إن في خلق السماوات والأرض ) الآية [ 164 ] . قوله تعالى : (
84 - أخبرنا عبد العزيز بن طاهر التميمي ، أخبرنا ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر أبو عبد الله الزيادي ، حدثنا ، حدثنا موسى بن مسعود النهدي شبل ، عن ، عن ابن أبي نجيح عطاء قال : أنزل بالمدينة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) . فقالت كفار قريش بمكة : كيف يسع الناس إله واحد ؟ فأنزل الله تعالى : [ ص: 26 ] ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ) حتى بلغ : ( لآيات لقوم يعقلون ) .
85 - أخبرنا أبو بكر الأصبهاني ، أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ ، حدثنا أبو يحيى الرازي ، حدثنا سهل بن عثمان [ العسكري ] ، حدثنا أبو الأحوص ، عن ، عن سعيد بن مسروق أبي الضحى قال : لما نزلت هذه الآية : ( وإلهكم إله واحد ) تعجب المشركون وقالوا : إله واحد ! إن كان صادقا فليأتنا بآية . فأنزل الله تعالى : ( إن في خلق السماوات والأرض ) إلى آخر الآية .