قوله تعالى : وإن لنا للآخرة والأولى   
أي : بكمال التصرف والأمر ، وقد بينه تعالى في سورة " الفاتحة " : الحمد لله رب العالمين    [ 1 \ 2 ] ، أي : المتصرف في الدنيا مالك يوم الدين    [ 1 \ 4 ] ، أي : المتصرف في الآخرة وحده : لمن الملك اليوم لله الواحد القهار    [ 40 \ 16 ] . 
وهذا كدليل على تيسيره لعباده إلى ما يشاء في الدنيا ، ومجازاتهم بما شاء في الآخرة . 
				
						
						
