قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وآتيناه في الدنيا حسنة الآية [ 16 \ 221 ] ، قال بعض العلماء : الحسنة التي آتاه الله في الدنيا : الذرية الطيبة ، والثناء الحسن . ويستأنس لهذا بأن الله بين أنه أعطاه بسبب إخلاصه لله ، واعتزاله أهل الشرك : الذرية الطيبة . وأشار أيضا لأنه جعل له ثناء حسنا باقيا في الدنيا ; قال تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=50ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا [ 19 \ 49 - 50 ] ، وقال : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=27nindex.php?page=treesubj&link=34021_31851وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب [ 29 \ 27 ] ، وقال : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84واجعل لي لسان صدق في الآخرين [ 26 \ 84 ] .

قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=122وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً الْآيَةَ [ 16 \ 221 ] ، قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : الْحَسَنَةُ الَّتِي آتَاهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا : الذُّرِّيَّةُ الطَّيِّبَةُ ، وَالثَّنَاءُ الْحَسَنُ . وَيُسْتَأْنَسُ لِهَذَا بِأَنَّ اللَّهَ بَيَّنَ أَنَّهُ أَعْطَاهُ بِسَبَبِ إِخْلَاصِهِ لِلَّهِ ، وَاعْتِزَالِهِ أَهْلَ الشِّرْكِ : الذُّرِّيَّةَ الطَّيِّبَةَ . وَأَشَارَ أَيْضًا لِأَنَّهُ جَعَلَ لَهُ ثَنَاءً حَسَنًا بَاقِيًا فِي الدُّنْيَا ; قَالَ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=49فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=50وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا [ 19 \ 49 - 50 ] ، وَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=27nindex.php?page=treesubj&link=34021_31851وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ [ 29 \ 27 ] ، وَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [ 26 \ 84 ] .