nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199nindex.php?page=treesubj&link=28974_30473وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب .
عطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=198لكن الذين اتقوا ربهم استكمالا لذكر الفرق في تلقي الإسلام : فهؤلاء
nindex.php?page=treesubj&link=30473فريق الذين آمنوا من أهل الكتاب ولم يظهروا إيمانهم لخوف قومهم مثل
nindex.php?page=treesubj&link=29290النجاشي أصحمة ، وأثنى الله عليهم بأنهم لا يحرفون الدين ، والآية مؤذنة بأنهم لم يكونوا معروفين بذلك لأنهم لو عرفوا بالإيمان لما كان من فائدة في وصفهم بأنهم من أهل الكتاب ، وهذا الصنف بعكس حال المنافقين . وأكد الخبر ب إن وبلام الابتداء للرد على المنافقين الذين قالوا لرسول الله لما صلى على
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي : انظروا إليه يصلي على نصراني ليس على دينه ولم يره قط . على ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وبعض أصحابه أن ذلك سبب نزول هذه الآية . ولعل وفاة
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي حصلت قبل غزوة
أحد .
وقيل : أريد بهم هنا من أظهر إيمانه وتصديقه من
اليهود مثل
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ومخيريق ، وكذا من آمن من
نصارى نجران أي الذين أسلموا ورسول الله
بمكة إن صح خبر إسلامهم .
وجيء باسم الإشارة في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199أولئك لهم أجرهم عند ربهم للتنبيه على أن المشار إليهم به أحرياء بما سيرد من الإخبار عنهم لأجل ما تقدم اسم الإشارة .
وأشار بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199إن الله سريع الحساب إلى أنه يبادر لهم بأجرهم في الدنيا ويجعله لهم يوم القيامة .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199nindex.php?page=treesubj&link=28974_30473وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ .
عُطِفَ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=198لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ اسْتِكْمَالًا لِذِكْرِ الْفَرْقِ فِي تَلَقِّي الْإِسْلَامِ : فَهَؤُلَاءِ
nindex.php?page=treesubj&link=30473فَرِيقُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَمْ يُظْهِرُوا إِيمَانَهُمْ لِخَوْفِ قَوْمِهِمْ مِثْلِ
nindex.php?page=treesubj&link=29290النَّجَاشِيِّ أَصْحَمَةَ ، وَأَثْنَى اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُمْ لَا يُحَرِّفُونَ الدِّينَ ، وَالْآيَةُ مُؤْذِنَةٌ بِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مَعْرُوفِينَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَوْ عُرِفُوا بِالْإِيمَانِ لَمَا كَانَ مِنْ فَائِدَةٍ فِي وَصْفِهِمْ بِأَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَهَذَا الصِّنْفُ بِعَكْسِ حَالِ الْمُنَافِقِينَ . وَأَكَّدَ الْخَبَرَ بِ إِنَّ وَبِلَامِ الِابْتِدَاءِ لِلرَّدِّ عَلَى الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ لَمَّا صَلَّى عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ : انْظُرُوا إِلَيْهِ يُصَلِّي عَلَى نَصْرَانِيٍّ لَيْسَ عَلَى دِينِهِ وَلَمْ يَرَهُ قَطُّ . عَلَى مَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَبَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ ذَلِكَ سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ . وَلَعَلَّ وَفَاةَ
nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ حَصَلَتْ قَبْلَ غَزْوَةِ
أُحُدٍ .
وَقِيلَ : أُرِيدَ بِهِمْ هُنَا مَنْ أَظْهَرَ إِيمَانَهُ وَتَصْدِيقَهُ مِنَ
الْيَهُودِ مِثْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَمُخَيْرِيقٍ ، وَكَذَا مَنْ آمَنَ مِنْ
نَصَارَى نَجْرَانَ أَيِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا وَرَسُولُ اللَّهِ
بِمَكَّةَ إِنْ صَحَّ خَبَرُ إِسْلَامِهِمْ .
وَجِيءَ بِاسْمِ الْإِشَارَةِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ الْمُشَارَ إِلَيْهِمْ بِهِ أَحْرِيَاءٌ بِمَا سَيَرِدُ مِنَ الْإِخْبَارِ عَنْهُمْ لِأَجْلِ مَا تَقَدَّمَ اسْمَ الْإِشَارَةِ .
وَأَشَارَ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ إِلَى أَنَّهُ يُبَادِرُ لَهُمْ بِأَجْرِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَيَجْعَلُهُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .