وهو القاهر فوق عباده .
عطف على جملة وهو الذي يتوفاكم ، وتقدم تفسير نظيره آنفا . والمناسبة هنا أن النوم والموت خلقهما الله فغلبا شدة الإنسان كيفما بلغت فبين عقب ذكرهما أن الله هو القادر الغالب دون الأصنام . فالنوم قهر ، لأن الإنسان قد يريد أن لا ينام فيغلبه النوم ، والموت قهر وهو أظهر ، ومن الكلم الحق : سبحان من قهر العباد بالموت .