[ ص: 139 ] بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28860سورة التكوير
لم يثبت عن النبيء - صلى الله عليه وسلم - أنه سماها تسمية صريحة . وفي حديث
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين ، فليقرأ (
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إذا الشمس كورت ) ، و (
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إذا السماء انفطرت ) ، و (
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إذا السماء انشقت ) . وليس هذا صريحا في التسمية ; لأن صفة يوم القيامة في جميع هذه السورة ، بل هو في الآيات الأول منها ، فتعين أن المعنى : فليقرأ هذه الآيات ، وعنونت في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وفي جامع
الترمذي سورة
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إذا الشمس كورت ، وكذلك عنونها
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري .
وأكثر التفاسير يسمونها ( سورة التكوير ) وكذلك تسميتها في المصاحف وهو اختصار لمدلول
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1كورت .
وتسمى ( سورة كورت ) تسمية بحكاية لفظ وقع فيها . ولم يعدها في الإتقان مع السور التي لها أكثر من اسم .
وهي مكية بالاتفاق .
وهي معدودة السابعة في عداد نزول سور القرآن ، نزلت بعد سورة الفاتحة وقبل سورة الأعلى .
وعدد آيها تسع وعشرون .
[ ص: 139 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28883_28860سُورَةُ التَّكْوِيرِ
لَمْ يَثْبُتْ عَنِ النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ سَمَّاهَا تَسْمِيَةً صَرِيحَةً . وَفِي حَدِيثِ
التِّرْمِذِيِّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ ، فَلْيَقْرَأْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) ، وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ) ، وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ) . وَلَيْسَ هَذَا صَرِيحًا فِي التَّسْمِيَةِ ; لِأَنَّ صِفَةَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي جَمِيعِ هَذِهِ السُّورَةِ ، بَلْ هُوَ فِي الْآيَاتِ الْأُوَلِ مِنْهَا ، فَتَعَيَّنَ أَنَّ الْمَعْنَى : فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ الْآيَاتِ ، وَعُنْوِنَتْ فِي صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ وَفِي جَامِعِ
التِّرْمِذِيِّ سُورَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، وَكَذَلِكَ عَنْوَنَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرَيُّ .
وَأَكْثَرُ التَّفَاسِيرِ يُسَمُّونَهَا ( سُورَةَ التَّكْوِيرِ ) وَكَذَلِكَ تَسْمِيَتُهَا فِي الْمَصَاحِفِ وَهُوَ اخْتِصَارٌ لِمَدْلُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=1كُوِّرَتْ .
وَتُسَمَّى ( سُورَةَ كُوِّرَتْ ) تَسْمِيَةً بِحِكَايَةِ لَفْظٍ وَقَعَ فِيهَا . وَلَمْ يَعُدَّهَا فِي الْإِتْقَانِ مَعَ السُّوَرِ الَّتِي لَهَا أَكْثَرُ مِنَ اسْمٍ .
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ بِالِاتِّفَاقِ .
وَهِيَ مَعْدُودَةٌ السَّابِعَةَ فِي عِدَادِ نُزُولِ سُوَرِ الْقُرْآنِ ، نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الْفَاتِحَةِ وَقَبْلَ سُورَةِ الْأَعْلَى .
وَعَدَدُ آيِهَا تِسْعٌ وَعِشْرُونَ .