قد وقع الخلاف هل هي مكية أو مدنية ؟ فروى النحاس  في ناسخه عن  ابن عباس  أنها نزلت بمكة . 
 وروى أبو الشيخ  وابن مردويه  عنه أنها نزلت بالمدينة     . 
وممن ذهب إلى أنها مكية  سعيد بن جبير   والحسن  وعكرمة  وعطاء   وجابر بن زيد . 
 وممن ذهب إلى أنها نزلت بالمدينة  ابن الزبير  والكلبي  ومقاتل     . 
وقول ثالث أنها مدنية إلا آيتين منها فإنهما نزلتا  بمكة ،  وهما قوله تعالى : ولو أن قرآنا سيرت به الجبال      [ الرعد : 31 ] وقيل : قوله : ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة      [ الرعد : 31 ] . 
وقد روي هذا عن  ابن عباس  أيضا وقتادة     . 
وقد أخرج  ابن أبي شيبة  والمروزي  في الجنائز عن  جابر بن زيد  قال : كان يستحب إذا حضر الميت أن يقرأ عنده سورة الرعد   فإن ذلك يخفف عن الميت وإنه أهون لقبضه وأيسر لشأنه . 
				
						
						
