قوله تعالى : ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين .
[ ص: 41 ] بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن عبدة العجل اعترفوا بذنبهم ، وندموا على ما فعلوا ، وصرح في سورة " البقرة " بتوبتهم ورضاهم بالقتل وتوبة الله جل وعلا عليهم بقوله : وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم [ 54 ] .