قوله تعالى : يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم   لم يبين هنا ما وجه محاجتهم في إبراهيم  ، ولكنه بين في موضع آخر أن محاجتهم في إبراهيم  هي قول اليهود : إنه يهودي ، والنصارى : إنه نصراني ، وذلك في قوله : أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله    [ 2 \ 140 ] ،   [ ص: 202 ] وأشار إلى ذلك هنا بقوله : والله يعلم وأنتم لا تعلمون  ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا  الآية [ 3 \ 66 \ 67 ] . 
				
						
						
