياء ، وحاصرها وقعة الحارث بن يزيد العامري ، وفتحت صلحا .
وفيها كتب التاريخ في شهر ربيع الأول ، فعن ابن المسيب ، قال : [ ص: 119 ] أول من كتب التاريخ رضي الله عنه لسنتين ونصف من خلافته ، فكتب لست عشرة من الهجرة بمشورة عمر بن الخطاب علي ؛ رضي الله عنه .
وفيها ندب لحرب الموصل أهل ربعي بن الأفكل .