ود كثير من أهل الكتاب ) الآية [ 109 ] . قوله تعالى : (
51 - قال : نزلت في نفر من ابن عباس اليهود قالوا للمسلمين بعد وقعة أحد ألم تروا إلى ما أصابكم ؟ ولو كنتم على الحق ما هزمتم ، فارجعوا إلى ديننا فهو خير لكم .
52 - أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفضل . أخبرنا أحمد بن محمد [ بن الحسن ] ، حدثنا ، حدثنا محمد بن يحيى أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن ، أخبرني الزهري عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه : أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرا ، وكان يهجو النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحرض عليه كفار قريش في شعره ، وكان المشركون واليهود من [ أهل ] المدينة حين قدمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤذون النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أشد الأذى ، فأمر الله تعالى نبيه بالصبر على ذلك والعفو عنهم ، وفيهم أنزلت : ( ود كثير من أهل الكتاب ) إلى قوله : ( فاعفوا واصفحوا ) .