ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما أي ومتى كان القتال في سبيل الله - لا لأجل الحمية والحظوظ الدنيوية - بدلا مما فاته وهو إذا ظفر وغلب عدوه لا يفوته ذلك الأجر ; لأنه إنما ناله بكون قتاله في سبيل الله وهي سبيل الحق والعدل والخير لا في سبيل الهوى والطمع . فكل من قتل بظفر عدوه به ففاته الانتفاع بالقتال في الدنيا فإن الله - تعالى - يعطيه في الآخرة أجرا عظيما