[ ص: 174 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=177nindex.php?page=treesubj&link=28974إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم .
تكرير لجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176إنهم nindex.php?page=treesubj&link=30554_30549_28783لن يضروا الله شيئا قصد به ، مع التأكيد ، إفادة هذا الخبر استقلالا للاهتمام به بعد أن ذكر على وجه التعليل لتسلية الرسول ، وفي اختلاف الصلتين إيماء إلى أن مضمون كل صلة منهما هو سبب الخبر الثابت لموصولها ، وتأكيد لقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176إنهم لن يضروا الله شيئا المتقدم ، كقول
لبيد :
كدخان نار ساطع أسنامها
بعد قوله :
كدخان مشعلة يشب ضرامها
مع زيادة بيان اشتهارهم هم بمضمون الصلة .
والاشتراء مستعار للاستبدال كما تقدم في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى في سورة البقرة .
[ ص: 174 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=177nindex.php?page=treesubj&link=28974إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .
تَكْرِيرٌ لِجُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176إِنَّهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=30554_30549_28783لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا قُصِدَ بِهِ ، مَعَ التَّأْكِيدِ ، إِفَادَةُ هَذَا الْخَبَرِ اسْتِقْلَالًا لِلِاهْتِمَامِ بِهِ بَعْدَ أَنْ ذُكِرَ عَلَى وَجْهِ التَّعْلِيلِ لِتَسْلِيَةِ الرَّسُولِ ، وَفِي اخْتِلَافِ الصِّلَتَيْنِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ مَضْمُونَ كُلِّ صِلَةٍ مِنْهُمَا هُوَ سَبَبُ الْخَبَرِ الثَّابِتِ لِمَوْصُولِهَا ، وَتَأْكِيدٌ لِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا الْمُتَقَدِّمُ ، كَقَوْلِ
لَبِيَدٍ :
كَدُخَانِ نَارٍ سَاطِعٌ أَسْنَامُهَا
بَعْدَ قَوْلِهِ :
كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا
مَعَ زِيَادَةِ بَيَانِ اشْتِهَارِهِمْ هُمْ بِمَضْمُونِ الصِّلَةِ .
وَالِاشْتِرَاءُ مُسْتَعَارٌ لِلِاسْتِبْدَالِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .