nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى وأن الله بما تعملون خبير nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=31ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير [ ص: 1146 ] الخطاب بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29ألم تر لكل أحد يصلح لذلك أو للرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=29002_32440أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل أي : يدخل كل واحد منهما في الآخر ، وقد تقدم تفسيره في سورة الحج والأنعام
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29وسخر الشمس والقمر أي : ذللهما وجعلهما منقادين بالطلوع والأفول تقديرا للآجال وتتميما للمنافع ، والجملة معطوفة على ما قبلهما مع اختلافهما
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29كل يجري إلى أجل مسمى اختلف في الأجل المسمى ماذا هو ؟ فقيل : هو يوم القيامة ، وقيل : وقت الطلوع ووقت الأفول ، والأول أولى ، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29وأن الله بما تعملون خبير معطوفة على أن الله يولج أي : خبير بما تعملونه من الأعمال لا تخفى عليه منها خافية ؛ لأن من قدر على مثل هذه الأمور العظيمة فقدرته على العلم بما تعملونه بالأولى .
قرأ الجمهور " تعملون " بالفوقية ، وقرأ
السلمي ونصر بن عامر nindex.php?page=showalam&ids=14303والدوري عن
أبي عمرو بالتحتية على الخبر .
والإشارة بقوله : ذلك إلى ما تقدم ذكره ، والباء في
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30بأن الله للسببية أي : ذلك بسبب أنه - سبحانه -
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30هو الحق وغيره الباطل ، أو متعلقة بمحذوف أي : فعل ذلك ليعلموا أنه الحق
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30وأن ما يدعون من دونه الباطل قال
مجاهد : الذي يدعون من دونه هو الشيطان ، وقيل : ما أشركوا به من صنم أو غيره ، وهذا أولى
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30وأن الله هو العلي الكبير معطوفة على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30بأن الله هو الحق والمعنى : أن ذلك الصنع البديع الذي وصفه في الآيات المتقدمة للاستدلال به على حقية الله ، وبطلان ما سواه ، وعلوه وكبريائه : هو العلي في مكانته ، ذو الكبرياء في ربوبيته وسلطانه .
ثم ذكر من عجيب صنعه وبديع قدرته نوعا آخر فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=31ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله أي : بلطفه بكم ورحمته لكم ، وذلك من أعظم نعمه عليكم ؛ لأنها تخلصكم من الغرق عند أسفاركم في البحر لطلب الرزق ، وقرأ
ابن هرمز بنعمات الله جمع نعمة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=31ليريكم من آياته من للتبعيض أي : ليريكم بعض آياته .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام : وهو جري السفن في البحر بالريح .
وقال
ابن شجرة : المراد بقوله من آياته ما يشاهدونه من قدرة الله ، وقال
النقاش : ما يرزقهم الله في البحر
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=31إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور هذه الجملة تعليل لما قبلها أي : إن فيما ذكر لآيات عظيمة لكل من له صبر بليغ وشكر كثير يصبر عن معاصي الله ويشكر نعمه .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وإذا غشيهم موج كالظلل شبه الموج لكبره بما يظل الإنسان من جبل أو سحاب أو غيرهما ، وإنما شبه الموج وهو واحد بالظلل .
وهي جمع ، لأن الموت يأتي شيئا بعد شيء ويركب بعضه بعضا .
وقيل : إن الموج في معنى الجمع ؛ لأنه مصدر ، وأصل الموج الحركة والازدحام ، ومنه يقال : ماج البحر وماج الناس .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12691محمد ابن الحنفية " موج كالظلال " جمع ظل .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32دعوا الله مخلصين له الدين أي : دعوا الله وحده لا يعولون على غيره في خلاصهم ؛ لأنهم يعلمون أنه لا يضر ولا ينفع سواه ، ولكنه تغلب على طبائعهم العادات وتقليد الأموات ، فإذا وقعوا في مثل هذه الحالة اعترفوا بوحدانية الله وأخلصوا دينهم له طلبا للخلاص والسلامة مما وقعوا فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32فلما نجاهم إلى البر صاروا على قسمين : فقسم
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32مقتصد أي : موف بما عاهد عليه الله في البحر من إخلاص الدين له باق على ذلك بعد أن نجاه الله من هول البحر ، وأخرجه إلى البر سالما .
قال
الحسن : معنى " مقتصد " مؤمن متمسك بالتوحيد والطاعة . وقال
مجاهد : مقتصد في القول مضمر للكفر ، والأولى ما ذكرناه ، ويكون في الكلام حذف ، والتقدير فمنهم مقتصد ومنهم كافر ، ويدل على هذا المحذوف قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور الختر : أسوأ الغدر وأقبحه ، ومنه قول
الأعشى :
بالأبلق الفرد من تيماء منزله حصن حصين وجار غير ختار
قال
الجوهري : الختر الغدر ، يقال : ختره فهو ختار .
قال
الماوردي : وهذا قول الجمهور .
وقال
ابن عطية : إنه الجاحد ، وجحد الآيات : إنكارها ، والكفور : عظيم الكفر بنعم الله - سبحانه - .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده أي : لا يغني الوالد عن ولده شيئا ولا ينفعه بوجه من وجوه النفع لاشتغاله بنفسه .
وقد تقدم بيان معناه في البقرة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ذكر - سبحانه - فردين من القرابات وهو الوالد والولد وهما الغاية في الحنو والشفقة على بعضهم البعض فما عداهما من القرابات لا يجزي بالأولى فكيف بالأجانب . اللهم اجعلنا ممن لا يرجو سواك ولا يعول على غيرك
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33إن وعد الله حق لا يتخلف فما وعد به من الخير وأوعد به من الشر فهو كائن لا محالة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33فلا تغرنكم الحياة الدنيا وزخارفها فإنها زائلة ذاهبة
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33ولا يغرنكم بالله الغرور قرأ الجمهور " الغرور " بفتح الغين المعجمة ، والغرور هو الشيطان ، لأن من شأنه أن يغر الخلق ويمنيهم بالأماني الباطلة ، ويلهيهم عن الآخرة ، ويصدهم عن طريق الحق .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب ،
وأبو حيوة ،
وابن السميفع بضم الغين مصدر غر يغر غرورا ، ويجوز أن يكون مصدرا واقعا وصفا للشيطان على المبالغة .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=29002_30292_29692إن الله عنده علم الساعة أي : علم وقتها الذي تقوم فيه .
قال
الفراء : إن معنى هذا الكلام النفي أي : ما يعلمه أحد إلا الله - عز وجل - .
قال
النحاس : وإنما صار فيه معنى النفي لما ورد عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو [ الأنعام : 59 ] إنها هذه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34وينزل الغيث في الأوقات التي جعلها معينة لإنزاله ولا يعلم ذلك غيره
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34ويعلم ما في الأرحام من الذكور والإناث والصلاح والفساد
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34وما تدري نفس من النفوس كائنة ما كانت من غير فرق بين الملائكة والأنبياء والجن والإنس
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34ماذا تكسب غدا من كسب دين أو كسب دنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34وما تدري نفس بأي أرض تموت أي : بأي مكان يقضي الله عليها بالموت .
قرأ الجمهور " وينزل الغيث "
[ ص: 1147 ] مشددا .
وقرأ
ابن كثير وأبو عمرو ،
وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي مخففا .
وقرأ الجمهور " بأي أرض " وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب وموسى الأهوازي " بأية " وجوز ذلك
الفراء وهي لغة ضعيفة .
قال
الأخفش : يجوز أن يقال : مررت بجارية أي جارية .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : من ادعى أنه يعلم شيئا من هذه الخمس فقد كفر بالقرآن ؛ لأنه خالفه .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله : ختار قال : جحاد .
وأخرج
ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عنه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33ولا يغرنكم بالله الغرور قال : هو الشيطان . وكذا قال
مجاهد وعكرمة ،
وقتادة . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
مجاهد قال جاء رجل من أهل البادية فقال : إن امرأتي حبلى فأخبرني ما تلد ؟ وبلادنا مجدبة فأخبرني متى ينزل الغيث وقد علمت متى ولدت فأخبرني متى أموت ؟ فأنزل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34إن الله عنده علم الساعة الآية .
وأخرج
ابن المنذر عن
عكرمة نحوه وزاد : وقد علمت ما كسبت اليوم فماذا أكسب غدا ؟ وزاد أيضا أنه سأله عن قيام الساعة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ،
ومسلم وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021098nindex.php?page=treesubj&link=29692مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله : لا يعلم ما في غد إلا الله ، ولا متى تقوم الساعة إلا الله ، ولا ما في الأرحام إلا الله ، ولا متى ينزل الغيث إلا الله ، وما تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله ، وفي الصحيحين وغيرهما من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في حديث سؤاله عن الساعة وجوابه بأشراطها ، ثم قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021099في خمس لا يعلمهن إلا الله ، ثم تلا هذه الآية وفي الباب أحاديث .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=31أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [ ص: 1146 ] الْخِطَابُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29أَلَمْ تَرَ لِكُلِّ أَحَدٍ يَصْلُحُ لِذَلِكَ أَوْ لِلرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29nindex.php?page=treesubj&link=29002_32440أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ أَيْ : يُدْخِلُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الْآخَرِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ فِي سُورَةِ الْحَجِّ وَالْأَنْعَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ أَيْ : ذَلَّلَهُمَا وَجَعَلَهُمَا مُنْقَادَيْنَ بِالطُّلُوعِ وَالْأُفُولِ تَقْدِيرًا لِلْآجَالِ وَتَتْمِيمًا لِلْمَنَافِعِ ، وَالْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى مَا قَبْلَهُمَا مَعَ اخْتِلَافِهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى اخْتُلِفَ فِي الْأَجَلِ الْمُسَمَّى مَاذَا هُوَ ؟ فَقِيلَ : هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَقِيلَ : وَقْتُ الطُّلُوعِ وَوَقْتُ الْأُفُولِ ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ مَعْطُوفَةٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ أَيْ : خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَهُ مِنَ الْأَعْمَالِ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهَا خَافِيَةٌ ؛ لِأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْأُمُورِ الْعَظِيمَةِ فَقُدْرَتُهُ عَلَى الْعِلْمِ بِمَا تَعْمَلُونَهُ بِالْأَوْلَى .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ " تَعْمَلُونَ " بِالْفَوْقِيَّةِ ، وَقَرَأَ
السُّلَمِيُّ وَنَصْرُ بْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14303وَالدُّورِيُّ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو بِالتَّحْتِيَّةِ عَلَى الْخَبَرِ .
وَالْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ : ذَلِكَ إِلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ ، وَالْبَاءُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30بِأَنَّ اللَّهَ لِلسَّبَبِيَّةِ أَيْ : ذَلِكَ بِسَبَبِ أَنَّهُ - سُبْحَانَهُ -
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30هُوَ الْحَقُّ وَغَيْرُهُ الْبَاطِلُ ، أَوْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ أَيْ : فَعَلَ ذَلِكَ لِيَعْلَمُوا أَنَّهُ الْحَقُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ قَالَ
مُجَاهِدٌ : الَّذِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الشَّيْطَانُ ، وَقِيلَ : مَا أَشْرَكُوا بِهِ مِنْ صَنَمٍ أَوْ غَيْرِهِ ، وَهَذَا أَوْلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=30بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَالْمَعْنَى : أَنَّ ذَلِكَ الصُّنْعَ الْبَدِيعَ الَّذِي وَصَفَهُ فِي الْآيَاتِ الْمُتَقَدِّمَةِ لِلِاسْتِدْلَالِ بِهِ عَلَى حَقِيَّةِ اللَّهِ ، وَبُطْلَانِ مَا سِوَاهُ ، وَعُلُوِّهِ وَكِبْرِيَائِهِ : هُوَ الْعَلِيُّ فِي مَكَانَتِهِ ، ذُو الْكِبْرِيَاءِ فِي رُبُوبِيَّتِهِ وَسُلْطَانِهِ .
ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ عَجِيبِ صُنْعِهِ وَبَدِيعِ قُدْرَتِهِ نَوْعًا آخَرَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=31أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ أَيْ : بِلُطْفِهِ بِكُمْ وَرَحْمَتِهِ لَكُمْ ، وَذَلِكَ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمَهِ عَلَيْكُمْ ؛ لِأَنَّهَا تُخَلِّصُكُمْ مِنَ الْغَرَقِ عِنْدَ أَسْفَارِكُمْ فِي الْبَحْرِ لِطَلَبِ الرِّزْقِ ، وَقَرَأَ
ابْنُ هُرْمُزَ بِنِعَمَاتِ اللَّهِ جَمْعُ نِعْمَةٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=31لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ مِنْ لِلتَّبْعِيضِ أَيْ : لِيُرِيَكُمْ بَعْضَ آيَاتِهِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ : وَهُوَ جَرْيُ السُّفُنِ فِي الْبَحْرِ بِالرِّيحِ .
وَقَالَ
ابْنُ شَجَرَةٍ : الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ مِنْ آيَاتِهِ مَا يُشَاهِدُونَهُ مِنْ قُدْرَةِ اللَّهِ ، وَقَالَ
النَّقَاشُ : مَا يَرْزُقُهُمُ اللَّهُ فِي الْبَحْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=31إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ هَذِهِ الْجُمْلَةُ تَعْلِيلٌ لِمَا قَبْلَهَا أَيْ : إِنَّ فِيمَا ذُكِرَ لَآيَاتٍ عَظِيمَةٍ لِكُلٍّ مَنْ لَهُ صَبْرٌ بَلِيغٌ وَشُكْرٌ كَثِيرٌ يَصْبِرُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَيَشْكُرُ نِعَمَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ شَبَّهَ الْمَوْجَ لِكِبَرِهِ بِمَا يُظِلُّ الْإِنْسَانَ مِنْ جَبَلٍ أَوْ سَحَابٍ أَوْ غَيْرِهِمَا ، وَإِنَّمَا شَبَّهَ الْمَوْجَ وَهُوَ وَاحِدٌ بِالظُّلَلِ .
وَهِيَ جَمْعٌ ، لِأَنَّ الْمَوْتَ يَأْتِي شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ وَيَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضًا .
وَقِيلَ : إِنَّ الْمَوْجَ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ ؛ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ ، وَأَصْلُ الْمَوْجِ الْحَرَكَةُ وَالِازْدِحَامُ ، وَمِنْهُ يُقَالُ : مَاجَ الْبَحْرُ وَمَاجَ النَّاسُ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12691مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ " مَوْجٌ كَالظِّلَالِ " جَمْعُ ظِلٍّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ أَيْ : دَعَوُا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُعَوِّلُونَ عَلَى غَيْرِهِ فِي خَلَاصِهِمْ ؛ لِأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ سِوَاهُ ، وَلَكِنَّهُ تَغْلِبُ عَلَى طَبَائِعِهِمُ الْعَادَاتُ وَتَقْلِيدُ الْأَمْوَاتِ ، فَإِذَا وَقَعُوا فِي مِثْلِ هَذِهِ الْحَالَةِ اعْتَرَفُوا بِوَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لَهُ طَلَبًا لِلْخَلَاصِ وَالسَّلَامَةِ مِمَّا وَقَعُوا فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ صَارُوا عَلَى قِسْمَيْنِ : فَقِسْمٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32مُقْتَصِدٌ أَيْ : مُوفٍ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فِي الْبَحْرِ مِنْ إِخْلَاصِ الدِّينِ لَهُ بَاقٍ عَلَى ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ نَجَّاهُ اللَّهُ مِنْ هَوْلِ الْبَحْرِ ، وَأَخْرَجَهُ إِلَى الْبَرِّ سَالِمًا .
قَالَ
الْحَسَنُ : مَعْنَى " مُقْتَصِدٌ " مُؤْمِنٌ مُتَمَسِّكٌ بِالتَّوْحِيدِ وَالطَّاعَةِ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : مُقْتَصِدٌ فِي الْقَوْلِ مُضْمِرٌ لِلْكُفْرِ ، وَالْأَوْلَى مَا ذَكَرْنَاهُ ، وَيَكُونُ فِي الْكَلَامِ حَذْفٌ ، وَالتَّقْدِيرُ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ كَافِرٌ ، وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا الْمَحْذُوفِ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ الْخَتْرُ : أَسْوَأُ الْغَدْرِ وَأَقْبَحُهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْأَعْشَى :
بِالْأَبْلَقِ الْفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ حِصْنٌ حَصِينٌ وَجَارٌ غَيْرُ خَتَّارِ
قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْخَتْرُ الْغَدْرُ ، يُقَالُ : خَتَرَهُ فَهُوَ خَتَّارٌ .
قَالَ
الْمَاوَرْدِيُّ : وَهَذَا قَوْلُ الْجُمْهُورِ .
وَقَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : إِنَّهُ الْجَاحِدُ ، وَجَحْدُ الْآيَاتِ : إِنْكَارُهَا ، وَالْكَفُورُ : عَظِيمُ الْكُفْرِ بِنِعَمِ اللَّهِ - سُبْحَانَهُ - .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ أَيْ : لَا يُغْنِي الْوَالِدُ عَنْ وَلَدِهِ شَيْئًا وَلَا يَنْفَعُهُ بِوَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ النَّفْعِ لِاشْتِغَالِهِ بِنَفْسِهِ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ مَعْنَاهُ فِي الْبَقَرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا ذَكَرَ - سُبْحَانَهُ - فَرْدَيْنِ مِنَ الْقَرَابَاتِ وَهُوَ الْوَالِدُ وَالْوَلَدُ وَهُمَا الْغَايَةُ فِي الْحُنُوِّ وَالشَّفَقَةِ عَلَى بَعْضِهِمُ الْبَعْضُ فَمَا عَدَاهُمَا مِنَ الْقَرَابَاتِ لَا يَجْزِي بِالْأَوْلَى فَكَيْفَ بِالْأَجَانِبِ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ لَا يَرْجُو سِوَاكَ وَلَا يُعَوِّلُ عَلَى غَيْرِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ لَا يَتَخَلَّفُ فَمَا وَعَدَ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ وَأَوْعَدَ بِهِ مِنَ الشَّرِّ فَهُوَ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَزَخَارِفُهَا فَإِنَّهَا زَائِلَةٌ ذَاهِبَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ قَرَأَ الْجُمْهُورُ " الْغَرُورِ " بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ ، وَالْغَرُورِ هُوَ الشَّيْطَانُ ، لِأَنَّ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغُرَّ الْخَلْقَ وَيُمَنِّيَهُمْ بِالْأَمَانِي الْبَاطِلَةِ ، وَيُلْهِيَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ ، وَيَصُدَّهُمْ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16052سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ،
وَأَبُو حَيْوَةَ ،
وَابْنُ السَّمَيْفَعِ بِضَمِّ الْغَيْنِ مَصْدَرُ غَرَّ يَغُرُّ غُرُورًا ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا وَاقِعًا وَصْفًا لِلشَّيْطَانِ عَلَى الْمُبَالَغَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34nindex.php?page=treesubj&link=29002_30292_29692إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ أَيْ : عِلْمُ وَقْتِهَا الَّذِي تَقُومُ فِيهِ .
قَالَ
الْفَرَّاءُ : إِنَّ مَعْنَى هَذَا الْكَلَامِ النَّفْيُ أَيْ : مَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - .
قَالَ
النَّحَّاسُ : وَإِنَّمَا صَارَ فِيهِ مَعْنَى النَّفْيِ لِمَا وَرَدَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=59وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ [ الْأَنْعَامِ : 59 ] إِنَّهَا هَذِهِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي جَعَلَهَا مُعَيَّنَةً لِإِنْزَالِهِ وَلَا يَعْلَمُ ذَلِكَ غَيْرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ مِنَ الذُّكُورِ وَالْإِنَاثِ وَالصَّلَاحِ وَالْفَسَادِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مِنَ النُّفُوسِ كَائِنَةً مَا كَانَتْ مِنْ غَيْرِ فَرْقٍ بَيْنَ الْمَلَائِكَةِ وَالْأَنْبِيَاءِ وَالْجِنِّ وَالْإِنْسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا مِنْ كَسْبِ دِينٍ أَوْ كَسْبِ دُنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ أَيْ : بِأَيِّ مَكَانٍ يَقْضِي اللَّهُ عَلَيْهَا بِالْمَوْتِ .
قَرَأَ الْجُمْهُورُ " وَيَنَزِّلُ الْغَيْثَ "
[ ص: 1147 ] مُشَدَّدًا .
وَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو ،
وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ مُخَفَّفًا .
وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ " بِأَيِّ أَرْضٍ " وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُوسَى الْأَهْوَازِيُّ " بِأَيَّةِ " وَجَوَّزَ ذَلِكَ
الْفَرَّاءُ وَهِيَ لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ .
قَالَ
الْأَخْفَشُ : يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ : مَرَرْتُ بِجَارِيَةٍ أَيُّ جَارِيَةٍ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَنِ ادَّعَى أَنَّهُ يَعْلَمُ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْخَمْسِ فَقَدْ كَفَرَ بِالْقُرْآنِ ؛ لِأَنَّهُ خَالَفَهُ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : خَتَّارٍ قَالَ : جَحَّادٍ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=33وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ قَالَ : هُوَ الشَّيْطَانُ . وَكَذَا قَالَ
مُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ ،
وَقَتَادَةُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ : إِنَّ امْرَأَتَيْ حُبْلَى فَأَخْبِرْنِي مَا تَلِدُ ؟ وَبِلَادُنَا مُجْدِبَةٌ فَأَخْبِرْنِي مَتَى يَنْزِلُ الْغَيْثُ وَقَدْ عَلِمْتُ مَتَى وُلِدْتُ فَأَخْبِرْنِي مَتَى أَمُوتُ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
عِكْرِمَةَ نَحْوَهُ وَزَادَ : وَقَدْ عَلِمْتُ مَا كَسَبْتُ الْيَوْمَ فَمَاذَا أَكْسِبُ غَدًا ؟ وَزَادَ أَيْضًا أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ قِيَامِ السَّاعَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ،
وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021098nindex.php?page=treesubj&link=29692مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ : لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ ، وَلَا مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا اللَّهُ ، وَلَا مَا فِي الْأَرْحَامِ إِلَّا اللَّهُ ، وَلَا مَتَى يَنْزِلُ الْغَيْثُ إِلَّا اللَّهُ ، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِلَّا اللَّهُ ، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ فِي حَدِيثِ سُؤَالِهِ عَنِ السَّاعَةِ وَجَوَابِهِ بِأَشْرَاطِهَا ، ثُمَّ قَالَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=1021099فِي خَمْسٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ وَفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ .