ثم ابن عامر أبرشهر وهي نيسابور صلحا ، ويقال : عنوة . وكان بها فيما ذكر غير خليفة ابنتا افتتح ، وبعث جيشا فتحوا كسرى بن هرمز طوس وأعمالها صلحا ، ثم صالح من جاءه من أهل سرخس على مائة وخمسين ألفا ، وبعث الأسود بن كلثوم العدوي إلى بيهق ، وبعث أهل مرو يطلبون الصلح ، فصالحهم ابن عامر على ألفي ألف ومئتي ألف .