nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164nindex.php?page=treesubj&link=28977_30530قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم الاستفهام في أغير الله أبغي ربا للإنكار وهو جواب على المشركين لما دعوه إلى عبادة غير الله : أي كيف أبغي غير الله ربا مستقلا وأترك عبادة الله أو شريكا لله فأعبدهما معا ، والحال أنه رب كل شيء ، والذي تدعونني إلى عبادته هو من جملة من هو مربوب له مخلوق مثلي لا يقدر على نفع ولا ضر ، وفي هذا الكلام من التقريع والتوبيخ لهم
[ ص: 463 ] ما لا يقادر قدره ، وغير منصوب بالفعل الذي بعده ، وربا تمييز أو مفعول ثان على جعل الفعل ناصبا لمفعولين قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ولا تكسب كل نفس إلا عليها أي لا يؤاخذ مما أتت من الذنب وارتكبت من المعصية سواها ، فكل كسبها للشر عليها لا يتعداها إلى غيرها ، وهو مثل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ( البقرة : 286 ) وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15لتجزى كل نفس بما تسعى ( طه : 15 ) .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ولا تزر وازرة وزر أخرى أصل الوزر الثقل ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=2ووضعنا عنك وزرك ( الشرح : 2 ) وهو هنا الذنب
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=31وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ( الأنعام : 31 ) .
قال
الأخفش : يقال : وزر يوزر ، ووزر يزر وزرا ، ويجوز إزرا ، وفيه رد لما كانت عليه الجاهلية من مؤاخذة القريب بذنب قريبه ، والواحد من القبيلة بذنب الآخر .
وقد قيل : إن المراد بهذه الآية في الآخرة وكذلك التي قبلها لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=25واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ( الأنفال : 25 ) ومثله قول
nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020192يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ، والأولى حمل الآية على ظاهرها : أعني العموم وما ورد من المؤاخذة بذنب الغير كالدية التي تحملها العاقلة ونحو ذلك ، فيكون في حكم المخصص بهذا العموم ويقر في موضعه ولا يعارض هذه الآية قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=13وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ( العنكبوت : 13 ) فإن المراد بالأثقال التي مع أثقالهم هي أثقال الذين يضلونهم كما في الآية الأخرى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ( النحل : 25 )
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ثم إلى ربكم مرجعكم يوم القيامة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون في الدنيا ، وعند ذلك يظهر حق المحقين وباطل المبطلين .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وهو الذي جعلكم خلائف الأرض خلائف جمع خليفة : أي جعلكم خلفاء الأمم الماضية والقرون السالفة ، قال
الشماخ :
أصيبهم وتخطئني المنايا وأخلف في ربوع عن ربوع
أو المراد أنه يخلف بعضهم بعضا ، أو أن هذا النوع الإنساني خلفاء الله في أرضه
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165ورفع بعضكم فوق بعض درجات في الخلق والرزق والقوة والفضل والعلم ، ودرجات منصوب بنزع الخافض : أي إلى درجات ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165ليبلوكم في ما آتاكم " أي ليختبركم فيما آتاكم من تلك الأمور ، أو ليبتلي بعضكم ببعض كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=20وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ( الفرقان : 20 ) ثم خوفهم فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165إن ربك سريع العقاب فإنه وإن كان في الآخرة فكل آت قريب كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب ( النحل : 77 ) ثم رغب من يستحق الترغيب من المسلمين فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وإنه لغفور رحيم أي كثير الغفران والرحمة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ولا تزر وازرة قال : لا يؤاخذ أحد بذنب غيره .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وهو الذي جعلكم خلائف الأرض قال : أهلك القرون الأولى فاستخلفنا فيها بعدهم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165ورفع بعضكم فوق بعض درجات قال : في الرزق .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164nindex.php?page=treesubj&link=28977_30530قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ الِاسْتِفْهَامُ فِي أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبَّا لِلْإِنْكَارِ وَهُوَ جَوَابٌ عَلَى الْمُشْرِكِينَ لَمَّا دَعَوْهُ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ : أَيْ كَيْفَ أَبْغِي غَيْرَ اللَّهِ رَبَّا مُسْتَقِلَّا وَأَتْرُكُ عِبَادَةَ اللَّهِ أَوْ شَرِيكًا لِلَّهِ فَأَعْبُدَهُمَا مَعًا ، وَالْحَالُ أَنَّهُ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالَّذِي تَدْعُونَنِي إِلَى عِبَادَتِهِ هُوَ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ هُوَ مَرْبُوبٌ لَهُ مَخْلُوقٌ مِثْلِي لَا يَقْدِرُ عَلَى نَفْعٍ وَلَا ضُرٍّ ، وَفِي هَذَا الْكَلَامِ مِنَ التَّقْرِيعِ وَالتَّوْبِيخِ لَهُمْ
[ ص: 463 ] مَا لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ ، وَغَيْرَ مَنْصُوبٍ بِالْفِعْلِ الَّذِي بَعْدَهُ ، وَرَبًّا تَمْيِيزٌ أَوْ مَفْعُولٌ ثَانٍ عَلَى جَعْلِ الْفِعْلِ نَاصِبًا لِمَفْعُولَيْنِ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا أَيْ لَا يُؤَاخَذُ مِمَّا أَتَتْ مِنَ الذَّنْبِ وَارْتَكَبَتْ مِنَ الْمَعْصِيَةِ سِوَاهَا ، فَكُلُّ كَسْبِهَا لِلشَّرِّ عَلَيْهَا لَا يَتَعَدَّاهَا إِلَى غَيْرِهَا ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ( الْبَقَرَةِ : 286 ) وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ( طه : 15 ) .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى أَصْلُ الْوِزْرِ الثِّقْلُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=2وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ( الشَّرْحِ : 2 ) وَهُوَ هُنَا الذَّنْبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=31وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ ( الْأَنْعَامِ : 31 ) .
قَالَ
الْأَخْفَشُ : يُقَالُ : وُزِرَ يُوزَرُ ، وَوَزَرَ يَزِرُ وِزْرًا ، وَيَجُوزُ إِزْرًا ، وَفِيهِ رَدٌّ لِمَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْجَاهِلِيَّةُ مِنْ مُؤَاخَذَةِ الْقَرِيبِ بِذَنْبِ قَرِيبِهِ ، وَالْوَاحِدِ مِنَ الْقَبِيلَةِ بِذَنْبِ الْآخَرِ .
وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ الْمُرَادَ بِهَذِهِ الْآيَةِ فِي الْآخِرَةِ وَكَذَلِكَ الَّتِي قَبْلَهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=25وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ( الْأَنْفَالِ : 25 ) وَمِثْلُهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15953زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1020192يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلَكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ، وَالْأَوْلَى حَمْلُ الْآيَةِ عَلَى ظَاهِرِهَا : أَعْنِي الْعُمُومَ وَمَا وَرَدَ مِنَ الْمُؤَاخَذَةِ بِذَنْبِ الْغَيْرِ كَالدِّيَةِ الَّتِي تَحْمِلُهَا الْعَاقِلَةُ وَنَحْوِ ذَلِكَ ، فَيَكُونُ فِي حُكْمِ الْمُخَصَّصِ بِهَذَا الْعُمُومِ وَيُقِرُّ فِي مَوْضِعِهِ وَلَا يُعَارِضُ هَذِهِ الْآيَةَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=13وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ( الْعَنْكَبُوتِ : 13 ) فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالْأَثْقَالِ الَّتِي مَعَ أَثْقَالِهِمْ هِيَ أَثْقَالُ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ كَمَا فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=25لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ( النَّحْلِ : 25 )
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فِي الدُّنْيَا ، وَعِنْدَ ذَلِكَ يَظْهَرُ حَقُّ الْمُحِقِّينَ وَبَاطِلُ الْمُبْطِلِينَ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ خَلَائِفُ جَمْعُ خَلِيفَةٍ : أَيْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَالْقُرُونِ السَّالِفَةِ ، قَالَ
الشَّمَّاخُ :
أُصِيبُهُمُ وَتُخْطِئُنِي الْمَنَايَا وَأَخْلُفُ فِي رُبُوعٍ عَنْ رُبُوعِ
أَوِ الْمُرَادُ أَنَّهُ يُخْلِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، أَوْ أَنَّ هَذَا النَّوْعَ الْإِنْسَانِيَّ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ فِي الْخَلْقِ وَالرِّزْقِ وَالْقُوَّةِ وَالْفَضْلِ وَالْعِلْمِ ، وَدَرَجَاتٍ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ الْخَافِضِ : أَيْ إِلَى دَرَجَاتٍ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ " أَيْ لِيَخْتَبِرَكُمْ فِيمَا آتَاكُمْ مِنْ تِلْكَ الْأُمُورِ ، أَوْ لِيَبْتَلِيَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=20وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً ( الْفَرْقَانِ : 20 ) ثُمَّ خَوَّفَهُمْ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ فَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ فِي الْآخِرَةِ فَكُلُّ آتٍ قَرِيبٌ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=77وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ( النَّحْلِ : 77 ) ثُمَّ رَغَّبَ مَنْ يَسْتَحِقُّ التَّرْغِيبَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ أَيْ كَثِيرُ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ قَالَ : لَا يُؤَاخَذُ أَحَدٌ بِذَنْبِ غَيْرِهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ قَالَ : أَهْلَكَ الْقُرُونَ الْأُولَى فَاسْتَخْلَفَنَا فِيهَا بَعْدَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ قَالَ : فِي الرِّزْقِ .