قوله تعالى : قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا   
أي : على الدوام كما قال : ثم إني دعوتهم جهارا  ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا    [ 71 \ 8 - 9 ] . 
أي : أن نبي الله نوحا  عليه - وعلى نبينا الصلاة والسلام - بذل كل ما يمكنه في سبيل الدعوة إلى الله ، وقد بين تعالى مدة مكثه فيهم على تلك الحالة في قوله تعالى : فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما    [ 29 \ 14 ] . 
				
						
						
