nindex.php?page=treesubj&link=29048_29468قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44إنا كذلك نجزي المحسنين

في الآية التي قبلها قال تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=43بما كنتم تعملون [ 77 \ 43 ] . وهنا قال : nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44نجزي المحسنين ، ولم يقل : نجزي العاملين ، مما يشعر بأن الجزاء إنما هو على الإحسان في العمل لا مجرد العمل فقط ، وتقدم أن الغاية من التكليف ، إنما هي الإحسان في العمل : nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا [ 67 \ 1 - 2 ] .

وتقدم للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - بيان ذلك في سورة " الكهف " عند قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا [ 18 \ 7 ] .

nindex.php?page=treesubj&link=29048_29468قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

فِي الْآيَةِ الَّتِي قَبْلَهَا قَالَ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=43بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [ 77 \ 43 ] . وَهُنَا قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=44نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ، وَلَمْ يَقُلْ : نَجْزِي الْعَامِلِينَ ، مِمَّا يُشْعِرُ بِأَنَّ الْجَزَاءَ إِنَّمَا هُوَ عَلَى الْإِحْسَانِ فِي الْعَمَلِ لَا مُجَرَّدُ الْعَمَلِ فَقَطْ ، وَتَقَدَّمَ أَنَّ الْغَايَةَ مِنَ التَّكْلِيفِ ، إِنَّمَا هِيَ الْإِحْسَانُ فِي الْعَمَلِ : nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [ 67 \ 1 - 2 ] .

وَتَقَدَّمَ لِلشَّيْخِ - رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْنَا وَعَلَيْهِ - بَيَانُ ذَلِكَ فِي سُورَةِ " الْكَهْفِ " عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=7إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [ 18 \ 7 ] .