[ ص: 437 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة البروج
واليوم الموعود . قوله تعالى :
تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى : لا أقسم بيوم القيامة .
قوله تعالى : هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود .
لا يخفى ما يسبق إلى الذهن من توهم المنافاة بين لفظة : " الجنود " ، مع لفظة " فرعون " ، لأن فرعون ليس جندا ، وإنما هو رجل بعينه .
والجواب ظاهر ، وهو أن المراد بفرعون هو وقومه فاكتفى بذكره لأنهم تبع له ، وتحت طاعته .