خصيف ( 4 )
ابن عبد الرحمن ، الإمام ، الفقيه أبو عون ، الخضرمي -بكسر الخاء المعجمة- الأموي ، مولاهم الجزري الحراني .
رأى أنس بن مالك ، وسمع مجاهدا ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وطبقتهم .
روى عنه : السفيانان ، وشريك ، ومحمد بن فضيل ، وعتاب بن بشير ، ومروان بن شجاع ، ومحمد بن سلمة ، ومعمر بن سليمان وآخرون .
وثقه . وقال يحيى بن معين : صالح . وقال النسائي : ليس بحجة . وقال أحمد بن حنبل أبو حاتم : سيئ الحفظ ، قال خصيف : قال لي مجاهد : يا أبا عون ، أنا أحبك في الله ، وقال أبو زرعة : هو ثقة . وقال ابن حراش : لا بأس به . قال أبو فروة : ولي خصيف بيت المال . وعن جرير قال : كان متمكنا من الإرجاء . وقال ابن أبي نجيح : كان من صالحي الناس .
[ ص: 146 ] قال : النفيلي : توفي سنة ست وثلاثين ومائة وقال : توفي سنة اثنتين وثلاثين وقال عتاب محمد بن المثنى بن بشير : سنة سبع وقال والبخاري أبو عبيد وشباب : سنة ثمان وثلاثين .
وقال أحمد أيضا : ليس بقوي ، تكلم في الإرجاء . وقال : كنا نجتنب يحيى القطان خصيفا .
وقال عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي : رأيت على خصيف ثيابا سودا ، وكان على بيت المال .
قلت : حديثه يرتقي إلى الحسن .
قرأت على عمر بن عبد المنعم ، عن زيد بن الحسن ، أنبأنا أبو بكر الأنصاري ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا عمر بن محمد الزيات ، حدثنا حدثنا جعفر الفريابي إسحاق ابن راهويه ، حدثنا عتاب بن بشير عن خصيف ، عن أبي عبيدة ، عن أبيه ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : . إذا شككت في صلاتك في ثلاث أو أربع ، وأكبر ظنك على أربع ، سجدت سجدتين ، ثم سلمت ، وإن كان أكبر ظنك على ثلاث ، فصل ركعة ، ثم تشهد ، ثم اسجد سجدتي السهو ، ثم سلم
لو صح هذا لكان فيه فرج عن ذوي الوسواس .