nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91nindex.php?page=treesubj&link=28977_29706وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وما قدروا الله حق قدره قدرت الشيء وقدرته عرفت مقداره ، وأصله : الستر ، ثم استعمل في معرفة الشيء : أي لم يعرفوه حق معرفته حيث أنكروا إرساله للرسل وإنزاله للكتب .
وقيل : المعنى : وما قدروا نعم الله حق تقديرها .
وقرأ
أبو حمزة " وما قدروا الله حق قدره " بفتح الدال : وهي لغة ، ولما وقع منهم هذا الإنكار وهم من
اليهود أمر الله نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يورد عليهم حجة لا يطيقون دفعها ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى وهم يعترفون بذلك ويذعنون له ، فكان في هذا من التبكيت لهم والتقريع ما لا يقادر قدره مع إلجائهم إلى الاعتراف بما أنكروه من وقوع إنزال الله على البشر وهم الأنبياء عليهم السلام ، فبطل جحدهم وتبين فساد إنكارهم ، وقيل : إن القائلين بهذه المقالة هم كفار
قريش فيكون إلزامهم بإنزال الله الكتاب على
موسى من جهة أنهم يعترفون بذلك ويعلمونه بالأخبار من
اليهود ، وقد كانوا يصدقونهم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91نورا وهدى منتصبان على الحال ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91للناس متعلق بمحذوف هو صفة لهدى : أي كائنا للناس .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تجعلونه قراطيس أي تجعلون الكتاب الذي جاء به
موسى في قراطيس تضعونه فيها ليتم لكم ما تريدونه من التحريف والتبديل وكتم صفة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - المذكورة فيه ، وهذا ذم لهم ، والضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تبدونها راجع إلى القراطيس ، وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تجعلونه راجع إلى الكتاب ، وجملة تجعلونه في محل نصب على الحال ، وجملة تبدونها صفة لقراطيس
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وتخفون كثيرا معطوف على تبدونها : أي وتخفون كثيرا منها ، والخطاب في
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم لليهود : أي والحال أنكم قد علمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم ، ويحتمل أن تكون هذه الجملة استئنافية مقررة لما قبلها ، والذي علموه هو الذي أخبرهم به نبينا
محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - من الأمور التي أوحى الله إليه بها ، فإنها اشتملت على ما لم يعلموه من كتبهم ولا على لسان أنبيائهم ولا علمه آباؤهم ، ويجوز أن يكون ما في
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91ما لم تعلموا عبارة عما علموه من التوراة ، فيكون ذلك على وجه المن عليهم بإنزال التوراة ، وقيل : الخطاب للمشركين من
قريش وغيرهم ، فتكون ما عبارة عما علموه من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، ثم أمره الله رسوله بأن يجيب عن ذلك الإلزام الذي ألزمهم به حيث قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91قل الله أي أنزله الله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91ثم ذرهم في خوضهم يلعبون أي ذرهم في باطلهم حال كونهم يلعبون : أي يصنعون صنع الصبيان الذين يلعبون .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وهذا كتاب أنزلناه مبارك هذا من جملة الرد عليهم في قولهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91ما أنزل الله على بشر من شيء أخبرهم بأن الله أنزل التوراة على
موسى ، وعقبه بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وهذا كتاب أنزلناه يعني على
محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - فكيف تقولون :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91ما أنزل الله على بشر من شيء ومبارك ومصدق صفتان لكتاب ، والمبارك كثير البركة ، والمصدق كثير التصديق ، والذي بين يديه ما أنزله الله من الكتب على الأنبياء من قبله كالتوراة والإنجيل ، فإنه يوافقها في الدعوة إلى الله وإلى توحيده وإن خالفها في بعض الأحكام .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92ولتنذر قيل : هو معطوف على ما دل عليه مبارك كأنه قيل : أنزلناه للبركات ولتنذر ، وخص أم القرى وهي
مكة لكونها أعظم القرى شأنا ، ولكونها أول بيت وضع للناس ، ولكونها قبلة هذه الأمة ومحل حجهم ، فالإنذار لأهلها مستتبع لإنذار سائر أهل الأرض والمراد بمن حولها جميع أهل الأرض ، والمراد بإنذار أم القرى : إنذار أهلها وأهل سائر الأرض فهو على تقدير مضاف محذوف كسؤال القرية
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92والذين يؤمنون بالآخرة مبتدأ ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92يؤمنون به خبره ، والمعنى : أن من حق من صدق بالدار الآخرة أن يؤمن بهذا الكتاب ويصدقه ويعمل بما فيه ، لأن التصديق بالآخرة يوجب قبول من دعا الناس إلى ما ينال به خيرها ويندفع به ضرها ، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وهم على صلاتهم يحافظون في محل نصب على الحال ، وخص المحافظة على الصلاة من بين سائر الواجبات لكونها عمادها وبمنزلة الرأس لها .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93nindex.php?page=treesubj&link=28977_29706ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا هذه الجملة مقررة لمضمون ما تقدم من الاحتجاج عليهم بأن الله أنزل الكتب على رسله : أي كيف تقولون ما أنزل الله على بشر من شيء ، وذلك يستلزم تكذيب الأنبياء عليهم السلام ، ولا أحد أظلم ممن افترى على الله كذبا فزعم أنه نبي وليس بنبي ، أو كذب
[ ص: 434 ] على الله في شيء من الأشياء
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء أي والحال أنه لم يوح إليه شيء ، وقد صان الله أنبياءه عما تزعمون عليهم ، وإنما هذا شأن الكذابين رؤوس الإضلال
كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاح .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله معطوف على من افترى أي ومن أظلم ممن افترى أو ممن قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ، أو ممن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ، وهم القائلون
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31لو نشاء لقلنا مثل هذا [ الأنفال : 31 ] وقيل :
هو nindex.php?page=showalam&ids=16436عبد الله بن أبي سرح ، فإنه كان يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فأملى عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14ثم أنشأناه خلقا آخر المؤمنون فقال عبد الله : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14فتبارك الله أحسن الخالقين فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : هكذا أنزلت فشك عبد الله حينئذ وقال : لئن كان محمد صادقا لقد أوحي إلي كما أوحي إليه ، ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال ، ثم ارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين ، ثم أسلم يوم الفتح كما هو معروف .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93nindex.php?page=treesubj&link=28977_32893ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت الخطاب لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أو لكل من يصلح له ، والمراد كل ظالم ، ويدخل فيه الجاحدون لما أنزل الله والمدعون للنبوات افتراء على الله دخولا أوليا ، وجواب لو محذوف : أي لرأيت أمرا عظيما ، والغمرات جمع غمرة : وهي الشدة ، وأصلها الشيء الذي يغمر الأشياء فيغطيها ، ومنه غمرة الماء ، ثم استعملت في الشدائد ، ومنه غمرة الحرب .
قال
الجوهري : والغمرة الشدة والجمع غمر : مثل نوبة ونوب ، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93والملائكة باسطو أيديهم في محل نصب : أي والحال أن الملائكة باسطو أيديهم لقبض أرواح الكفار ، وقيل : للعذاب وفي أيديهم مطارق الحديد ، ومثله قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم [ الأنفال : 50 ] .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93أخرجوا أنفسكم أي قائلين لهم أخرجوا أنفسكم من هذه الغمرات التي وقعتم فيها ، أو أخرجوا أنفسكم من أيدينا وخلصوها من العذاب ، أو أخرجوا أنفسكم من أجسادكم وسلموها إلينا لنقبضها
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93اليوم تجزون عذاب الهون أي اليوم الذي تقبض فيه أرواحكم ، أو أرادوا باليوم الوقت الذي يعذبون فيه الذي مبدؤه عذاب القبر ، والهون ، والهوان بمعنى : أي اليوم تجزون عذاب الهوان الذي تصيرون به في إهانة وذلة بعدما كنتم فيه من الكبر والتعاظم ، والباء في
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93بما كنتم تقولون على الله غير الحق للسببية : أي بسبب قولكم هذا من إنكار إنزال الله كتبه على رسله والإشراك به
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وكنتم عن آياته تستكبرون عن التصديق لها والعمل بها فكان ما جوزيتم به من عذاب الهون
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26جزاء وفاقا [ النبأ : 26 ] .
قوله : 94 -
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94ولقد جئتمونا فرادى .
قرأ
أبو حيوة فرادى بالتنوين ، وهي لغة
تميم ، وقرأ الباقون بألف التأنيث للجمع فلم ينصرف .
وحكى
ثعلب فراد بلا تنوين مثل : ثلاث ورباع ، وفرادى جمع فرد كسكارى جمع سكران وكسالى جمع كسلان ، والمعنى : جئتمونا منفردين واحدا واحدا كل واحد منفرد عن أهله وماله وما كان يعبده من دون الله فلم ينتفع بشيء من ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94كما خلقناكم أول مرة أي على الصفة التي كنتم عليها عند خروجكم من بطون أمهاتكم ، والكاف نعت مصدر محذوف : أي جئتمونا مجيئا مثل مجيئكم عند خلقنا لكم ، أو حال من ضمير فرادى : أي مشابهين ابتداء خلقنا لكم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم أي أعطيناكم ، والخول ما أعطاه الله للإنسان من متاع الدنيا : أي تركتم ذلك خلفكم لم تأتونا بشيء منه ولا انتفعتم به بوجه من الوجوه
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وما نرى معكم شفعاءكم الذين عبدتموهم وقلتم :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى [ الزمر : 3 ] ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94زعمتم أنهم فيكم شركاء لله يستحقون منكم العبادة كما يستحقها .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لقد تقطع بينكم .
قرأ
نافع nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وحفص بنصب بينكم على الظرفية ، وفاعل تقطع محذوف : أي تقطع الوصل بينكم أنتم وشركاؤكم كما يدل عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وما نرى معكم شفعاءكم .
وقرأ الباقون بالرفع على إسناد القطع إلى البين : أي وقع التقطع بينكم ، ويجوز أن يكون معنى قراءة النصب معنى قراءة الرفع في إسناد الفعل إلى الظرف ، وإنما نصب لكثرة استعماله ظرفا .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : لقد تقطع ما بينكم على إسناد الفعل إلى ما : أي الذي بينكم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وضل عنكم ما كنتم تزعمون من الشركاء والشرك ، وحيل بينكم وبينهم .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ،
وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وما قدروا الله حق قدره قال : هم الكفار لم يؤمنوا بقدرة الله ، فمن آمن أن الله على كل شيء قدير قد قدر الله حق قدره ، ومن لم يؤمن بذلك فلم يقدر الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء .
قالت اليهود : يا محمد أنزل الله عليك كتابا ؟ قال : نعم ، قالوا : والله ما أنزل الله من السماء كتابا ، فأنزل الله قل يا محمد من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى إلى آخر الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قالها مشركو
قريش .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، قال : قال
فنحاص اليهودي ما أنزل الله على
محمد من شيء فنزلت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ، عن
عكرمة قال : نزلت في
مالك بن الصيف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قال :
جاء رجل من اليهود يقال له مالك بن الصيف ، فخاصم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال له النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى هل تجد في التوراة أن الله يبغض الحبر السمين ؟ وكان حبرا سمينا ، فغضب وقال : والله ما أنزل الله على بشر من شيء ، فقال له أصحابه : ويحك ولا على موسى ؟ قال : ما أنزل الله على بشر من شيء ، فنزلت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد في قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تجعلونه قراطيس " قال : اليهود . وقوله :
[ ص: 435 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قال : هذه للمسلمين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
قتادة ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وعلمتم ما لم تعلموا قال : هم اليهود آتاهم الله علما فلم يقتدوا به ولم يأخذوا به ولم يعملوا به ، فذمهم الله في علمهم ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
قتادة ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وهذا كتاب أنزلناه مبارك قال : هو القرآن الذي أنزله الله على
محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عنه قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92مصدق الذي بين يديه أي من الكتب التي قد خلت قبله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
والبيهقي في الأسماء والصفات عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92ولتنذر أم القرى قال :
مكة ومن حولها .
قال : يعني ما حولها من القرى إلى المشرق والمغرب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، قال : إنما سميت أم القرى لأن أول بيت وضع بها .
وأخرج
عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وابن المنذر ، عن قتادة ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92ولتنذر أم القرى قال : هي
مكة ، قال : وبلغني أن الأرض دحيت من
مكة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
عطاء بن دينار نحوه .
وأخرج
الحاكم في المستدرك عن
شرحبيل بن سعد قال : نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=16436عبد الله بن أبي سرح nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء الآية ، فلما دخل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -
مكة فر إلى
عثمان أخيه من الرضاعة ، فغيبه عنده حتى اطمأن
أهل مكة ، ثم استأمن له .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
أبي خلف الأعمى : أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=16436عبد الله بن أبي سرح وكذلك روى
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء قال : نزلت في
مسيلمة الكذاب ونحوه ممن دعا إلى مثل ما دعا إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله قال : نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=16436عبد الله بن سعد بن أبي سرح .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وأبو الشيخ ، عن
عكرمة نحوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
عكرمة لما نزلت
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1والمرسلات عرفا nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فالعاصفات عصفا [ المرسلات : 2 ، 1 ] قال :
النضر وهو من
بني عبد الدار : والطاحنات طحنا والعاجنات عجنا قولا كثيرا ، فأنزل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93غمرات الموت قال : سكرات الموت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عنه قال في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93والملائكة باسطو أيديهم هذا عند الموت ، والبسط : الضرب
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50يضربون وجوههم وأدبارهم [ الأنفال : 50 ، محمد : 27 ] .
وأخرج
أبو الشيخ ، عنه قال : في الآية هذا ملك الموت عليه السلام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
الضحاك ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93والملائكة باسطو أيديهم قال : بالعذاب .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ، عن
مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93عذاب الهون قال : الهوان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
عكرمة قال : قال
النضر بن الحارث : سوف تشفع لي اللات والعزى ، فنزلت :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94ولقد جئتمونا فرادى الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94ولقد جئتمونا فرادى الآية ، قال : كيوم ولد يرد عليه كل شيء نقص منه يوم ولد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وتركتم ما خولناكم قال : من المال والخدم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وراء ظهوركم قال : في الدنيا .
وأخرج
عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وأبو الشيخ ، عن
قتادة ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لقد تقطع بينكم قال : ما كان بينهم من الوصل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لقد تقطع بينكم قال : تواصلكم في الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91nindex.php?page=treesubj&link=28977_29706وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ قَدَّرْتُ الشَّيْءَ وَقَدَرْتُهُ عَرَفْتُ مِقْدَارَهُ ، وَأَصْلُهُ : السَّتْرُ ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي مَعْرِفَةِ الشَّيْءِ : أَيْ لَمْ يَعْرِفُوهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ حَيْثُ أَنْكَرُوا إِرْسَالَهُ لِلرُّسُلِ وَإِنْزَالَهُ لِلْكُتُبِ .
وَقِيلَ : الْمَعْنَى : وَمَا قَدَّرُوا نِعَمَ اللَّهِ حَقَّ تَقْدِيرِهَا .
وَقَرَأَ
أَبُو حَمْزَةَ " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدَرِهِ " بِفَتْحِ الدَّالِ : وَهِيَ لُغَةٌ ، وَلَمَّا وَقَعَ مِنْهُمْ هَذَا الْإِنْكَارُ وَهُمْ مِنَ
الْيَهُودِ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُورِدَ عَلَيْهِمْ حُجَّةً لَا يُطِيقُونَ دَفْعَهَا ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى وَهُمْ يَعْتَرِفُونَ بِذَلِكَ وَيُذْعِنُونَ لَهُ ، فَكَانَ فِي هَذَا مِنَ التَّبْكِيتِ لَهُمْ وَالتَّقْرِيعِ مَا لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ مَعَ إِلْجَائِهِمْ إِلَى الِاعْتِرَافِ بِمَا أَنْكَرُوهُ مِنْ وُقُوعِ إِنْزَالِ اللَّهِ عَلَى الْبَشَرِ وَهُمُ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، فَبَطَلَ جَحْدُهُمْ وَتَبَيَّنَ فَسَادُ إِنْكَارِهِمْ ، وَقِيلَ : إِنَّ الْقَائِلِينَ بِهَذِهِ الْمَقَالَةِ هُمْ كُفَّارُ
قُرَيْشٍ فَيَكُونُ إِلْزَامُهُمْ بِإِنْزَالِ اللَّهِ الْكِتَابَ عَلَى
مُوسَى مِنْ جِهَةِ أَنَّهُمْ يَعْتَرِفُونَ بِذَلِكَ وَيَعْلَمُونَهُ بِالْأَخْبَارِ مِنَ
الْيَهُودِ ، وَقَدْ كَانُوا يُصَدِّقُونَهُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91نُورًا وَهُدًى مُنْتَصِبَانِ عَلَى الْحَالِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91لِلنَّاسِ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ هُوَ صِفَةٌ لِهُدًى : أَيْ كَائِنًا لِلنَّاسِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ أَيْ تَجْعَلُونَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ
مُوسَى فِي قَرَاطِيسَ تَضَعُونَهُ فِيهَا لِيَتِمَّ لَكُمْ مَا تُرِيدُونَهُ مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ وَكَتْمِ صِفَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - الْمَذْكُورَةِ فِيهِ ، وَهَذَا ذَمٌّ لَهُمْ ، وَالضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تُبْدُونَهَا رَاجِعٌ إِلَى الْقَرَاطِيسِ ، وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تَجْعَلُونَهُ رَاجِعٌ إِلَى الْكِتَابِ ، وَجُمْلَةُ تَجْعَلُونَهُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ ، وَجُمْلَةُ تُبْدُونَهَا صِفَةٌ لِقَرَاطِيسَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وَتُخْفُونَ كَثِيرًا مَعْطُوفٌ عَلَى تُبْدُونَهَا : أَيْ وَتُخْفُونَ كَثِيرًا مِنْهَا ، وَالْخِطَابُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ لِلْيَهُودِ : أَيْ وَالْحَالُ أَنَّكُمْ قَدْ عُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافِيَّةً مُقَرِّرَةً لِمَا قَبْلَهَا ، وَالَّذِي عَلِمُوهُ هُوَ الَّذِي أَخْبَرَهُمْ بِهِ نَبِيُّنَا
مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْأُمُورِ الَّتِي أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ بِهَا ، فَإِنَّهَا اشْتَمَلَتْ عَلَى مَا لَمْ يَعْلَمُوهُ مِنْ كُتُبِهِمْ وَلَا عَلَى لِسَانِ أَنْبِيَائِهِمْ وَلَا عَلِمَهُ آبَاؤُهُمْ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91مَا لَمْ تَعْلَمُوا عِبَارَةً عَمَّا عَلِمُوهُ مِنَ التَّوْرَاةِ ، فَيَكُونُ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الْمَنِّ عَلَيْهِمْ بِإِنْزَالِ التَّوْرَاةِ ، وَقِيلَ : الْخِطَابُ لِلْمُشْرِكِينَ مِنْ
قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ ، فَتَكُونُ مَا عِبَارَةً عَمَّا عَلِمُوهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ، ثُمَّ أَمَرَهُ اللَّهُ رَسُولَهُ بِأَنْ يُجِيبَ عَنْ ذَلِكَ الْإِلْزَامِ الَّذِي أَلْزَمَهُمْ بِهِ حَيْثُ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91قُلِ اللَّهُ أَيْ أَنْزَلَهُ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ أَيْ ذَرْهُمْ فِي بَاطِلِهِمْ حَالَ كَوْنِهِمْ يَلْعَبُونَ : أَيْ يَصْنَعُونَ صُنْعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ يَلْعَبُونَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ هَذَا مِنْ جُمْلَةِ الرَّدِّ عَلَيْهِمْ فِي قَوْلِهِمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ أَخْبَرَهُمْ بِأَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى
مُوسَى ، وَعَقَّبَهُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ يَعْنِي عَلَى
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَكَيْفَ تَقُولُونَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ وَمُبَارَكٌ وَمُصَدِّقٌ صِفَتَانِ لِكِتَابٍ ، وَالْمُبَارَكُ كَثِيرُ الْبَرَكَةِ ، وَالْمُصَدِّقُ كَثِيرُ التَّصْدِيقِ ، وَالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ مَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ مِنَ الْكُتُبِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِهِ كَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ، فَإِنَّهُ يُوَافِقُهَا فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى تَوْحِيدِهِ وَإِنْ خَالَفَهَا فِي بَعْضِ الْأَحْكَامِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَلِتُنْذِرَ قِيلَ : هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ مُبَارَكٌ كَأَنَّهُ قِيلَ : أَنْزَلْنَاهُ لِلْبَرَكَاتِ وَلِتُنْذِرَ ، وَخَصَّ أُمَّ الْقُرَى وَهِيَ
مَكَّةُ لِكَوْنِهَا أَعْظَمَ الْقُرَى شَأْنًا ، وَلِكَوْنِهَا أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ، وَلِكَوْنِهَا قِبْلَةَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَمَحَلَّ حَجِّهِمْ ، فَالْإِنْذَارُ لِأَهْلِهَا مُسْتَتْبَعٌ لِإِنْذَارِ سَائِرِ أَهْلِ الْأَرْضِ وَالْمُرَادُ بِمَنْ حَوْلَهَا جَمِيعُ أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَالْمُرَادُ بِإِنْذَارِ أُمِّ الْقُرَى : إِنْذَارُ أَهْلِهَا وَأَهْلِ سَائِرِ الْأَرْضِ فَهُوَ عَلَى تَقْدِيرِ مُضَافٍ مَحْذُوفٍ كَسُؤَالِ الْقَرْيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مُبْتَدَأٌ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92يُؤْمِنُونَ بِهِ خَبَرُهُ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّ مِنْ حَقِّ مَنْ صَدَّقَ بِالدَّارِ الْآخِرَةِ أَنْ يُؤْمِنَ بِهَذَا الْكِتَابِ وَيُصَدِّقَهُ وَيَعْمَلَ بِمَا فِيهِ ، لِأَنَّ التَّصْدِيقَ بِالْآخِرَةِ يُوجِبُ قَبُولَ مَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى مَا يُنَالُ بِهِ خَيْرُهَا وَيُنْدَفَعُ بِهِ ضُرُّهَا ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ ، وَخَصَّ الْمُحَافَظَةَ عَلَى الصَّلَاةِ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ الْوَاجِبَاتِ لِكَوْنِهَا عِمَادَهَا وَبِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ لَهَا .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93nindex.php?page=treesubj&link=28977_29706وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا هَذِهِ الْجُمْلَةُ مُقَرِّرَةٌ لِمَضْمُونِ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الِاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الْكُتُبَ عَلَى رُسُلِهِ : أَيْ كَيْفَ تَقُولُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ ، وَذَلِكَ يَسْتَلْزِمُ تَكْذِيبَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، وَلَا أَحَدَ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَزَعَمَ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَلَيْسَ بِنَبِيٍّ ، أَوْ كَذِبَ
[ ص: 434 ] عَلَى اللَّهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ أَيْ وَالْحَالُ أَنَّهُ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ، وَقَدْ صَانَ اللَّهُ أَنْبِيَاءَهُ عَمَّا تَزْعُمُونَ عَلَيْهِمْ ، وَإِنَّمَا هَذَا شَأْنُ الْكَذَّابِينَ رُؤُوسِ الْإِضْلَالِ
كَمُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ وَالْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ وَسَجَاحٍ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَنِ افْتَرَى أَيْ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى أَوْ مِمَّنْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ، أَوْ مِمَّنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ، وَهُمُ الْقَائِلُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=31لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا [ الْأَنْفَالِ : 31 ] وَقِيلَ :
هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=16436عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ، فَأَمْلَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ الْمُؤْمِنُونَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=14فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : هَكَذَا أُنْزِلَتْ فَشَكَّ عَبْدُ اللَّهِ حِينَئِذٍ وَقَالَ : لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ صَادِقًا لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ كَمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ ، وَلَئِنْ كَانَ كَاذِبًا لَقَدْ قُلْتُ كَمَا قَالَ ، ثُمَّ ارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ وَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ ، ثُمَّ أَسْلَمَ يَوْمَ الْفَتْحِ كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93nindex.php?page=treesubj&link=28977_32893وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ الْخِطَابُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَوْ لِكُلِّ مَنْ يَصْلُحُ لَهُ ، وَالْمُرَادُ كُلُّ ظَالِمٍ ، وَيَدْخُلُ فِيهِ الْجَاحِدُونَ لِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَالْمُدَّعُونَ لِلنُّبُوَّاتِ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ دَخُولًا أَوَّلِيًّا ، وَجَوَابُ لَوْ مَحْذُوفٌ : أَيْ لَرَأَيْتَ أَمْرًا عَظِيمًا ، وَالْغَمَرَاتُ جَمْعُ غَمْرَةٍ : وَهِيَ الشِّدَّةُ ، وَأَصْلُهَا الشَّيْءُ الَّذِي يَغْمُرُ الْأَشْيَاءَ فَيُغَطِّيهَا ، وَمِنْهُ غَمْرَةُ الْمَاءِ ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَتْ فِي الشَّدَائِدِ ، وَمِنْهُ غَمْرَةُ الْحَرْبِ .
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : وَالْغَمْرَةُ الشِّدَّةُ وَالْجَمْعُ غُمَرٌ : مِثْلُ نَوْبَةٍ وَنُوَبُ ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ : أَيْ وَالْحَالُ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ لِقَبْضِ أَرْوَاحِ الْكُفَّارِ ، وَقِيلَ : لِلْعَذَابِ وَفِي أَيْدِيهِمْ مَطَارِقُ الْحَدِيدِ ، وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ [ الْأَنْفَالِ : 50 ] .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ أَيْ قَائِلِينَ لَهُمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْغَمَرَاتِ الَّتِي وَقَعْتُمْ فِيهَا ، أَوْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ أَيْدِينَا وَخَلِّصُوهَا مِنَ الْعَذَابِ ، أَوْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ أَجْسَادِكُمْ وَسَلِّمُوهَا إِلَيْنَا لِنَقْبِضَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ أَيِ الْيَوْمَ الَّذِي تُقْبَضُ فِيهِ أَرْوَاحُكُمْ ، أَوْ أَرَادُوا بِالْيَوْمِ الْوَقْتَ الَّذِي يُعَذَّبُونَ فِيهِ الَّذِي مَبْدَؤُهُ عَذَابُ الْقَبْرِ ، وَالْهُونُ ، وَالْهَوَانُ بِمَعْنًى : أَيِ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهَوَانِ الَّذِي تَصِيرُونَ بِهِ فِي إِهَانَةٍ وَذِلَّةٍ بَعْدَمَا كُنْتُمْ فِيهِ مِنَ الْكِبْرِ وَالتَّعَاظُمِ ، وَالْبَاءُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ لِلسَّبَبِيَّةِ : أَيْ بِسَبَبِ قَوْلِكُمْ هَذَا مِنْ إِنْكَارِ إِنْزَالِ اللَّهِ كُتُبَهُ عَلَى رُسُلِهِ وَالْإِشْرَاكِ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ عَنِ التَّصْدِيقِ لَهَا وَالْعَمَلِ بِهَا فَكَانَ مَا جُوزِيتُمْ بِهِ مِنْ عَذَابِ الْهُونِ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=26جَزَاءً وِفَاقًا [ النَّبَأِ : 26 ] .
قَوْلُهُ : 94 -
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى .
قَرَأَ
أَبُو حَيْوَةَ فُرَادًى بِالتَّنْوِينِ ، وَهِيَ لُغَةُ
تَمِيمٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِأَلِفِ التَّأْنِيثِ لِلْجَمْعِ فَلَمْ يَنْصَرِفْ .
وَحَكَى
ثَعْلَبٌ فُرَادَ بِلَا تَنْوِينٍ مِثْلَ : ثَلَاثَ وَرُبَاعَ ، وَفُرَادَى جَمْعُ فَرْدٍ كَسُكَارَى جَمْعُ سَكْرَانٍ وَكُسَالَى جَمْعُ كَسْلَانٍ ، وَالْمَعْنَى : جِئْتُمُونَا مُنْفَرِدِينَ وَاحِدًا وَاحِدًا كُلُّ وَاحِدٍ مُنْفَرِدٌ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَمَا كَانَ يَعْبُدُهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَلَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَيْ عَلَى الصِّفَةِ الَّتِي كُنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ، وَالْكَافُ نَعْتُ مَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ : أَيْ جِئْتُمُونَا مَجِيئًا مِثْلَ مَجِيئِكُمْ عِنْدَ خَلْقِنَا لَكُمْ ، أَوْ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ فُرَادَى : أَيْ مُشَابِهِينَ ابْتِدَاءَ خَلْقِنَا لَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ أَيْ أَعْطَيْنَاكُمْ ، وَالْخَوْلُ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ لِلْإِنْسَانِ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا : أَيْ تَرَكْتُمْ ذَلِكَ خَلْفَكُمْ لَمْ تَأْتُونَا بِشَيْءٍ مِنْهُ وَلَا انْتَفَعْتُمْ بِهِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ عَبَدْتُمُوهُمْ وَقُلْتُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=3مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [ الزُّمَرِ : 3 ] ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لِلَّهِ يَسْتَحِقُّونَ مِنْكُمُ الْعِبَادَةَ كَمَا يَسْتَحِقُّهَا .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ .
قَرَأَ
نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ بِنَصْبِ بَيْنَكُمْ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ ، وَفَاعِلُ تَقَطَّعَ مَحْذُوفٌ : أَيْ تَقَطَّعَ الْوَصْلُ بَيْنَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ .
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ عَلَى إِسْنَادِ الْقَطْعِ إِلَى الْبَيْنِ : أَيْ وَقَعَ التَّقَطُّعُ بَيْنَكُمْ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى قِرَاءَةِ النَّصْبِ مَعْنَى قِرَاءَةِ الرَّفْعِ فِي إِسْنَادِ الْفِعْلِ إِلَى الظَّرْفِ ، وَإِنَّمَا نُصِبَ لِكَثْرَةِ اسْتِعْمَالِهِ ظَرْفًا .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ : لَقَدْ تَقَطَّعَ مَا بَيْنَكُمْ عَلَى إِسْنَادِ الْفِعْلِ إِلَى مَا : أَيِ الَّذِي بَيْنَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ مِنَ الشُّرَكَاءِ وَالشِّرْكِ ، وَحِيلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ قَالَ : هُمُ الْكُفَّارُ لَمْ يُؤْمِنُوا بِقُدْرَةِ اللَّهِ ، فَمَنْ آمَنَ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَدْ قَدَرَ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِذَلِكَ فَلَمْ يُقَدِّرِ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ .
قَالَتِ الْيَهُودُ : يَا مُحَمَّدُ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ كِتَابًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالُوا : وَاللَّهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ كِتَابًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ قُلْ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى إِلَى آخِرِ الْآيَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قَالَهَا مُشْرِكُو
قُرَيْشٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، قَالَ : قَالَ
فِنْحَاصُ الْيَهُودِيُّ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ مِنْ شَيْءٍ فَنَزَلَتْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ قَالَ : نَزَلَتْ فِي
مَالِكِ بْنِ الصَّيْفِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ يُقَالُ لَهُ مَالِكُ بْنُ الصَّيْفِ ، فَخَاصَمَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى هَلْ تَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ اللَّهَ يَبْغَضُ الْحَبْرَ السَّمِينَ ؟ وَكَانَ حَبْرًا سَمِينًا ، فَغَضِبَ وَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : وَيْحَكَ وَلَا عَلَى مُوسَى ؟ قَالَ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ ، فَنَزَلَتْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ " قَالَ : الْيَهُودُ . وَقَوْلُهُ :
[ ص: 435 ] nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قَالَ : هَذِهِ لِلْمُسْلِمِينَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=91وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا قَالَ : هُمُ الْيَهُودُ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمًا فَلَمْ يَقْتَدُوا بِهِ وَلَمْ يَأْخُذُوا بِهِ وَلَمْ يَعْمَلُوا بِهِ ، فَذَمَّهُمُ اللَّهُ فِي عِلْمِهِمْ ذَلِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ قَالَ : هُوَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْهُ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ أَيْ مِنَ الْكُتُبِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ قَبْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى قَالَ :
مَكَّةُ وَمَنْ حَوْلَهَا .
قَالَ : يَعْنِي مَا حَوْلَهَا مِنَ الْقُرَى إِلَى الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، قَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَتْ أُمَّ الْقُرَى لِأَنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ بِهَا .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى قَالَ : هِيَ
مَكَّةُ ، قَالَ : وَبَلَغَنِي أَنَّ الْأَرْضَ دُحِيَتْ مِنْ
مَكَّةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ
شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=16436عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ الْآيَةَ ، فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -
مَكَّةَ فَرَّ إِلَى
عُثْمَانَ أَخِيهِ مِنَ الرَّضَاعَةِ ، فَغَيَّبَهُ عِنْدَهُ حَتَّى اطْمَأَنَّ
أَهْلُ مَكَّةَ ، ثُمَّ اسْتَأْمَنَ لَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
أَبِي خَلَفٍ الْأَعْمَى : أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=16436عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ وَكَذَلِكَ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ قَالَ : نَزَلَتْ فِي
مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ وَنَحْوَهُ مِمَّنْ دَعَا إِلَى مِثْلِ مَا دَعَا إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالَ : نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=16436عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ نَحْوَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ لَمَّا نَزَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=1وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=2فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا [ الْمُرْسَلَاتِ : 2 ، 1 ] قَالَ :
النَّضْرُ وَهُوَ مِنْ
بَنِي عَبْدِ الدَّارِ : وَالطَّاحِنَاتِ طَحْنًا وَالْعَاجِنَاتِ عَجْنًا قَوْلًا كَثِيرًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93غَمَرَاتِ الْمَوْتِ قَالَ : سَكَرَاتُ الْمَوْتِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ هَذَا عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَالْبَسْطُ : الضَّرْبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ [ الْأَنْفَالِ : 50 ، مُحَمَّدٍ : 27 ] .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ، عَنْهُ قَالَ : فِي الْآيَةِ هَذَا مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
الضَّحَّاكِ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ قَالَ : بِالْعَذَابِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=93عَذَابَ الْهُونِ قَالَ : الْهَوَانُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ قَالَ : قَالَ
النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ : سَوْفَ تَشْفَعُ لِيَ اللَّاتُ وَالْعُزَّى ، فَنَزَلَتْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى الْآيَةَ ، قَالَ : كَيَوْمِ وُلِدَ يُرَدُّ عَلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ نَقَصَ مِنْهُ يَوْمَ وُلِدَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ قَالَ : مِنَ الْمَالِ وَالْخَدَمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ قَالَ : فِي الدُّنْيَا .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ قَالَ : مَا كَانَ بَيْنَهُمْ مِنَ الْوَصْلِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=94لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ قَالَ : تَوَاصُلُكُمْ فِي الدُّنْيَا .