قوله تعالى : ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) . الآية [ 32 ] .
306 - أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم الصوفي ، أخبرنا ، حدثنا إسماعيل بن نجيد ، أخبرنا جعفر بن محمد بن سوار قتيبة ، حدثنا ، عن سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح مجاهد قال : : يا رسول الله ، يغزو الرجال ولا نغزو ، وإنما لنا نصف الميراث . فأنزل الله تعالى : ( أم سلمة ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) . قالت
307 - أخبرنا محمد بن عبد العزيز : أن محمد بن الحسين أخبرهم عن محمد بن يحيى بن يزيد ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عتاب بن بشير ، عن ، عن خصيف عكرمة : أن النساء سألن الجهاد ، فقلن : وددنا لو أن الله جعل لنا الغزو فنصيب من الأجر ما يصيب الرجال . فأنزل الله تعالى : ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض )
308 - وقال قتادة والسدي : لما نزل قوله تعالى : ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) قال الرجال : إنا لنرجو أن نفضل على النساء بحسناتنا في الآخرة كما فضلنا عليهن في الميراث ، فيكون أجرنا على الضعف من أجر النساء ، وقالت النساء : إنا لنرجو أن يكون الوزر علينا نصف ما على الرجال في الآخرة ، كما لنا الميراث على النصف من نصيبهم في الدنيا . فأنزل الله تعالى : ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) .