قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم   يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون    . 
تقدم الكلام على نظير هذه الآية في سورة الأعراف سوى أن في هذه الآية زيادة ( بسحره ) وهو واضح ، وفي هذه الآية أن هذا قول فرعون  للملأ ، وفي آية الأعراف ( قال الملأ من قوم فرعون    ) والجمع بينهما أن فرعون  قاله لمن حوله فأعادوه بلفظه للموافقة التامة بحيث لم يكتفوا بقول : نعم ، بل أعادوا كلام فرعون  ليكون قولهم على تمام قوله . 
وانتصب ( حوله ) على الظرفية . والظرف هنا مستقر ؛ لأنه متعلق بكون محذوف هو حال من الملأ . وتقدم وجه التعبير عن إشارتهم عليه بقوله : ( تأمرون ) في سورة الأعراف . 
				
						
						
