قوله تعالى : ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين   ، لم يبين هنا مكر اليهود  بعيسى  ، ولا مكر الله باليهود  ، ولكنه بين في موضع آخر أن مكرهم به محاولتهم قتله ، وذلك في قوله : وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله    [ 4 \ 157 ، 158 ] ، وبين أن مكره بهم إلقاؤه الشبه على غير عيسى  وإنجاؤه عيسى  عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وذلك في قوله : وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم    [ 4 \ 157 ] ، وقوله : وما قتلوه يقينا  بل رفعه الله إليه  الآية [ 157 \ 158 ] . 
				
						
						
