nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=122nindex.php?page=treesubj&link=28975_30394_30386والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، هؤلاء عباد الله الذين ليس للشيطان ولا لأوليائه عليهم من سبيل ، ذكرهم في مقابلة أولئك الذين يتولون الشيطان ويتبعون إغواءه على سنة القرآن في قرن الوعد بالوعيد
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=122وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا أي : لا قيل أصدق من قيله ، ولا وعد أحق من وعده ; لأنه هو القادر على أن يعطي كل ما وعد به ، وأما الشيطان فهو عاجز عن الوفاء ، على أنه لا يطاع لقدرته وإنما يدلي أولياءه بغرور ، فوعده باطل وقوله كذب وزور ، والقيل بوزن الفعل قلبت واوه ياء لكسر ما قبلها .
وقد جعل الله تعالى وعده الكريم بالجنات والخلود في النعيم لمن يؤمن به لا يشرك به شيئا ويعمل الصالحات التي تغذي الإيمان وترفع النفس ، وتقدم مثل هذا مرارا .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=122nindex.php?page=treesubj&link=28975_30394_30386وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ، هَؤُلَاءِ عِبَادُ اللَّهِ الَّذِينَ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ وَلَا لِأَوْلِيَائِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ، ذَكَرَهُمْ فِي مُقَابَلَةِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ الشَّيْطَانَ وَيَتَّبِعُونَ إِغْوَاءَهُ عَلَى سُنَّةِ الْقُرْآنِ فِي قَرْنِ الْوَعْدِ بِالْوَعِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=122وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا أَيْ : لَا قِيلَ أَصْدُقُ مِنْ قِيلِهِ ، وَلَا وَعْدَ أَحَقُّ مِنْ وَعْدِهِ ; لِأَنَّهُ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يُعْطِيَ كُلَّ مَا وَعَدَ بِهِ ، وَأَمَّا الشَّيْطَانُ فَهُوَ عَاجِزٌ عَنِ الْوَفَاءِ ، عَلَى أَنَّهُ لَا يُطَاعُ لِقُدْرَتِهِ وَإِنَّمَا يُدَلِّي أَوْلِيَاءَهُ بِغُرُورٍ ، فَوَعْدُهُ بَاطِلٌ وَقَوْلُهُ كَذِبٌ وَزُورٌ ، وَالْقِيلُ بِوَزْنِ الْفِعْلِ قُلِبَتْ وَاوُهُ يَاءً لِكَسْرِ مَا قَبْلَهَا .
وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَعْدَهُ الْكَرِيمَ بِالْجَنَّاتِ وَالْخُلُودِ فِي النَّعِيمِ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَيَعْمَلُ الصَّالِحَاتِ الَّتِي تُغَذِّي الْإِيمَانَ وَتَرْفَعُ النَّفْسَ ، وَتَقَدَّمَ مِثْلُ هَذَا مِرَارًا .