قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44nindex.php?page=treesubj&link=29041_28766خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة
حالة ثانية ، وقد جمع الحالات في سورة " اقتربت الساعة " في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6يوم يدعو الداعي إلى شيء نكر nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=7خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=8مهطعين إلى الداعي يقول الكافرون هذا يوم عسر [ 54 \ 6 - 8 ] . نسأل الله تعالى السلامة والعافية .
وفي ختام السورة الكريمة لهذا الوصف والوعيد الشديد تأييد للقول ; بأن سؤالهم في أولها " بعذاب واقع " ، إنما هو استخفاف واستبعاد . فبين لهم تعالى بعد عرض السورة نهاية ما يستقبلون به ; ليأخذوا حذرهم ويرجعوا إلى ربهم . فارتبط آخر السورة بأولها .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44nindex.php?page=treesubj&link=29041_28766خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ
حَالَةٌ ثَانِيَةٌ ، وَقَدْ جَمَعَ الْحَالَاتِ فِي سُورَةِ " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ " فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِي إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=7خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=8مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِي يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ [ 54 \ 6 - 8 ] . نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى السَّلَامَةَ وَالْعَافِيَةَ .
وَفِي خِتَامِ السُّورَةِ الْكَرِيمَةِ لِهَذَا الْوَصْفِ وَالْوَعِيدِ الشَّدِيدِ تَأْيِيدٌ لِلْقَوْلِ ; بِأَنَّ سُؤَالَهُمْ فِي أَوَّلِهَا " بِعَذَابٍ وَاقِعٍ " ، إِنَّمَا هُوَ اسْتِخْفَافٌ وَاسْتِبْعَادٌ . فَبَيَّنَ لَهُمْ تَعَالَى بَعْدَ عَرْضِ السُّورَةِ نِهَايَةَ مَا يُسْتَقْبَلُونَ بِهِ ; لِيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَيَرْجِعُوا إِلَى رَبِّهِمْ . فَارْتَبَطَ آخِرُ السُّورَةِ بِأَوَّلِهَا .