يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم . قوله تعالى :
تقدم للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - الكلام على ذلك عند قوله تعالى : المال والبنون زينة الحياة الدنيا [ ص: 204 ] [ 18 \ 46 ] .
ومما يعتبر توجيها قرآنيا لعلاج مشاكل الحياة الزوجية ، وقضية الأولاد التعقيب على ذلك بقوله تعالى : وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم [ 64 \ 14 ] ، أي : إن عداوة الزوجة والأولاد لا ينبغي أن تقابل إلا بالعفو والصفح والغفران ، وأن ذلك يخفف أو يذهب أو يجنب الزوج والوالد نتائج هذا العداء ، وأنه خير من المشاحة والخصام .
وفي موضع آخر قال : إنما أموالكم وأولادكم فتنة [ 64 \ 15 ] أي : قد تفتن عن ذكر الله : لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله [ 63 \ 9 ] .
وتقدم للشيخ هذا المبحث في سورة " الكهف " كما أشرنا .