nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=110nindex.php?page=treesubj&link=28982_28760وإنهم لفي شك منه مريب
يجوز أن يكون عطفا على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=109وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص فيكون ضمير ( وإنهم ) عائدا إلى ما عاد إليه ضمير ( ما يعبدون ) الآية ، أي
nindex.php?page=treesubj&link=28760إن المشركين لفي شك من توفية نصيبهم لأنهم لا يؤمنون بالبعث . ويلتئم مع قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=110ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم على أول الوجهين وأولاهما ، فضمير ( منه ) عائد إلى ( يوم ) من قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=105يوم يأتي لا تكلم نفس إلخ .
ويجوز أن تكون عطفا على جملة ( فاختلف فيه ) ، أي فاختلف فيه أهله ، أي أهل الكتاب فضمير ( وإنهم ) عائد إلى ما عاد إليه ضمير بينهم على ثاني الوجهين ، أي اختلف أهل الكتاب في كتابهم وإنهم لفي شك .
أما ضمير ( منه ) فيجوز أن يعود إلى الكتاب ، أي أقدموا على ما أقدموا عليه على شك وتردد في كتابهم ، أي دون علم يوجب اليقين مثل استقراء علمائنا للأدلة الشرعية ، أو يوجب الظن القريب من اليقين ،
nindex.php?page=treesubj&link=22262كظن المجتهد فيما بلغ إليه اجتهاده ؛ لأن الاستدلال الصحيح المستنبط من الكتاب لا يعد اختلافا في الكتاب إذ الأصل متفق عليه . فمناط الذم هو الاختلاف في متن الكتاب لا في التفريع من أدلته . ويجوز أن يكون ضمير ( منه ) عائدا إلى القرآن المفهوم من المقام ومن قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=100ذلك من أنباء القرى نقصه عليك .
والمريب : الموقع في الشك ، ووصف الشك بذلك تأكيد كقولهم : ليل أليل ، وشعر شاعر .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=110nindex.php?page=treesubj&link=28982_28760وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ
يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=109وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ فَيَكُونُ ضَمِيرُ ( وَإِنَّهُمْ ) عَائِدًا إِلَى مَا عَادَ إِلَيْهِ ضَمِيرُ ( مَا يَعْبُدُونَ ) الْآيَةَ ، أَيْ
nindex.php?page=treesubj&link=28760إِنَّ الْمُشْرِكِينَ لَفِي شَكٍّ مِنْ تَوْفِيَةِ نَصِيبِهِمْ لِأَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْبَعْثِ . وَيَلْتَئِمُ مَعَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=110وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ عَلَى أَوَّلِ الْوَجْهَيْنِ وَأَوْلَاهُمَا ، فَضَمِيرُ ( مِنْهُ ) عَائِدٌ إِلَى ( يَوْمَ ) مِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=105يَوْمَ يَأْتِي لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَخْ .
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ عَطْفًا عَلَى جُمْلَةِ ( فَاخْتُلِفَ فِيهِ ) ، أَيْ فَاخْتَلَفَ فِيهِ أَهْلُهُ ، أَيْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَضَمِيرُ ( وَإِنَّهُمْ ) عَائِدٌ إِلَى مَا عَادَ إِلَيْهِ ضَمِيرُ بَيْنَهُمْ عَلَى ثَانِي الْوَجْهَيْنِ ، أَيِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْكِتَابِ فِي كِتَابِهِمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ .
أَمَّا ضَمِيرُ ( مِنْهُ ) فَيَجُوزُ أَنْ يَعُودَ إِلَى الْكِتَابِ ، أَيْ أَقْدَمُوا عَلَى مَا أَقْدَمُوا عَلَيْهِ عَلَى شَكٍّ وَتَرَدُّدٍ فِي كِتَابِهِمْ ، أَيْ دُونَ عِلْمٍ يُوجِبُ الْيَقِينَ مِثْلَ اسْتِقْرَاءِ عُلَمَائِنَا لِلْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ ، أَوْ يُوجِبُ الظَّنَّ الْقَرِيبَ مِنَ الْيَقِينِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=22262كَظَنِّ الْمُجْتَهِدِ فِيمَا بَلَغَ إِلَيْهِ اجْتِهَادُهُ ؛ لِأَنَّ الِاسْتِدْلَالَ الصَّحِيحَ الْمُسْتَنْبَطَ مِنَ الْكِتَابِ لَا يُعَدُّ اخْتِلَافًا فِي الْكِتَابِ إِذِ الْأَصْلُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . فَمَنَاطُ الذَّمِّ هُوَ الِاخْتِلَافُ فِي مَتْنِ الْكِتَابِ لَا فِي التَّفْرِيعِ مِنْ أَدِلَّتِهِ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ضَمِيرُ ( مِنْهُ ) عَائِدًا إِلَى الْقُرْآنِ الْمَفْهُومِ مِنَ الْمَقَامِ وَمِنْ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=100ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ .
وَالْمُرِيبُ : الْمُوقِعُ فِي الشَّكِّ ، وَوَصْفُ الشَّكِّ بِذَلِكَ تَأْكِيدٌ كَقَوْلِهِمْ : لَيْلٌ أَلْيَلُ ، وَشِعْرٌ شَاعِرٌ .