[ ص: 100 ] [ ص: 101 ] بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سورة عبس
سميت هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة ( سورة عبس ) .
وفي أحكام
ابن العربي عنونها ( سورة
nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ) . ولم أر هذا لغيره . وقال
الخفاجي : تسمى سورة الصاخة . وقال
العيني في شرح صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : تسمى سورة السفرة ، وتسمى سورة الأعمى ، وكل ذلك تسمية بألفاظ وقعت فيها لم تقع في غيرها من السور أو بصاحب القصة التي كانت سبب نزولها .
ولم يذكرها صاحب الإتقان في السور التي لها أكثر من اسم وهو عبس .
وهي مكية بالاتفاق .
وقال في العارضة : لم يحقق العلماء تعيين النازل
بمكة من النازل
بالمدينة في الجملة ولا يحقق وقت إسلام
nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم اهـ . وهو مخالف لاتفاق أهل التفسير على أنها مكية فلا محصل لكلام
ابن العربي .
وعدت الرابعة والعشرين في ترتيب نزول السور . نزلت بعد سورة ( والنجم ) وقبل سورة ( القدر ) .
وعدد آيها عند العادين من
أهل المدينة وأهل مكة وأهل الكوفة اثنان وأربعون ، وعند
أهل البصرة إحدى وأربعون وعند
أهل الشام أربعون .
وهي أولى السور من أواسط المفصل .
وسبب نزولها يأتي عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=1عبس وتولى .
[ ص: 100 ] [ ص: 101 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28889سُورَةُ عَبَسَ
سُمِّيَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فِي الْمَصَاحِفِ وَكُتُبِ التَّفْسِيرِ وَكُتُبِ السُّنَّةِ ( سُورَةَ عَبَسَ ) .
وَفِي أَحْكَامِ
ابْنِ الْعَرَبِيِّ عَنْوَنَهَا ( سُورَةَ
nindex.php?page=showalam&ids=100ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ ) . وَلَمْ أَرَ هَذَا لِغَيْرِهِ . وَقَالَ
الْخَفَاجِيُّ : تُسَمَّى سُورَةَ الصَّاخَّةِ . وَقَالَ
الْعَيْنِيُّ فِي شَرْحِ صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ : تُسَمَّى سُورَةَ السَّفَرَةِ ، وَتُسَمَّى سُورَةَ الْأَعْمَى ، وَكُلُّ ذَلِكَ تَسْمِيَةٌ بِأَلْفَاظٍ وَقَعَتْ فِيهَا لَمْ تَقَعْ فِي غَيْرِهَا مِنَ السُّوَرِ أَوْ بِصَاحِبِ الْقِصَّةِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبَ نُزُولِهَا .
وَلَمْ يَذْكُرْهَا صَاحِبُ الْإِتْقَانِ فِي السُّوَرِ الَّتِي لَهَا أَكْثَرُ مِنَ اسْمٍ وَهُوَ عَبَسَ .
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ بِالِاتِّفَاقِ .
وَقَالَ فِي الْعَارِضَةِ : لَمْ يُحَقِّقِ الْعُلَمَاءُ تَعْيِينَ النَّازِلِ
بِمَكَّةَ مِنَ النَّازِلِ
بِالْمَدِينَةِ فِي الْجُمْلَةِ وَلَا يُحَقَّقُ وَقْتُ إِسْلَامِ
nindex.php?page=showalam&ids=100ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ اهـ . وَهُوَ مُخَالِفٌ لِاتِّفَاقِ أَهْلِ التَّفْسِيرِ عَلَى أَنَّهَا مَكِّيَّةٌ فَلَا مُحَصَّلَ لِكَلَامِ
ابْنِ الْعَرَبِيِّ .
وَعُدَّتِ الرَّابِعَةَ وَالْعِشْرِينَ فِي تَرْتِيبِ نُزُولِ السُّوَرِ . نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ ( وَالنَّجْمِ ) وَقَبْلَ سُورَةِ ( الْقَدْرِ ) .
وَعَدَدُ آيِهَا عِنْدَ الْعَادِّينَ مِنْ
أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ مَكَّةَ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ ، وَعِنْدَ
أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعُونَ وَعِنْدَ
أَهْلِ الشَّامِ أَرْبَعُونَ .
وَهِيَ أُولَى السُّوَرِ مِنْ أَوَاسِطِ الْمُفَصَّلِ .
وَسَبَبُ نُزُولِهَا يَأْتِي عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=1عَبَسَ وَتَوَلَّى .