قوله تعالى : لا يمسهم فيها نصب     . 
بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن أهل الجنة لا يمسهم فيها نصب وهو التعب والإعياء ، وقوله ( نصب ) نكرة في سياق النفي فتعم كل نصب ، فتدل الآية على سلامة أهل الجنة من جميع أنواع التعب والمشقة ، وأكد هذا المعنى في قوله تعالى : الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب    [ 35 \ 35 ] لأن اللغوب هو التعب والإعياء أيضا ، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن الله أمرني أن أبشر  خديجة  ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب   " . 
				
						
						
