قوله تعالى : ولنعم دار المتقين ، مدح الله - جل وعلا - دار المتقين التي هي الجنة في هذه الآية الكريمة ; لأن " نعم " ، فعل جامد لإنشاء المدح . وكرر الثناء عليها في آيات كثيرة ; لأن فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . كما [ ص: 372 ] قال تعالى : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين الآية [ 32 \ 17 ] ، وقال : وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا [ 76 \ 20 ] ، والآيات بمثل ذلك كثيرة جدا .