nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=10nindex.php?page=treesubj&link=28980_29435_31931_30726لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة يجوز أن تكون هذه الجملة بدل اشتمال من جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=9إنهم ساء ما كانوا يعملون لأن انتفاء مراعاة الإل والذمة مع المؤمنين مما يشتمل عليه سوء عملهم ، ويجوز أن تكون استئنافا ابتدئ به للالتمام بمضمون الجملة . وقد أفادت معنى أعم وأوسع مما أفاده قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة لأن إطلاق الحكم عن التقييد بشرط
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20إن يظهروا عليكم يفيد أن عدم مراعاتهم حق الحلف والعهد خلق متأصل ، سواء كانوا أقوياء أم مستضعفين ، وإن ذلك لسوء طويتهم للمؤمنين لأجل إيمانهم . والإل والذمة تقدما قريبا .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=10nindex.php?page=treesubj&link=28980_29435_31931_30726لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يَجُوزُ أَنَّ تَكُونَ هَذِهِ الْجُمْلَةُ بَدَلَ اشْتِمَالٍ مِنْ جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=9إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ لِأَنَّ انْتِفَاءَ مُرَاعَاةِ الْإِلِّ وَالذِّمَّةِ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ مِمَّا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ سُوءُ عَمَلِهِمْ ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اسْتِئْنَافًا ابْتُدِئَ بِهِ لِلِالْتِمَامِ بِمَضْمُونِ الْجُمْلَةِ . وَقَدْ أَفَادَتْ مَعْنًى أَعَمَّ وَأَوْسَعَ مِمَّا أَفَادَهُ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=8وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً لِأَنَّ إِطْلَاقَ الْحُكْمِ عَنِ التَّقْيِيدِ بِشَرْطِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=20إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يُفِيدُ أَنَّ عَدَمَ مُرَاعَاتِهِمْ حَقَّ الْحِلْفِ وَالْعَهْدِ خُلُقٌ مُتَأَصِّلٌ ، سَوَاءً كَانُوا أَقْوِيَاءَ أَمْ مُسْتَضْعَفِينَ ، وَإِنَّ ذَلِكَ لِسُوءِ طَوِيَّتِهِمْ لِلْمُؤْمِنِينَ لِأَجْلِ إِيمَانِهِمْ . وَالْإِلُّ وَالذِّمَّةُ تَقَدَّمَا قَرِيبًا .