nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=161nindex.php?page=treesubj&link=28975وأكلهم أموال الناس بالباطل كالرشوة والخيانة وغير ذلك ; فإن من أخذ من مال آخر شيئا بغير مقابل فقد أكله بالباطل ، وإنما يعتد بالمقابل إذا كنت تملكه ، ولا يجب عليك بذله بغير عوض .

ثم بين - تعالى - جزاءهم في الآخرة على هذه الذنوب بعد بيان بعض جزائها في الدنيا فقال : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=161وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما عذاب النار المؤلم أعتده الله : أي هيأه للذين كفروا منهم بأي رسول من رسله ، ولا سيما عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ، وهم الذين بين الله حالهم في هذا السياق وغيره .

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=161nindex.php?page=treesubj&link=28975وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ كَالرِّشْوَةِ وَالْخِيَانَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ; فَإِنَّ مَنْ أَخَذَ مِنْ مَالِ آخَرَ شَيْئًا بِغَيْرِ مُقَابِلٍ فَقَدْ أَكَلَهُ بِالْبَاطِلِ ، وَإِنَّمَا يُعْتَدُّ بِالْمُقَابِلِ إِذَا كُنْتَ تَمْلِكُهُ ، وَلَا يَجِبُ عَلَيْكَ بَذْلُهُ بِغَيْرِ عِوَضٍ .

ثُمَّ بَيَّنَ - تَعَالَى - جَزَاءَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَلَى هَذِهِ الذُّنُوبِ بَعْدَ بَيَانِ بَعْضِ جَزَائِهَا فِي الدُّنْيَا فَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=161وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا عَذَابَ النَّارِ الْمُؤْلِمِ أَعْتَدْهُ اللَّهُ : أَيْ هَيَّأَهُ لِلَّذِينِ كَفَرُوا مِنْهُمْ بِأَيِّ رَسُولٍ مِنْ رُسُلِهِ ، وَلَا سِيَّمَا عِيسَى وَمُحَمَّدٌ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، وَهُمُ الَّذِينَ بَيَّنَ اللَّهُ حَالَهُمْ فِي هَذَا السِّيَاقِ وَغَيْرِهِ .