قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=28988وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس

الآية [ 17 \ 60 ] ، بين جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أنه أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم أنه أحاط بالناس ; أي فهم في قبضته يفعل فيهم كيف يشاء فيسلط نبيه عليهم ويحفظه منهم .

قال بعض أهل العلم : ومن الآيات التي فصلت بعض التفصيل في هذه الإحاطة ، قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=45سيهزم الجمع ويولون الدبر [ 54 \ 45 ] ، وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=12قل للذين كفروا ستغلبون الآية [ 3 \ 12 ] ، وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67والله يعصمك من الناس [ 5 \ 67 ] ، وفي هذا أن هذه الآية مكية ، وبعض الآيات المذكورة مدني . أما آية القمر وهي قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=45سيهزم الجمع [ 54 \ 45 ] ، الآتية فلا إشكال في البيان بها لأنها مكية .

قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=28988وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ

الْآيَةَ [ 17 \ 60 ] ، بَيَّنَ جَلَّ وَعَلَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : أَنَّهُ أَخْبَرَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ; أَيْ فَهُمْ فِي قَبْضَتِهِ يَفْعَلُ فِيهِمْ كَيْفَ يَشَاءُ فَيُسَلِّطُ نَبِيَّهُ عَلَيْهِمْ وَيَحْفَظُهُ مِنْهُمْ .

قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : وَمِنَ الْآيَاتِ الَّتِي فَصَّلَتْ بَعْضَ التَّفْصِيلِ فِي هَذِهِ الْإِحَاطَةِ ، قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=45سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [ 54 \ 45 ] ، وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=12قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ الْآيَةَ [ 3 \ 12 ] ، وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [ 5 \ 67 ] ، وَفِي هَذَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ مَكِّيَّةٌ ، وَبَعْضُ الْآيَاتِ الْمَذْكُورَةِ مَدَنِيٌّ . أَمَّا آيَةُ الْقَمَرِ وَهِيَ قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=45سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ [ 54 \ 45 ] ، الْآتِيَةُ فَلَا إِشْكَالَ فِي الْبَيَانِ بِهَا لِأَنَّهَا مَكِّيَّةٌ .