الغرض من آيات هذه السورة  تحديد أحكام الطلاق وما يعقبه من العدة والإرضاع والإنفاق والإسكان . تتميما للأحكام المذكورة في سورة البقرة . 
والإيماء إلى حكمة شرع العدة والنهي عن الإضرار بالمطلقات والتضييق عليهن . 
والإشهاد على التطليق وعلى المراجعة وإرضاع المطلقة ابنها بأجر على الله . 
والأمر بالائتمار والتشاور بين الأبوين في شأن أولادهما . 
وتخلل ذلك الأمر بالمحافظة الوعد بأن الله يؤيد من يتقي الله ويتبع حدوده ويجعل له من أمره يسرا ويكفر عنه سيئاته . 
 [ ص: 294 ] وأن الله وضع لكل شيء حكمه لا يعجزه تنفيذ أحكامه . 
وأعقب ذلك بالموعظة بحال الأمم الذين عتوا عن أمر الله ورسله وهو حث للمسلمين على العمل بما أمرهم به الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - لئلا يحق عليهم وصف العتو عن الأمر . 
وتشريف وحي الله تعالى بأنه منزل من السماوات وصادر عن علم الله وقدرته تعالى . 
				
						
						
