[ ص: 202 ] النوع الخامس
nindex.php?page=treesubj&link=28911علم المتشابه [ اللفظي ]
وقد صنف فيه جماعة ،
[ ص: 203 ] [ ص: 204 ] [ ص: 205 ] [ ص: 206 ] ونظمه
السخاوي وصنف في توجيهه
الكرماني في كتاب " البرهان "
والرازي في كتاب " درة التأويل "
وأبو جعفر بن الزبير ، وهو أبسطها في مجلدين .
[ ص: 207 ] وهو إيراد القصة الواحدة في صور شتى وفواصل مختلفة ، ويكثر في إيراد القصص والأنباء ، وحكمته التصرف في الكلام ، وإتيانه على ضروب ; ليعلمهم عجزهم عن جميع طرق ذلك : مبتدأ به ومتكررا ، وأكثر أحكامه تثبت من وجهين ; فلهذا جاء باعتبارين .
وفيه فصول :
الفصل الأول
nindex.php?page=treesubj&link=28911باعتبار الأفراد ، وهو على أقسام :
nindex.php?page=treesubj&link=28911الأول : أن يكون في موضع على نظم ، وهو في آخر على عكسه .
وهو يشبه رد العجز على الصدر ، ووقع في القرآن منه كثير :
ففي " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة ) ( الآية : 58 ) وفي " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=161وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا ) ( الآية : 161 ) .
وفي " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=62والنصارى والصابئين ) ( الآية : 62 ) وفي " الحج " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17والصابئين والنصارى ) ( الآية : 17 ) .
في " البقرة " ( الآية : 120 ) و " الأنعام " ( الآية : 71 ) : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71قل إن هدى الله هو الهدى ) وفي " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73قل إن الهدى هدى الله ) ( الآية : 73 ) .
في " البقرة " (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143ويكون الرسول عليكم شهيدا ) ( الآية : 143 ) وفي " الحج " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78شهيدا عليكم ) ( الآية : 78 ) .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173وما أهل به لغير الله ) ( الآية : 173 ) وباقي القرآن : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3لغير الله به ) ( المائدة : 3 ، والأنعام : 145 ، والنحل : 115 ) .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=264لا يقدرون على شيء مما كسبوا ) ( الآية : 264 ) وفي " إبراهيم " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=18مما كسبوا على شيء ) ( الآية : 18 ) .
[ ص: 208 ] في " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=126ولتطمئن قلوبكم به ) ( الآية : 126 ) وفي " الأنفال " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10ولتطمئن به قلوبكم ) ( الآية : 10 ) .
في " النساء " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ) ( الآية : 135 ) وفي المائدة : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ) ( الآية : 8 ) .
في " الأنعام " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=102لا إله إلا هو خالق كل شيء ) ( الآية : 102 ) وفي " حم المؤمن " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62خالق كل شيء لا إله إلا هو ) ( غافر : 62 ) .
في " الأنعام " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151نحن نرزقكم وإياهم ) ( الآية : 151 ) ، وفي " بني إسرائيل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=31نرزقهم وإياكم ) ( الإسراء : 31 ) .
في " النحل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14وترى الفلك مواخر فيه ) ( الآية : 14 ) ، وفي " فاطر " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12فيه مواخر ) ( الآية : 12 ) .
في " بني إسرائيل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن ) ( الإسراء : 89 ) ، وفي " الكهف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=54في هذا القرآن للناس ) ( الآية : 54 ) .
في " بني إسرائيل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=96قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ) ( الإسراء : 96 ) ، وفي " العنكبوت " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=52بيني وبينكم شهيدا ) ( الآية : 52 ) .
في " المؤمنين " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=83لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل ) ( الآية : 83 ) وفي " النمل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=68لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل ) ( الآية : 68 ) .
في " القصص " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى ) ( الآية : 20 ) ، وفي " يس " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=20وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى ) ( الآية : 20 ) .
في " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر ) ( الآية : 40 ) ، وفي " كهيعص " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=8وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا ) ( مريم : 8 ) .
[ ص: 209 ] nindex.php?page=treesubj&link=28911الثاني : ما يشتبه بالزيادة والنقصان
ففي " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ) ( الآية : 6 ) وفي " يس " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=10وسواء ) ( الآية : 10 ) ، بزيادة " واو " ; لأن ما في " البقرة " جملة هي خبر عن اسم " إن " ، وما في " يس " جملة عطفت بالواو على جملة .
وفي " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23فأتوا بسورة من مثله ) ( الآية : 23 ) ، وفي غيرها بإسقاط : ( من ) ; لأنها للتبعيض ، ولما كانت سورة البقرة سنام القرآن ، وأوله بعد " الفاتحة " حسن دخول " من " فيها ; ليعلم أن التحدي واقع على جميع القرآن من أوله إلى آخره ، بخلاف غيرها من السور ، فإنه لو دخلها " من " لكان التحدي واقعا على بعض السور دون بعض ، ولم يكن ذلك بالسهل .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فمن تبع هداي ) ( الآية : 38 ) ، وفي طه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=123فمن اتبع هداي ) ( الآية : 123 ) ; لأجل قوله هناك (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108يتبعون الداعي ) ( طه : 108 ) .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49يذبحون ) ( الآية : 49 ) ، بغير " واو " على أنه بدل من (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يسومونكم ) ( الأعراف : 141 ) ، ومثله في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يقتلون ) ( الآية : 141 ) ، وفي إبراهيم : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6ويذبحون ) ( الآية : 6 ) بالواو ; لأنه من كلام
موسى - عليه السلام - يعد المحن عليهم .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) ( الآية : 57 ) ، وفي آل عمران : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117ولكن أنفسهم يظلمون ) ( الآية : 117 ) .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا ) ( الآية : 185 ) ، ثم قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فمن كان منكم مريضا ) ( البقرة : 196 ) .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=271ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير ) ( الآية : 271 ) ، وسائر ما في القرآن بإسقاط ( من ) ( الأنفال : 29 ، والفتح : 5 ) .
وفيها : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=174ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ) ( البقرة : 174 ) ، وفي " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=77ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ) ( الآية : 77 ) .
[ ص: 210 ] قالوا : وجميع ما في القرآن من السؤال لم يقع عنه الجواب بالفاء ، إلا قوله تعالى في " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ) ( الآية : 105 ) الآية ; لأن الأجوبة في الجميع كانت بعد السؤال ، وفي " طه " كانت قبل السؤال ، وكأنه قيل : " إن سئلت عن الجواب فقل " .
في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=59لقد أرسلنا نوحا ) بغير " واو " ، وليس في القرآن غيره .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=193ويكون الدين لله ) ( الآية : 193 ) ، وفي " الأنفال " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39كله لله ) ( الآية : 39 ) .
في " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64اشهدوا بأنا مسلمون ) ( الآية : 64 ) ، وفي " المائدة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111بأننا مسلمون ) ( الآية : 111 ) .
في " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=184جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير ) ( الآية : 184 ) بباء واحدة إلا في قراءة
ابن عامر ، وفي " فاطر " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ) ( الآية : 25 ) بثلاث باءات .
في " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم ) ( الآية : 119 ) ، وسائر ما في القرآن (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31هؤلاء ) بإثبات الهاء ( النساء : 109 ،
ومحمد - صلى الله عليه وسلم - : 38 ) .
في " النساء " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ) ( الآية : 13 ) بالواو ، وفي " براءة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=89ذلك ) ( التوبة : 89 ) بغير واو .
في " النساء " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43فامسحوا بوجوهكم وأيديكم ) ( الآية : 43 ) ، وفي " المائدة " بزيادة (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6منه ) ( الآية : 6 ) .
في " الأنعام " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك ) ( الآية : 50 )
[ ص: 211 ] فكرر ( لكم ) ، وقال في " هود " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31ولا أقول إني ملك ) ( الآية : 31 ) ; لأنه تكرر ( لكم ) في قصته أربع مرات ; فاكتفى بذلك .
في " الأنعام " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=117إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) ( الآية : 117 ) ، وفي " القلم " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=7بمن ضل عن سبيله ) ( الآية : 7 ) بزيادة الباء ولفظ الماضي ، وفي " النجم " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=30هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى ) ( الآية : 30 ) .
في " الأنعام " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=29إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ) ( الآية : 29 ) ، ليس فيها " نموت " ، وهو منفرد بذاته ، وفي سورة المؤمنين ( الآية : 37 ) بزيادة " نموت " ، وفيها أيضا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=159إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) ( الأنعام : 159 ) ليس فيها غيره .
وفيها : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165جعلكم خلائف الأرض ) ( الأنعام : 165 ) ، وفي " فاطر " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=39خلائف في الأرض ) ( الآية : 39 ) بإثبات " في " .
في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=12ما منعك ألا تسجد ) ( الآية : 12 ) ، وفي " ص " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=75أن تسجد ) ( الآية : 75 ) ، وفي " الحجر " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=32ألا تكون مع الساجدين ) ( الآية : 32 ) ، فزاد ( لا ) .
في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم ) ( الآية : 34 ) بالفاء ، وكذا حيث وقع إلا في " يونس " ( الآية : 49 ) .
في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=59لقد أرسلنا نوحا إلى قومه ) ( الآية : 59 ) بغير واو ، وفي " المؤمنين ( الآية : 23 ) ، وهود ( الآية : 25 ) : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25ولقد أرسلنا ) بالواو .
في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=101كذبوا من قبل ) ( الآية : 101 ) ، وفي " يونس " بزيادة : ( به ) ( الآية : 74 ) .
[ ص: 212 ] في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=110يريد أن يخرجكم من أرضكم ) ( الآية : 110 ) ، وفي " الشعراء " بزيادة : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=35بسحره ) ( الآية : 35 ) .
في " هود " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب ) ( الآية : 62 ) ، وفي إبراهيم : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9وإنا لفي شك مما تدعوننا ) ( الآية : 9 ) .
في " يوسف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=109وما أرسلنا من قبلك ) ( الآية : 109 ) ، وفي " الأنبياء " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=7وما أرسلنا قبلك ) ( الآية : 7 ) .
في " النحل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=65فأحيا به الأرض بعد موتها ) ( الآية : 65 ) ، وفي العنكبوت : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=63من بعد موتها ) ( الآية : 63 ) .
وكذلك حذف " من " من قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=70لكي لا يعلم بعد علم شيئا ) ( النحل : 70 ) ، وفي " الحج " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5من بعد علم شيئا ) ( الآية : 5 ) .
في " الحج " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) ( الآية : 22 ) ، وفي " السجدة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=20منها أعيدوا فيها ) ( الآية : 20 ) .
في " النمل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10وألق عصاك ) ( الآية : 10 ) ، وفي " القصص " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31وأن ألق عصاك ) ( الآية : 31 ) .
في " العنكبوت " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=33ولما أن جاءت رسلنا لوطا ) ( الآية : 33 ) ، وفي " هود " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=77ولما جاءت رسلنا لوطا ) ( الآية : 77 ) بغير " أن " .
في " العنكبوت " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=63فأحيا به الأرض من بعد موتها ) ( الآية : 63 ) بزيادة : ( من ) ليس غيره .
في سورة " المؤمن " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=59إن الساعة لآتية ) ( غافر : 59 ) ، وفي " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15آتية ) ( الآية : 15 ) .
[ ص: 213 ] في " النحل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=20والذين يدعون من دون الله ) ( الآية : 20 ) ، وفي " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=197من دونه ) ( الآية : 197 ) .
في " المؤمنين " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=45موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون ) ( الآيتان : 45 - 46 ) ، وفي " المؤمن " بإسقاط ذكر الأخ ( غافر : 23 - 24 ) .
ومنها في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49يذبحون أبناءكم ) ( الآية : 49 ) ، وفي سورة " إبراهيم " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6ويذبحون ) ( الآية : 6 ) بالواو ، ووجهه أنه في سورة " إبراهيم " تقدم : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=5وذكرهم بأيام الله ) ( الآية : 5 ) ، وهي أوقات عقوبات إلى أن قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=5إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ) ، واللائق أن يعدد امتحانهم تعديدا يؤذن بصدق الجمع عليه لتكثير المنة ؛ ولذلك أتى بالعاطف ; ليؤذن بأن إسامتهم العذاب مغاير لتذبيح الأبناء وسبي النساء ، وهو ما كانوا عليه من التسخير بخلاف المذكور في " البقرة " ; فإن ما بعد : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6يسومونكم ) تفسير له ، فلم يعطف عليه ، ولأجل مطابقة السابق جاء في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يقتلون أبناءكم ) ( الآية : 141 ) ليطابق : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=127سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم ) ( الأعراف : 127 ) .
nindex.php?page=treesubj&link=28911الثالث : بالتقديم والتأخير
وهو قريب من الأول ، ومنه في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=129يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ) ( الآية : 129 ) ، مؤخر ، وما سواه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=2ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) ( الآية : 2 ) .
ومنه تقديم اللعب على اللهو في موضعين من سورة " الأنعام " ( الآية : 32 ) ، وكذلك في القتال والحديد .
وقدم اللهو على اللعب في " الأعراف " ( الآية : 51 ) ، و " العنكبوت " ، وإنما قدم اللعب في الأكثر ; لأن اللعب زمان الصبا ، واللهو زمان الشباب ، وزمان الصبا متقدم على زمان اللهو .
[ ص: 214 ] تنبيه :
ما ذكره في " الحديد " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ) ( الآية : 20 ) ، أي : كلعب الصبيان ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20ولهو ) أي : كلهو الشباب ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وزينة ) أي : كزينة النساء ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وتفاخر ) أي : كتفاخر الإخوان ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وتكاثر ) كتكاثر السلطان .
وقريب منه في تقديم اللعب على اللهو قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=16وما بينهما لاعبين لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ) ( الأنبياء : 16 و 17 ) .
وقدم اللهو في " الأعراف " ; لأن ذلك يوم القيامة ، فذكر على ترتيب ما انقضى ، وبدأ بما به الإنسان انتهى من الحالين .
وأما " العنكبوت " فالمراد بذكرهما زمان الدنيا ، وأنه سريع الانقضاء قليل البقاء : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=64وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ) ( العنكبوت : 64 ) ; أي : الحياة التي لا أبد لها ولا نهاية لأبدها ، فبدأ بذكر اللهو ; لأنه في زمان الشباب ، وهو أكثر من زمان اللعب ، وهو زمان الصبا .
ومنه تقديم لفظ الضرر على النفع في الأكثر ; لأن العابد يعبد معبوده خوفا من عقابه أولا ، ثم طمعا في ثوابه .
وحيث تقدم النفع على الضر فلتقدم ما يتضمن النفع ; وذلك في سبعة مواضع : ثلاثة منها بلفظ الاسم ; وهي في " الأعراف " ( الآية : 188 ) ، و " الرعد " ( الآية : 16 ) ، و " سبأ " ( الآية : 42 ) ، وأربعة بلفظ الفعل ; وهي في " الأنعام " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71ما لا ينفعنا ولا يضرنا ) ( الآية : 71 ) ، وفي آخر " يونس " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106ما لا ينفعك ولا يضرك ) ( الآية : 106 ) ، وفي " الأنبياء " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=66ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ) ( الآية : 66 ) ، وفي " الفرقان " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55ما لا ينفعهم ولا يضرهم ) ( الآية : 55 ) .
أما في " الأعراف " فلتقدم قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=178من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل ) ( الآية : 178 ) ، فقدم الهداية على الضلال ، وبعد ذلك : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=188لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) ( الآية : 188 ) ،
[ ص: 215 ] فقدم الخير على السوء ، فكذلك قدم النفع على الضر .
أما في " الرعد " فلتقدم الطوع في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15طوعا أو كرها ) ( الآية : 15 ) .
وأما في " سبأ " فلتقدم البسط في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) ( الآية : 36 ) .
وفي " يونس " قدم الضر على الأصل ولموافقة ما قبلها ; فإن فيها : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18ما لا يضرهم ولا ينفعهم ) ( الآية : 18 ) ، وفيها : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12وإذا مس الإنسان الضر ) ( الآية : 12 ) ، فتكون الآية ثلاث مرات .
وكذلك ما جاء بلفظ الفعل فلسابقة معنى يتضمن نفعا .
أما " الأنعام " ففيها : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=70ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها ) ( الآية : 70 ) ، ثم وصله بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ) ( الآية : 71 ) .
وفي " يونس " تقدم قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين ) ( الآية : 103 ) ، ثم قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ) ( الآية : 106 ) .
وفي " الأنبياء " تقدم قول الكفار
لإبراهيم في " المجادلة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65لقد علمت ما هؤلاء ينطقون قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ) ( الآيتان : 65 - 66 ) .
وفي " الفرقان " تقدم : (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=45ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ) ( الآية : 45 ) ، نعما جمة في الآيات ، ثم قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم ) ( الآية : 55 ) .
فتأمل هذه
nindex.php?page=treesubj&link=28899المواضع المطردة التي هي أعظم اتساقا من العقود .
ومن أمثلته قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ) ( البقرة : 48 ) ، ثم قال سبحانه بعد مائة وثلاثين آية في السورة : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ) ( الآية : 123 ) الآية .
[ ص: 216 ] وفيها سؤالان :
أحدهما : أنه سبحانه في الأولى قدم نفي قبول الشفاعة على أخذ العدل ، وفي الثاني قدم نفي قبول العدل على الشفاعة .
السؤال الثاني : أنه - سبحانه وتعالى - قال في الأولى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48ولا يقبل منها شفاعة ) ( البقرة : 48 ) ، وفي الثانية : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123ولا تنفعها شفاعة ) ( البقرة : 123 ) ، فغاير بين اللفظين ، فهل ذلك لمعنى يترتب عليه ، أو من
nindex.php?page=treesubj&link=28899باب التوسع في الكلام ، والتنقل من أسلوب إلى آخر كما جرت عادة العرب ؟ .
والجواب : أن القرآن الحكيم ، وإن اشتمل على النقل من أسلوب إلى آخر ، لكنه يشتمل مع ذلك على فائدة وحكمة ، قال الله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) ( هود : 1 ) ، ولم يقل : " من رحمن ولا رحيم " ; للتنصيص على أنه لا بد من الحكمة ، وهاتان الآيتان كلاهما في حق
بني إسرائيل ، وكانوا يقولون : إنهم أبناء الأنبياء ، وأبناء أبنائهم ، وسيشفع لنا آباؤنا . فأعلمهم الله أنه لا تنفعهم الشفاعة ولا تجزي نفس عن نفس شيئا .
وتعلق بهذه الآية
المعتزلة على نفي الشفاعة كما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ; وأجاب عنها
أهل السنة بأجوبة كثيرة ليس هذا محلها .
وذكر الله في الآيتين النفس متكررة ، ثم أتى بضمير يحتمل رجوعه إلى الأولى أو إلى الثانية ، وإن كانت القاعدة عود الضمير إلى الأقرب ; ولكن قد يعود إلى غيره ، كقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ) ( الفتح : 9 ) ، فالضمير في التعزير والتوقير
[ ص: 217 ] راجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي التسبيح عائد إلى الله تعالى ، وهو متقدم على ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، فعاد الضمير على غير الأقرب .
إذا علمت ذلك ، فقوله في الأولى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48ولا يقبل منها شفاعة ) ( البقرة : 48 ) الضمير راجع إلى النفس الأولى ، وهي الشفاعة لغيرها .
فلما كان المراد في هذه الآية ذكر الشفاعة للمشفوع له أخبر أن الشفاعة غير مقبولة للمشفوع احتقارا له ، وعدم الاحتفاء به ، وهذا الخبر يكون باعثا للسامع في ترك الشفاعة ، إذا علم أن المشفوع عنده لا يقبل شفاعته ، فيكون التقدير على هذا التفسير : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ) ( البقرة : 48 ) ، " ولو شفعت " يعني : وهم لا يشفعون ، فيكون ذلك مؤيسا لهم فيما زعموا أن آباءهم الأنبياء ينفعونهم من غير عمل منهم .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48ولا يؤخذ منها عدل ) ( البقرة : 48 ) إن جعلنا الضمير في : ( منها ) راجعا إلى الشافع أيضا فقد جرت العادة أن الشافع إذا أراد أن يدفع إلى المشفوع عنده شيئا ليكون مؤكدا لقبول شفاعته ، فمن هذا قدم ذكر الشفاعة على دفع العدل ، وإن جعلنا الضمير راجعا إلى المشفوع فيه فهو أحرى بالتأخير ; ليكون الشافع قد أخبره بأن شفاعته قد قبلت ، فتقديم العدل ليكون ذلك مؤسسا لحصول مقصود الشفاعة ، وهو ثمرتها للمشفوع فيه .
وأما الآية الثانية ، فالضمير في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48منها عدل ) راجع إلى النفس الثانية ، وهي النفس التي هي صاحبة الجريمة ، فلا يقبل منها عدل ; لأن العادة أن بذل العدل من صاحب الجريمة يكون مقدما على الشفاعة فيه ; ليكون ذلك أبلغ في تحصيل مقصوده ، فناسب ذلك تقديم العدل الذي هو الفدية من المشفوع له على الشفاعة .
ففي هذه الآية بيان أن النفس المطلوبة بجرمها لا يقبل منها عدل عن نفسها ، ولا تنفعها شفاعة شافع فيها ، وقدم بذل العدل للحاجة إلى الشفاعة عند من طلب ذلك منه ، ولهذا قال في الأولى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48ولا يقبل منها شفاعة ) ( البقرة : 48 ) ، وفي الثانية : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123ولا تنفعها شفاعة ) ( البقرة : 123 ) ;
[ ص: 218 ] لأن الشفاعة إنما تقبل من الشفاع ، وإنما تنفع المشفوع له .
وقال
الراغب : " إنما كرر : ( لا ) فيها على سبيل الإنذار بالواعظ ; إذا وعظ لأمر ، فإنه يكرر اللفظ لأجله تعظيما للآمر ، قال : وأما تغييره النظم ، فلما كان قبول العدل وأخذه وقبول الشفاعة ونفعها متلازمة لم يكن بين اتفاق هذه العبارات واختلافها فرق في المعنى " .
وقال الإمام
فخر الدين : " لما كان الناس متفاوتين ; فمنهم من يختار أن يشفع فيه مقدما على العدل الذي يخرجه ، ومنهم من يختار العدل مقدما على الشفاعة ، ذكر - سبحانه وتعالى - القسمين ; فقدم الشفاعة باعتبار طائفة ، وقدم العدل باعتبار أخرى .
قال بعض مشايخنا رحمهم الله تعالى : الظاهر أنه - سبحانه وتعالى - إنما نفى قبول الشفاعة لا نفعها ، ونفى أصل العدل الذي هو الفداء ، وبدأ بالشفاعة لتيسيرها على الطالب أكثر من تحصيل العدل الذي هو الفداء ، على ما هو المعروف في دار الدنيا ، وفي الآية الثانية أنه لما تقرر زيادة تأكيدها بدأ فيها بالأعظم الذي هو الخلاص بالعدل ، وثنى بنفع الشفاعة فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123ولا تنفعها شفاعة ) ( البقرة : 123 ) ، ولم يقل : " لا تقبل منها شفاعة " وإن كان نفي الشفاعة يستلزم نفي قبولها ; لأن الشفاعة تكون نافعة غير مقبولة ، وتنفع لأغراض : من وعد بخير ، وإبدال المشفوع بغيره ، فنفي النفع أعم ، فلم يكن بين نفي القبول ونفي النفع بالشفاعة تلازم ، كما ادعاه
الراغب . وكان التقدير بالفداء الذي هو نفي قبول العدل ونفي نفع الشفاعة شيئين مؤكدين لاستقرار ذلك في الآية الثانية .
ومما يدل على أن نفي الشفاعة أمر زائد نفي قبولها أنه سبحانه لما أخبر عن
[ ص: 219 ] المشركين أخبر بنفي النفع لا بنفي القبول ، فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=48فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) ( المدثر : 48 ) ، وقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23ولا تنفع الشفاعة عنده ) ( سبأ : 23 ) الآية .
وفي الحديث الصحيح أنهم قالوا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018506يا رسول الله ، هل نفعت عمك أبا طالب ؟ فقال : وجدته فنقلته إلى ضحضاح من النار ، مع علمهم أنه لا يشفع فيه .
فإن قيل : فقد قال في آخر السورة : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ) ( البقرة : 254 ) فنفى الشفاعة ولم ينف نفعها .
قيل : من باب زيادة التأكيد أيضا ; فإنه سبحانه ذكر في هذه الآية الأسباب المنجية في الدنيا ونفاها هناك ، وهي : إما البيع الذي يتوصل به الإنسان إلى المقاصد ، أو الخلة التي هي كمال المحبة ، وبدأ بنفي المحبة ; لأنه أعم وقوعا من الصداقة والمخالة ، وثنى بنفي الخلة التي هي سبب لنيل الأغراض في الدنيا أيضا ، وذكر ثالثا نفي الشفاعة أصلا ، وهي أبلغ من نفي قبولها ، فعاد الأمر إلى تكرار الجمل في الآيات ; ليفيد قوة الدلالة .
nindex.php?page=treesubj&link=28911الرابع : بالتعريف والتنكير
كقوله في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61ويقتلون النبيين بغير الحق ) ( الآية : 61 ) ، وفي " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=112بغير حق ) ( الآية : 112 ) .
وقوله في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126هذا بلدا آمنا ) ( الآية : 126 ) ، وفي سورة " إبراهيم " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=35هذا البلد آمنا ) ( الآية : 35 ) ; لأنه للإشارة إلى قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=37بواد غير ذي زرع ) ( إبراهيم : 37 ) ، ويكون : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126بلدا ) هنا هو المفعول الثاني ، و (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8آمنا ) صفته ، وفي " إبراهيم " (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=35البلد ) مفعول أول و (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8آمنا ) الثاني .
وقوله في " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=126وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ) ( الآية : 126 ) ، وفي " الأنفال " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=10إن الله عزيز حكيم ) ( الآية : 10 ) .
وقوله في " حم السجدة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=36فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) ( فصلت : 36 ) ، وفي
[ ص: 220 ] " الأعراف " (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200إنه سميع عليم ) ( الآية : 200 ) ; لأنها في " حم " مؤكدة بالتكرار بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=35وما يلقاها إلا الذين صبروا ) ( فصلت : 35 ) فبالغ بالتعريف ، وليس هذا في سورة " الأعراف " ، فجاء على الأصل : المخبر عنه معرفة ، والخبر نكرة .
nindex.php?page=treesubj&link=28911الخامس : بالجمع والإفراد
كقوله في سورة " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ) ( الآية : 80 ) ، وفي " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24معدودات ) ( الآية : 24 ) ; لأن الأصل في الجمع إذا كان واحده مذكرا أن يقتصر في الوصف على التأنيث ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=13سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة ) ( الغاشية : 13 - 16 ) ، فجاء في " البقرة " على الأصل ، وفي " آل عمران " على الفرع .
nindex.php?page=treesubj&link=28911السادس : إبدال حرف بحرف غيره
كقوله تعالى في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا ) ( الآية : 35 ) بالواو ، وفي " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19فكلا ) ( الآية : 19 ) بالفاء ، وحكمه أن : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35اسكن ) في " البقرة " من السكون الذي هو الإقامة ، فلم يصلح إلا بالواو ، ولو جاءت الفاء لوجب تأخير الأكل إلى الفراغ من الإقامة ، والذي في " الأعراف " من المسكن ؛ وهو اتخاذ الموضع سكنا ، فكانت الفاء أولى ; لأن اتخاذ المسكن لا يستدعي زمنا متجددا ، وزاد في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35رغدا ) لما في الخبر تعظيما بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وقلنا ) بخلاف سورة " الأعراف " ، فإن فيها : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=18قال ) ، وذهب قوم إلى أن ما في " الأعراف " خطاب لهما قبل الدخول ، وما في " البقرة " بعد الدخول .
ومنه قوله تعالى في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا ) ( الآية : 85 ) بالفاء ، وفي " الأعراف " ( الآية : 161 ) بالواو .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ) ( الآية : 120 ) ، ثم قال بعد ذلك : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=145من بعد ما جاءك ) ( الآية : 145 ) .
[ ص: 221 ] في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=86فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ) ( الآية : 86 ) ، وفي غيرها (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=88ولا هم ينظرون ) ( آل عمران : 88 ) .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=136وما أنزل إلينا ) ( الآية : 136 ) ، وفي " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75علينا ) ( الآية : 84 ) .
في " الأنعام " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=11قل سيروا في الأرض ثم انظروا ) ( الآية : 11 ) ، وفي غيرها : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=69قل سيروا في الأرض فانظروا ) ( النمل : 69 ) .
في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82وما كان جواب قومه ) ( الآية : 82 ) بالواو ، وفي غيرها بالفاء .
في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=123آمنتم به ) ( الآية : 123 ) ، وفي الباقي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71آمنتم له ) ( طه : 71 ) .
في سورة " الرعد " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2كل يجري لأجل مسمى ) ( الآية : 2 ) ، وفي سورة " لقمان " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29إلى أجل مسمى ) ( الآية : 29 ) لا ثاني له .
في " الكهف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=57ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ) ( الآية : 57 ) ، وفي " السجدة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ثم أعرض عنها ) ( الآية : 22 ) .
في " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128أفلم يهد لهم ) ( الآية : 128 ) بالفاء ، وفي " السجدة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26أولم يهد لهم ) ( الآية : 26 ) .
في " القصص " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وما أوتيتم من شيء ) ( الآية : 60 ) ، وفي " الشورى " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=36فما أوتيتم ) ( الآية : 36 ) بالفاء .
في " الطور " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=25وأقبل بعضهم على بعض ) ( الآية : 25 ) و (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48واصبر لحكم ربك ) ( الآية : 48 ) بالواو فيهما ، وفي " الصافات " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=50فأقبل بعضهم على بعض ) ( الآية : 50 ) ، وفي القلم : (
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48فاصبر لحكم ربك ) ( الآية : 48 ) بالفاء فيهما كما
[ ص: 222 ] أن : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29وبئس القرار ) ( إبراهيم : 29 ) و (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6ويذبحون ) ( إبراهيم : 6 ) بالواو فيهما في إبراهيم .
في " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57سقناه لبلد ميت ) ( الآية : 57 ) ، وفي " فاطر " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=9إلى بلد ) ( الآية : 9 ) .
nindex.php?page=treesubj&link=28911السابع : إبدال كلمة بأخرى
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=170ما ألفينا عليه آباءنا ) ( الآية : 170 ) ، وفي " لقمان " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21وجدنا ) ( الآية : 21 ) .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=60فانفجرت ) ( الآية : 60 ) ، وفي " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160فانبجست ) ( الآية : 160 ) .
في " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فأزلهما الشيطان ) ( الآية : 36 ) ، وفي " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20فوسوس لهما الشيطان ) ( الآية : 20 ) .
في " آل عمران " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=47قالت رب أنى يكون لي ولد ) ( الآية : 47 ) ، وفي " مريم " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=20قالت أنى يكون لي غلام ) ( الآية : 20 ) ; لأنه تقدم ذكره في قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=19لأهب لك غلاما زكيا ) ( الآية : 19 ) .
في " النساء " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149إن تبدوا خيرا أو تخفوه ) ( الآية : 149 ) ، وفي " الأحزاب " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54شيئا أو تخفوه ) ( الآية : 54 ) .
في " الأنعام " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=95يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ) ( الآية : 95 ) ، والثاني : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=95يخرج ) بالفعل ( يونس : 31 ) .
في " الكهف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36ولئن رددت إلى ربي ) ( الآية : 36 ) ، وفي " حم السجدة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50ولئن رجعت ) ( فصلت : 50 ) .
في " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=11فلما أتاها ) ( الآية : 11 ) ، وفي " النمل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=8فلما جاءها ) ( الآية : 8 ) .
[ ص: 223 ] في " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53وسلك لكم فيها سبلا ) ( الآية : 53 ) ، وفي " الزخرف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=10وجعل لكم فيها سبلا ) ( الآية : 10 ) .
في " الأنبياء " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ) ( الآية : 2 ) ، وفي " الشعراء " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=5من الرحمن ) ( الآية : 5 ) .
في " النمل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87ويوم ينفخ في الصور ففزع ) ( الآية : 87 ) ، وفي " الزمر " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=68فصعق ) ( الآية : 68 ) .
في " الأحزاب " : في أولها : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2بما تعملون خبيرا ) ( الآية : 2 ) وفيها : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=9بما تعملون بصيرا ) ( الآية : 9 ) بعد : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=9وجنودا لم تروها ) ( الآية : 9 ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=18عذابا أليما ) ( الآية : 8 ) بعد : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=8ليسأل الصادقين ) ( الآية : 8 ) و (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57عذابا مهينا ) ( الآية : 57 ) بعد : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57يؤذون الله ورسوله ) ( الآية : 57 ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44أجرا كريما ) ( الآية : 44 ) بعد : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44تحيتهم يوم يلقونه سلام ) ( الآية : 44 ) و (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31رزقا كريما ) ( الآية : 31 ) بعد : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31نؤتها أجرها مرتين ) ( الآية : 31 ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38سنة الله في الذين خلوا من قبل ) موضعان في " الأحزاب " ( الآيتان : 38 و 62 ) ، وفي سورة " غافر " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85سنة الله التي قد خلت ) ( الآية : 85 ) .
وفي " البقرة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97وهدى وبشرى للمؤمنين ) ( الآية : 97 ) ، وفي " النحل " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89للمسلمين ) في موضعين ( الآيتان : 89 و 102 ) .
في " المائدة " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=60قل هل أنبئكم ) ( الآية : 60 ) ، وبالنون في " الكهف " ( الآية : 103 ) .
nindex.php?page=treesubj&link=28911الثامن : الإدغام وتركه .
في " النساء " ( الآية : 115 ) و " الأنفال " ( الآية : 13 ) : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115ومن يشاقق ) ، وفي " الحشر " ( الآية : 4 ) بالإدغام .
في " الأنعام " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42لعلهم يتضرعون ) ( الآية : 42 ) ، وفي " الأعراف " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94يضرعون ) ( الآية : 94 ) بالإدغام .
[ ص: 202 ] النَّوْعُ الْخَامِسُ
nindex.php?page=treesubj&link=28911عِلْمُ الْمُتَشَابِهِ [ اللَّفْظِيِّ ]
وَقَدْ صَنَّفَ فِيهِ جَمَاعَةٌ ،
[ ص: 203 ] [ ص: 204 ] [ ص: 205 ] [ ص: 206 ] وَنَظَّمَهُ
السَّخَاوِيُّ وَصَنَّفَ فِي تَوْجِيهِهِ
الْكَرْمَانِيُّ فِي كِتَابِ " الْبُرْهَانُ "
وَالرَّازِّيُّ فِي كِتَابِ " دُرَّةُ التَّأْوِيلِ "
وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَهُوَ أَبْسَطُهَا فِي مُجَلَّدَيْنِ .
[ ص: 207 ] وَهُوَ إِيرَادُ الْقِصَّةِ الْوَاحِدَةِ فِي صُوَرٍ شَتَّى وَفَوَاصِلَ مُخْتَلِفَةٍ ، وَيَكْثُرُ فِي إِيرَادِ الْقَصَصِ وَالْأَنْبَاءِ ، وَحِكْمَتُهُ التَّصَرُّفُ فِي الْكَلَامِ ، وَإِتْيَانُهُ عَلَى ضُرُوبٍ ; لِيُعْلِمَهُمْ عَجْزَهُمْ عَنْ جَمِيعِ طُرُقِ ذَلِكَ : مُبْتَدَأً بِهِ وَمُتَكَرِّرًا ، وَأَكْثَرُ أَحْكَامِهِ تَثْبُتُ مِنْ وَجْهَيْنِ ; فَلِهَذَا جَاءَ بِاعْتِبَارَيْنِ .
وَفِيهِ فُصُولٌ :
الْفَصْلُ الْأَوَّلُ
nindex.php?page=treesubj&link=28911بِاعْتِبَارِ الْأَفْرَادِ ، وَهُوَ عَلَى أَقْسَامٍ :
nindex.php?page=treesubj&link=28911الْأَوَّلُ : أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعٍ عَلَى نَظْمٍ ، وَهُوَ فِي آخَرَ عَلَى عَكْسِهِ .
وَهُوَ يُشْبِهُ رَدَّ الْعَجُزِ عَلَى الصَّدْرِ ، وَوَقَعَ فِي الْقُرْآنِ مِنْهُ كَثِيرٌ :
فَفِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ ) ( الْآيَةَ : 58 ) وَفِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=161وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا ) ( الْآيَةَ : 161 ) .
وَفِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=62وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ ) ( الْآيَةُ : 62 ) وَفِي " الْحَجِّ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى ) ( الْآيَةَ : 17 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " ( الْآيَةَ : 120 ) وَ " الْأَنْعَامِ " ( الْآيَةَ : 71 ) : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى ) وَفِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ ) ( الْآيَةَ : 73 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) ( الْآيَةَ : 143 ) وَفِي " الْحَجِّ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78شَهِيدًا عَلَيْكُمْ ) ( الْآيَةَ : 78 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ) ( الْآيَةَ : 173 ) وَبَاقِي الْقُرْآنِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ) ( الْمَائِدَةِ : 3 ، وَالْأَنْعَامِ : 145 ، وَالنَّحْلِ : 115 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=264لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ) ( الْآيَةَ : 264 ) وَفِي " إِبْرَاهِيمَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=18مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ) ( الْآيَةَ : 18 ) .
[ ص: 208 ] فِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=126وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ) ( الْآيَةَ : 126 ) وَفِي " الْأَنْفَالِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=10وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ) ( الْآيَةَ : 10 ) .
فِي " النِّسَاءِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ) ( الْآيَةَ : 135 ) وَفِي الْمَائِدَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ) ( الْآيَةَ : 8 ) .
فِي " الْأَنْعَامِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=102لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ) ( الْآيَةَ : 102 ) وَفِي " حم الْمُؤْمِنِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ) ( غَافِرٍ : 62 ) .
فِي " الْأَنْعَامِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) ( الْآيَةَ : 151 ) ، وَفِي " بَنِي إِسْرَائِيلَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=31نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ) ( الْإِسْرَاءِ : 31 ) .
فِي " النَّحْلِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=14وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) ( الْآيَةَ : 14 ) ، وَفِي " فَاطِرٍ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12فِيهِ مَوَاخِرَ ) ( الْآيَةَ : 12 ) .
فِي " بَنِي إِسْرَائِيلَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=89وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ ) ( الْإِسْرَاءِ : 89 ) ، وَفِي " الْكَهْفِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=54فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ ) ( الْآيَةَ : 54 ) .
فِي " بَنِي إِسْرَائِيلَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=96قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ) ( الْإِسْرَاءِ : 96 ) ، وَفِي " الْعَنْكَبُوتِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=52بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ) ( الْآيَةَ : 52 ) .
فِي " الْمُؤْمِنِينَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=83لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ ) ( الْآيَةَ : 83 ) وَفِي " النَّمْلِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=68لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ ) ( الْآيَةَ : 68 ) .
فِي " الْقَصَصِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=20وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى ) ( الْآيَةَ : 20 ) ، وَفِي " يس " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=20وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى ) ( الْآيَةَ : 20 ) .
فِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ) ( الْآيَةَ : 40 ) ، وَفِي " كهيعص " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=8وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ) ( مَرْيَمَ : 8 ) .
[ ص: 209 ] nindex.php?page=treesubj&link=28911الثَّانِي : مَا يُشْتَبَهُ بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ
فَفِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ ) ( الْآيَةَ : 6 ) وَفِي " يس " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=10وَسَوَاءٌ ) ( الْآيَةَ : 10 ) ، بِزِيَادَةِ " وَاوٍ " ; لِأَنَّ مَا فِي " الْبَقَرَةِ " جُمْلَةٌ هِيَ خَبَرٌ عَنِ اسْمِ " إِنَّ " ، وَمَا فِي " يس " جُمْلَةٌ عُطِفَتْ بِالْوَاوِ عَلَى جُمْلَةٍ .
وَفِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ) ( الْآيَةَ : 23 ) ، وَفِي غَيْرِهَا بِإِسْقَاطِ : ( مِنْ ) ; لِأَنَّهَا لِلتَّبْعِيضِ ، وَلَمَّا كَانَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ سَنَامَ الْقُرْآنِ ، وَأَوَّلَهُ بَعْدَ " الْفَاتِحَةِ " حَسُنَ دُخُولُ " مِنْ " فِيهَا ; لِيُعْلَمَ أَنَّ التَّحَدِّيَ وَاقِعٌ عَلَى جَمِيعِ الْقُرْآنِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ ، بِخِلَافِ غَيْرِهَا مِنَ السُّوَرِ ، فَإِنَّهُ لَوْ دَخَلَهَا " مِنْ " لَكَانَ التَّحَدِّي وَاقِعًا عَلَى بَعْضِ السُّوَرِ دُونَ بَعْضٍ ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بِالسَّهْلِ .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ ) ( الْآيَةَ : 38 ) ، وَفِي طه : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=123فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ ) ( الْآيَةَ : 123 ) ; لِأَجْلِ قَوْلِهِ هُنَاكَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=108يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ ) ( طه : 108 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49يُذَبِّحُونَ ) ( الْآيَةَ : 49 ) ، بِغَيْرِ " وَاوٍ " عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يَسُومُونَكُمْ ) ( الْأَعْرَافِ : 141 ) ، وَمِثْلُهُ فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يُقَتِّلُونَ ) ( الْآيَةَ : 141 ) ، وَفِي إِبْرَاهِيمَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وَيُذَبِّحُونَ ) ( الْآيَةَ : 6 ) بِالْوَاوِ ; لِأَنَّهُ مِنْ كَلَامِ
مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - يَعُدُّ الْمِحَنَ عَلَيْهِمْ .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) ( الْآيَةَ : 57 ) ، وَفِي آلِ عِمْرَانَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) ( الْآيَةَ : 117 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا ) ( الْآيَةَ : 185 ) ، ثُمَّ قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا ) ( الْبَقَرَةِ : 196 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=271وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) ( الْآيَةَ : 271 ) ، وَسَائِرُ مَا فِي الْقُرْآنِ بِإِسْقَاطِ ( مِنْ ) ( الْأَنْفَالِ : 29 ، وَالْفَتْحِ : 5 ) .
وَفِيهَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=174وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ ) ( الْبَقَرَةِ : 174 ) ، وَفِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=77وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ ) ( الْآيَةَ : 77 ) .
[ ص: 210 ] قَالُوا : وَجَمِيعُ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنَ السُّؤَالِ لَمْ يَقَعْ عَنْهُ الْجَوَابُ بِالْفَاءِ ، إِلَّا قَوْلَهُ تَعَالَى فِي " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=105وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ) ( الْآيَةَ : 105 ) الْآيَةَ ; لِأَنَّ الْأَجْوِبَةَ فِي الْجَمِيعِ كَانَتْ بَعْدَ السُّؤَالِ ، وَفِي " طه " كَانَتْ قَبْلَ السُّؤَالِ ، وَكَأَنَّهُ قِيلَ : " إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الْجَوَابِ فَقُلْ " .
فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=59لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا ) بِغَيْرِ " وَاوٍ " ، وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ غَيْرُهُ .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=193وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ) ( الْآيَةَ : 193 ) ، وَفِي " الْأَنْفَالِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39كُلُّهُ لِلَّهِ ) ( الْآيَةَ : 39 ) .
فِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) ( الْآيَةَ : 64 ) ، وَفِي " الْمَائِدَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ) ( الْآيَةَ : 111 ) .
فِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=184جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ) ( الْآيَةَ : 184 ) بِبَاءٍ وَاحِدَةٍ إِلَّا فِي قِرَاءَةِ
ابْنِ عَامِرٍ ، وَفِي " فَاطِرٍ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=25بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ) ( الْآيَةَ : 25 ) بِثَلَاثِ بَاءَاتٍ .
فِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=119هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ ) ( الْآيَةَ : 119 ) ، وَسَائِرُ مَا فِي الْقُرْآنِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31هَؤُلَاءِ ) بِإِثْبَاتِ الْهَاءِ ( النِّسَاءِ : 109 ،
وَمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : 38 ) .
فِي " النِّسَاءِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=13خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) ( الْآيَةَ : 13 ) بِالْوَاوِ ، وَفِي " بَرَاءَةٌ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=89ذَلِكَ ) ( التَّوْبَةِ : 89 ) بِغَيْرِ وَاوٍ .
فِي " النِّسَاءِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ) ( الْآيَةَ : 43 ) ، وَفِي " الْمَائِدَةِ " بِزِيَادَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6مِنْهُ ) ( الْآيَةَ : 6 ) .
فِي " الْأَنْعَامِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ) ( الْآيَةَ : 50 )
[ ص: 211 ] فَكَرَّرَ ( لِكُمْ ) ، وَقَالَ فِي " هُودٍ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ ) ( الْآيَةَ : 31 ) ; لِأَنَّهُ تَكَرَّرَ ( لَكُمْ ) فِي قِصَّتِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ; فَاكْتَفَى بِذَلِكَ .
فِي " الْأَنْعَامِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=117إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) ( الْآيَةَ : 117 ) ، وَفِي " الْقَلَمِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=7بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ) ( الْآيَةَ : 7 ) بِزِيَادَةِ الْبَاءِ وَلَفْظِ الْمَاضِي ، وَفِي " النَّجْمِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=30هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ) ( الْآيَةَ : 30 ) .
فِي " الْأَنْعَامِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=29إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ) ( الْآيَةَ : 29 ) ، لَيْسَ فِيهَا " نَمُوتُ " ، وَهُوَ مُنْفَرِدٌ بِذَاتِهِ ، وَفِي سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ ( الْآيَةَ : 37 ) بِزِيَادَةِ " نَمُوتُ " ، وَفِيهَا أَيْضًا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=159إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) ( الْأَنْعَامِ : 159 ) لَيْسَ فِيهَا غَيْرُهُ .
وَفِيهَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=165جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ ) ( الْأَنْعَامِ : 165 ) ، وَفِي " فَاطِرٍ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=39خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ ) ( الْآيَةَ : 39 ) بِإِثْبَاتِ " فِي " .
فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=12مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ ) ( الْآيَةَ : 12 ) ، وَفِي " ص " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=75أَنْ تَسْجُدَ ) ( الْآيَةَ : 75 ) ، وَفِي " الْحِجْرِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=32أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ) ( الْآيَةَ : 32 ) ، فَزَادَ ( لَا ) .
فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ ) ( الْآيَةَ : 34 ) بِالْفَاءِ ، وَكَذَا حَيْثُ وَقَعَ إِلَّا فِي " يُونُسَ " ( الْآيَةَ : 49 ) .
فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=59لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ ) ( الْآيَةَ : 59 ) بِغَيْرِ وَاوٍ ، وَفِي " الْمُؤْمِنِينَ ( الْآيَةَ : 23 ) ، وَهُودٍ ( الْآيَةَ : 25 ) : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا ) بِالْوَاوِ .
فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=101كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ) ( الْآيَةَ : 101 ) ، وَفِي " يُونُسَ " بِزِيَادَةِ : ( بِهِ ) ( الْآيَةَ : 74 ) .
[ ص: 212 ] فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=110يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ ) ( الْآيَةَ : 110 ) ، وَفِي " الشُّعَرَاءِ " بِزِيَادَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=35بِسِحْرِهِ ) ( الْآيَةَ : 35 ) .
فِي " هُودٍ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=62وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ) ( الْآيَةَ : 62 ) ، وَفِي إِبْرَاهِيمَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=9وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا ) ( الْآيَةَ : 9 ) .
فِي " يُوسُفَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=109وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ ) ( الْآيَةَ : 109 ) ، وَفِي " الْأَنْبِيَاءِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=7وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ ) ( الْآيَةَ : 7 ) .
فِي " النَّحْلِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=65فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ) ( الْآيَةَ : 65 ) ، وَفِي الْعَنْكَبُوتِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=63مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا ) ( الْآيَةَ : 63 ) .
وَكَذَلِكَ حَذْفُ " مِنْ " مِنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=70لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ) ( النَّحْلِ : 70 ) ، وَفِي " الْحَجِّ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ) ( الْآيَةَ : 5 ) .
فِي " الْحَجِّ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا ) ( الْآيَةَ : 22 ) ، وَفِي " السَّجْدَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=20مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا ) ( الْآيَةَ : 20 ) .
فِي " النَّمْلِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10وَأَلْقِ عَصَاكَ ) ( الْآيَةَ : 10 ) ، وَفِي " الْقَصَصِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ) ( الْآيَةَ : 31 ) .
فِي " الْعَنْكَبُوتِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=33وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا ) ( الْآيَةَ : 33 ) ، وَفِي " هُودٍ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=77وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا ) ( الْآيَةَ : 77 ) بِغَيْرِ " أَنْ " .
فِي " الْعَنْكَبُوتِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=63فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا ) ( الْآيَةَ : 63 ) بِزِيَادَةِ : ( مِنْ ) لَيْسَ غَيْرَهُ .
فِي سُورَةِ " الْمُؤْمِنِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=59إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ) ( غَافِرٍ : 59 ) ، وَفِي " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=15آتِيَةٌ ) ( الْآيَةَ : 15 ) .
[ ص: 213 ] فِي " النَّحْلِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=20وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) ( الْآيَةَ : 20 ) ، وَفِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=197مِنْ دُونِهِ ) ( الْآيَةَ : 197 ) .
فِي " الْمُؤْمِنِينَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=45مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ ) ( الْآيَتَانِ : 45 - 46 ) ، وَفِي " الْمُؤْمِنِ " بِإِسْقَاطِ ذِكْرِ الْأَخِ ( غَافِرٍ : 23 - 24 ) .
وَمِنْهَا فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=49يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ ) ( الْآيَةَ : 49 ) ، وَفِي سُورَةِ " إِبْرَاهِيمَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وَيُذَبِّحُونَ ) ( الْآيَةَ : 6 ) بِالْوَاوِ ، وَوَجْهُهُ أَنَّهُ فِي سُورَةِ " إِبْرَاهِيمَ " تَقَدَّمَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=5وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ) ( الْآيَةَ : 5 ) ، وَهِيَ أَوْقَاتُ عُقُوبَاتٍ إِلَى أَنْ قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=5إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ) ، وَاللَّائِقُ أَنْ يُعَدِّدَ امْتِحَانَهُمْ تَعْدِيدًا يُؤْذِنُ بِصِدْقِ الْجَمْعِ عَلَيْهِ لِتَكْثِيرِ الْمِنَّةِ ؛ وَلِذَلِكَ أَتَى بِالْعَاطِفِ ; لِيُؤْذِنَ بِأَنْ إِسَامَتَهُمُ الْعَذَابَ مُغَايِرٌ لِتَذْبِيحِ الْأَبْنَاءِ وَسَبْيِ النِّسَاءِ ، وَهُوَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ التَّسْخِيرِ بِخِلَافِ الْمَذْكُورِ فِي " الْبَقَرَةِ " ; فَإِنَّ مَا بَعْدَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6يَسُومُونَكُمْ ) تَفْسِيرٌ لَهُ ، فَلَمْ يَعْطِفْ عَلَيْهِ ، وَلِأَجْلِ مُطَابَقَةِ السَّابِقِ جَاءَ فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ ) ( الْآيَةَ : 141 ) لِيُطَابِقَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=127سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ) ( الْأَعْرَافِ : 127 ) .
nindex.php?page=treesubj&link=28911الثَّالِثُ : بِالتَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ
وَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الْأَوَّلِ ، وَمِنْهُ فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=129يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ) ( الْآيَةَ : 129 ) ، مُؤَخَّرٌ ، وَمَا سِوَاهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=2وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) ( الْآيَةَ : 2 ) .
وَمِنْهُ تَقْدِيمُ اللَّعِبِ عَلَى اللَّهْوِ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ سُورَةِ " الْأَنْعَامِ " ( الْآيَةَ : 32 ) ، وَكَذَلِكَ فِي الْقِتَالِ وَالْحَدِيدِ .
وَقَدَّمَ اللَّهْوَ عَلَى اللَّعِبِ فِي " الْأَعْرَافِ " ( الْآيَةَ : 51 ) ، وَ " الْعَنْكَبُوتِ " ، وَإِنَّمَا قَدَّمَ اللَّعِبَ فِي الْأَكْثَرِ ; لِأَنَّ اللَّعِبَ زَمَانُ الصِّبَا ، وَاللَّهْوَ زَمَانُ الشَّبَابِ ، وَزَمَانُ الصِّبَا مُتَقَدِّمٌ عَلَى زَمَانِ اللَّهْوِ .
[ ص: 214 ] تَنْبِيهٌ :
مَا ذَكَرَهُ فِي " الْحَدِيدِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ ) ( الْآيَةَ : 20 ) ، أَيْ : كَلَعِبِ الصِّبْيَانِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وَلَهْوٌ ) أَيْ : كَلَهْوِ الشَّبَابِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وَزِينَةٌ ) أَيْ : كَزِينَةِ النِّسَاءِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وَتَفَاخُرٌ ) أَيْ : كَتَفَاخُرِ الْإِخْوَانِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20وَتَكَاثُرٌ ) كَتَكَاثُرِ السُّلْطَانِ .
وَقَرِيبٌ مِنْهُ فِي تَقْدِيمِ اللَّعِبِ عَلَى اللَّهْوِ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=16وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ) ( الْأَنْبِيَاءِ : 16 وَ 17 ) .
وَقَدَّمَ اللَّهْوَ فِي " الْأَعْرَافِ " ; لِأَنَّ ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَذَكَرَ عَلَى تَرْتِيبِ مَا انْقَضَى ، وَبَدَأَ بِمَا بِهِ الْإِنْسَانُ انْتَهَى مِنَ الْحَالَيْنِ .
وَأَمَّا " الْعَنْكَبُوتُ " فَالْمُرَادُ بِذِكْرِهِمَا زَمَانُ الدُّنْيَا ، وَأَنَّهُ سَرِيعُ الِانْقِضَاءِ قَلِيلُ الْبَقَاءِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=64وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ) ( الْعَنْكَبُوتِ : 64 ) ; أَيِ : الْحَيَاةُ الَّتِي لَا أَبَدَ لَهَا وَلَا نِهَايَةَ لِأَبَدِهَا ، فَبَدَأَ بِذِكْرِ اللَّهْوِ ; لِأَنَّهُ فِي زَمَانِ الشَّبَابِ ، وَهُوَ أَكْثَرُ مِنْ زَمَانِ اللَّعِبِ ، وَهُوَ زَمَانُ الصِّبَا .
وَمِنْهُ تَقْدِيمُ لَفْظِ الضَّرَرِ عَلَى النَّفْعِ فِي الْأَكْثَرِ ; لِأَنَّ الْعَابِدَ يَعْبُدُ مَعْبُودَهُ خَوْفًا مِنْ عِقَابِهِ أَوَّلًا ، ثُمَّ طَمَعًا فِي ثَوَابِهِ .
وَحَيْثُ تَقَدَّمَ النَّفْعُ عَلَى الضُّرِّ فَلِتَقَدُّمِ مَا يَتَضَمَّنُ النَّفْعَ ; وَذَلِكَ فِي سَبْعَةِ مَوَاضِعَ : ثَلَاثَةٌ مِنْهَا بِلَفْظِ الِاسْمِ ; وَهِيَ فِي " الْأَعْرَافِ " ( الْآيَةَ : 188 ) ، وَ " الرَّعْدِ " ( الْآيَةَ : 16 ) ، وَ " سَبَأٍ " ( الْآيَةَ : 42 ) ، وَأَرْبَعَةٌ بِلَفْظِ الْفِعْلِ ; وَهِيَ فِي " الْأَنْعَامِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا ) ( الْآيَةَ : 71 ) ، وَفِي آخِرِ " يُونُسَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ) ( الْآيَةَ : 106 ) ، وَفِي " الْأَنْبِيَاءِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=66مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ) ( الْآيَةَ : 66 ) ، وَفِي " الْفُرْقَانِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ) ( الْآيَةَ : 55 ) .
أَمَّا فِي " الْأَعْرَافِ " فَلِتَقَدُّمِ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=178مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ ) ( الْآيَةَ : 178 ) ، فَقَدَّمَ الْهِدَايَةَ عَلَى الضَّلَالِ ، وَبَعْدَ ذَلِكَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=188لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ) ( الْآيَةَ : 188 ) ،
[ ص: 215 ] فَقَدَّمَ الْخَيْرَ عَلَى السُّوءِ ، فَكَذَلِكَ قَدَّمَ النَّفْعَ عَلَى الضُّرِّ .
أَمَّا فِي " الرَّعْدِ " فَلِتَقَدُّمِ الطَّوْعِ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=15طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ) ( الْآيَةَ : 15 ) .
وَأَمَّا فِي " سَبَأٍ " فَلِتَقَدُّمِ الْبَسْطِ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ) ( الْآيَةَ : 36 ) .
وَفِي " يُونُسَ " قَدَّمَ الضُّرَّ عَلَى الْأَصْلِ وَلِمُوَافَقَةِ مَا قَبْلَهَا ; فَإِنَّ فِيهَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ) ( الْآيَةَ : 18 ) ، وَفِيهَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ ) ( الْآيَةَ : 12 ) ، فَتَكُونُ الْآيَةُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
وَكَذَلِكَ مَا جَاءَ بِلَفْظِ الْفِعْلِ فَلِسَابِقَةِ مَعْنًى يَتَضَمَّنُ نَفْعًا .
أَمَّا " الْأَنْعَامُ " فَفِيهَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=70لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا ) ( الْآيَةَ : 70 ) ، ثُمَّ وَصَلَهُ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا ) ( الْآيَةَ : 71 ) .
وَفِي " يُونُسَ " تَقَدَّمَ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ) ( الْآيَةَ : 103 ) ، ثُمَّ قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=106وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ) ( الْآيَةَ : 106 ) .
وَفِي " الْأَنْبِيَاءِ " تَقَدَّمَ قَوْلُ الْكُفَّارِ
لِإِبْرَاهِيمَ فِي " الْمُجَادَلَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=65لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ) ( الْآيَتَانِ : 65 - 66 ) .
وَفِي " الْفُرْقَانِ " تَقَدَّمَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=45أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ) ( الْآيَةَ : 45 ) ، نِعَمًا جَمَّةً فِي الْآيَاتِ ، ثُمَّ قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ) ( الْآيَةَ : 55 ) .
فَتَأَمَّلْ هَذِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28899الْمَوَاضِعَ الْمُطَّرِدَةَ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ اتِّسَاقًا مِنَ الْعُقُودِ .
وَمِنْ أَمْثِلَتِهِ قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 48 ) ، ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَهُ بَعْدَ مِائَةٍ وَثَلَاثِينَ آيَةً فِي السُّورَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا ) ( الْآيَةَ : 123 ) الْآيَةَ .
[ ص: 216 ] وَفِيهَا سُؤَالَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ سُبْحَانَهُ فِي الْأُولَى قَدَّمَ نَفْيَ قَبُولِ الشَّفَاعَةِ عَلَى أَخْذِ الْعَدْلِ ، وَفِي الثَّانِي قَدَّمَ نَفْيَ قَبُولِ الْعَدْلِ عَلَى الشَّفَاعَةِ .
السُّؤَالُ الثَّانِي : أَنَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - قَالَ فِي الْأُولَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 48 ) ، وَفِي الثَّانِيَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 123 ) ، فَغَايَرَ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ ، فَهَلْ ذَلِكَ لِمَعْنًى يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ ، أَوْ مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28899بَابِ التَّوَسُّعِ فِي الْكَلَامِ ، وَالتَّنَقُّلِ مِنْ أُسْلُوبٍ إِلَى آخَرَ كَمَا جَرَتْ عَادَةُ الْعَرَبِ ؟ .
وَالْجَوَابُ : أَنَّ الْقُرْآنَ الْحَكِيمَ ، وَإِنِ اشْتَمَلَ عَلَى النَّقْلِ مِنْ أُسْلُوبٍ إِلَى آخَرَ ، لَكِنَّهُ يَشْتَمِلُ مَعَ ذَلِكَ عَلَى فَائِدَةٍ وَحِكْمَةٍ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) ( هُودٍ : 1 ) ، وَلَمْ يَقُلْ : " مِنْ رَحْمَنٍ وَلَا رَحِيمٍ " ; لِلتَّنْصِيصِ عَلَى أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنَ الْحِكْمَةِ ، وَهَاتَانِ الْآيَتَانِ كِلَاهُمَا فِي حَقِّ
بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَكَانُوا يَقُولُونَ : إِنَّهُمْ أَبْنَاءُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَأَبْنَاءُ أَبْنَائِهِمْ ، وَسَيَشْفَعُ لَنَا آبَاؤُنَا . فَأَعْلَمَهُمُ اللَّهُ أَنَّهُ لَا تَنْفَعُهُمُ الشَّفَاعَةُ وَلَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا .
وَتَعَلَّقَ بِهَذِهِ الْآيَةِ
الْمُعْتَزِلَةُ عَلَى نَفْيِ الشَّفَاعَةِ كَمَا ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ ; وَأَجَابَ عَنْهَا
أَهْلُ السُّنَّةِ بِأَجْوِبَةٍ كَثِيرَةٍ لَيْسَ هَذَا مَحَلَّهَا .
وَذَكَرَ اللَّهُ فِي الْآيَتَيْنِ النَّفْسَ مُتَكَرِّرَةً ، ثُمَّ أَتَى بِضَمِيرٍ يُحْتَمَلُ رُجُوعُهُ إِلَى الْأُولَى أَوْ إِلَى الثَّانِيَةِ ، وَإِنْ كَانَتِ الْقَاعِدَةُ عَوْدَ الضَّمِيرِ إِلَى الْأَقْرَبِ ; وَلَكِنْ قَدْ يَعُودُ إِلَى غَيْرِهِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=9وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) ( الْفَتْحِ : 9 ) ، فَالضَّمِيرُ فِي التَّعْزِيرِ وَالتَّوْقِيرِ
[ ص: 217 ] رَاجِعٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِي التَّسْبِيحِ عَائِدٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَهُوَ مُتَقَدِّمٌ عَلَى ذِكْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَادَ الضَّمِيرُ عَلَى غَيْرِ الْأَقْرَبِ .
إِذَا عَلِمْتَ ذَلِكَ ، فَقَوْلُهُ فِي الْأُولَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 48 ) الضَّمِيرُ رَاجِعٌ إِلَى النَّفْسِ الْأُولَى ، وَهِيَ الشَّفَاعَةُ لِغَيْرِهَا .
فَلَمَّا كَانَ الْمُرَادُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ذِكْرَ الشَّفَاعَةِ لِلْمَشْفُوعِ لَهُ أَخْبَرَ أَنَّ الشَّفَاعَةَ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ لِلْمَشْفُوعِ احْتِقَارًا لَهُ ، وَعَدَمَ الِاحْتِفَاءِ بِهِ ، وَهَذَا الْخَبَرُ يَكُونُ بَاعِثًا لِلسَّامِعِ فِي تَرْكِ الشَّفَاعَةِ ، إِذَا عَلِمَ أَنَّ الْمَشْفُوعَ عِنْدَهُ لَا يَقْبَلُ شَفَاعَتَهُ ، فَيَكُونُ التَّقْدِيرُ عَلَى هَذَا التَّفْسِيرِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 48 ) ، " وَلَوْ شَفَعَتْ " يَعْنِي : وَهُمْ لَا يَشْفَعُونَ ، فَيَكُونُ ذَلِكَ مُؤَيِّسًا لَهُمْ فِيمَا زَعَمُوا أَنَّ آبَاءَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ يَنْفَعُونَهُمْ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ مِنْهُمْ .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 48 ) إِنْ جَعَلْنَا الضَّمِيرَ فِي : ( مِنْهَا ) رَاجِعًا إِلَى الشَّافِعِ أَيْضًا فَقَدْ جَرَتِ الْعَادَةُ أَنَّ الشَّافِعَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى الْمَشْفُوعِ عِنْدَهُ شَيْئًا لِيَكُونَ مُؤَكِّدًا لِقَبُولِ شَفَاعَتِهِ ، فَمِنْ هَذَا قَدَّمَ ذِكْرَ الشَّفَاعَةِ عَلَى دَفْعِ الْعَدْلِ ، وَإِنْ جَعْلَنَا الضَّمِيرَ رَاجِعًا إِلَى الْمَشْفُوعِ فِيهِ فَهُوَ أَحْرَى بِالتَّأْخِيرِ ; لِيَكُونَ الشَّافِعُ قَدْ أَخْبَرَهُ بِأَنَّ شَفَاعَتَهُ قَدْ قُبِلَتْ ، فَتَقْدِيمُ الْعَدْلِ لِيَكُونَ ذَلِكَ مُؤَسِّسًا لِحُصُولِ مَقْصُودِ الشَّفَاعَةِ ، وَهُوَ ثَمَرَتُهَا لِلْمَشْفُوعِ فِيهِ .
وَأَمَّا الْآيَةَ الثَّانِيَةُ ، فَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48مِنْهَا عَدْلٌ ) رَاجِعٌ إِلَى النَّفْسِ الثَّانِيَةِ ، وَهِيَ النَّفْسُ الَّتِي هِيَ صَاحِبَةُ الْجَرِيمَةِ ، فَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ ; لِأَنَّ الْعَادَةَ أَنَّ بَذْلَ الْعَدْلِ مِنْ صَاحِبِ الْجَرِيمَةِ يَكُونُ مُقَدَّمًا عَلَى الشَّفَاعَةِ فِيهِ ; لِيَكُونَ ذَلِكَ أَبْلَغَ فِي تَحْصِيلِ مَقْصُودِهِ ، فَنَاسَبَ ذَلِكَ تَقْدِيمَ الْعَدْلِ الَّذِي هُوَ الْفِدْيَةُ مِنَ الْمَشْفُوعِ لَهُ عَلَى الشَّفَاعَةِ .
فَفِي هَذِهِ الْآيَةِ بَيَانُ أَنَّ النَّفْسَ الْمَطْلُوبَةَ بِجُرْمِهَا لَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ عَنْ نَفْسِهَا ، وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةُ شَافِعٍ فِيهَا ، وَقَدَّمَ بَذْلَ الْعَدْلِ لِلْحَاجَةِ إِلَى الشَّفَاعَةِ عِنْدَ مَنْ طُلِبَ ذَلِكَ مِنْهُ ، وَلِهَذَا قَالَ فِي الْأُولَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 48 ) ، وَفِي الثَّانِيَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 123 ) ;
[ ص: 218 ] لِأَنَّ الشَّفَاعَةَ إِنَّمَا تُقْبَلُ مِنَ الشِّفَاعِ ، وَإِنَّمَا تَنْفَعُ الْمَشْفُوعَ لَهُ .
وَقَالَ
الرَّاغِبُ : " إِنَّمَا كَرَّرَ : ( لَا ) فِيهَا عَلَى سَبِيلِ الْإِنْذَارِ بِالْوَاعِظِ ; إِذَا وَعَظَ لِأَمْرٍ ، فَإِنَّهُ يُكَرِّرُ اللَّفْظَ لِأَجْلِهِ تَعْظِيمًا لِلْآمِرِ ، قَالَ : وَأَمَّا تَغْيِيرُهُ النَّظْمَ ، فَلَمَّا كَانَ قَبُولُ الْعَدْلِ وَأَخْذُهُ وَقَبُولُ الشَّفَاعَةِ وَنَفْعُهَا مُتَلَازِمَةً لَمْ يَكُنْ بَيْنَ اتِّفَاقِ هَذِهِ الْعِبَارَاتِ وَاخْتِلَافِهَا فَرْقٌ فِي الْمَعْنَى " .
وَقَالَ الْإِمَامُ
فَخْرُ الدِّينِ : " لَمَّا كَانَ النَّاسُ مُتَفَاوِتِينَ ; فَمِنْهُمْ مَنْ يَخْتَارُ أَنْ يُشْفَعَ فِيهِ مُقَدَّمًا عَلَى الْعَدْلِ الَّذِي يُخْرِجُهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَخْتَارُ الْعَدْلَ مُقَدَّمًا عَلَى الشَّفَاعَةِ ، ذَكَرَ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - الْقِسْمَيْنِ ; فَقَدَّمَ الشَّفَاعَةَ بِاعْتِبَارِ طَائِفَةٍ ، وَقَدَّمَ الْعَدْلَ بِاعْتِبَارِ أُخْرَى .
قَالَ بَعْضُ مَشَايِخِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى : الظَّاهِرُ أَنَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - إِنَّمَا نَفَى قَبُولَ الشَّفَاعَةِ لَا نَفْعَهَا ، وَنَفَى أَصْلَ الْعَدْلِ الَّذِي هُوَ الْفِدَاءُ ، وَبَدَأَ بِالشَّفَاعَةِ لِتَيْسِيرِهَا عَلَى الطَّالِبِ أَكْثَرَ مِنْ تَحْصِيلِ الْعَدْلِ الَّذِي هُوَ الْفِدَاءُ ، عَلَى مَا هُوَ الْمَعْرُوفُ فِي دَارِ الدُّنْيَا ، وَفِي الْآيَةِ الثَّانِيَةِ أَنَّهُ لَمَّا تَقَرَّرَ زِيَادَةُ تَأْكِيدِهَا بَدَأَ فِيهَا بِالْأَعْظَمِ الَّذِي هُوَ الْخَلَاصُ بِالْعَدْلِ ، وَثَنَّى بِنَفْعِ الشَّفَاعَةِ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=123وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 123 ) ، وَلَمْ يَقُلْ : " لَا تُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ " وَإِنْ كَانَ نَفْيُ الشَّفَاعَةِ يَسْتَلْزِمُ نَفْيَ قَبُولِهَا ; لِأَنَّ الشَّفَاعَةَ تَكُونُ نَافِعَةً غَيْرَ مَقْبُولَةٍ ، وَتَنْفَعُ لِأَغْرَاضٍ : مِنْ وَعْدٍ بِخَيْرٍ ، وَإِبْدَالِ الْمَشْفُوعِ بِغَيْرِهِ ، فَنَفْيُ النَّفْعِ أَعَمُّ ، فَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ نَفْيِ الْقَبُولِ وَنَفْيِ النَّفْعِ بِالشَّفَاعَةِ تَلَازُمٌ ، كَمَا ادَّعَاهُ
الرَّاغِبُ . وَكَانَ التَّقْدِيرُ بِالْفِدَاءِ الَّذِي هُوَ نَفْيُ قَبُولِ الْعَدْلِ وَنَفْيُ نَفْعِ الشَّفَاعَةِ شَيْئَيْنِ مُؤَكِّدَيْنِ لِاسْتِقْرَارِ ذَلِكَ فِي الْآيَةِ الثَّانِيَةِ .
وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ نَفْيَ الشَّفَاعَةِ أَمْرٌ زَائِدٌ نَفْيُ قَبُولِهَا أَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَمَّا أَخْبَرَ عَنْ
[ ص: 219 ] الْمُشْرِكِينَ أَخْبَرَ بِنَفْيِ النَّفْعِ لَا بِنَفْيِ الْقَبُولِ ، فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=48فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) ( الْمُدَّثِّرِ : 48 ) ، وَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ ) ( سَبَأٍ : 23 ) الْآيَةَ .
وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَنَّهُمْ قَالُوا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1018506يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَفَعْتَ عَمَّكَ أَبَا طَالِبٍ ؟ فَقَالَ : وَجَدْتُهُ فَنَقَلْتُهُ إِلَى ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ ، مَعَ عِلْمِهِمْ أَنَّهُ لَا يُشَفَّعُ فِيه .
فَإِنْ قِيلَ : فَقَدْ قَالَ فِي آخِرِ السُّورَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ) ( الْبَقَرَةِ : 254 ) فَنَفَى الشَّفَاعَةَ وَلَمْ يَنْفِ نَفْعَهَا .
قِيلَ : مِنْ بَابِ زِيَادَةِ التَّأْكِيدِ أَيْضًا ; فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ ذَكَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْأَسْبَابَ الْمُنْجِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَنَفَاهَا هُنَاكَ ، وَهِيَ : إِمَّا الْبَيْعُ الَّذِي يَتَوَصَّلُ بِهِ الْإِنْسَانُ إِلَى الْمَقَاصِدِ ، أَوِ الْخُلَّةِ الَّتِي هِيَ كَمَالُ الْمَحَبَّةِ ، وَبَدَأَ بِنَفْيِ الْمَحَبَّةِ ; لِأَنَّهُ أَعَمُّ وُقُوعًا مِنَ الصَّدَاقَةِ وَالْمُخَالَّةِ ، وَثَنَّى بِنَفْيِ الْخُلَّةِ الَّتِي هِيَ سَبَبٌ لِنَيْلِ الْأَغْرَاضِ فِي الدُّنْيَا أَيْضًا ، وَذَكَرَ ثَالِثًا نَفْيَ الشَّفَاعَةِ أَصْلًا ، وَهِيَ أَبْلَغُ مِنْ نَفْيِ قَبُولِهَا ، فَعَادَ الْأَمْرُ إِلَى تَكْرَارِ الْجُمَلِ فِي الْآيَاتِ ; لِيُفِيدَ قُوَّةَ الدَّلَالَةِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28911الرَّابِعُ : بِالتَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِيرِ
كَقَوْلِهِ فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) ( الْآيَةَ : 61 ) ، وَفِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=112بِغَيْرِ حَقٍّ ) ( الْآيَةَ : 112 ) .
وَقَوْلِهِ فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126هَذَا بَلَدًا آمِنًا ) ( الْآيَةَ : 126 ) ، وَفِي سُورَةِ " إِبْرَاهِيمَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=35هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا ) ( الْآيَةَ : 35 ) ; لِأَنَّهُ لِلْإِشَارَةِ إِلَى قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=37بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ) ( إِبْرَاهِيمَ : 37 ) ، وَيَكُونُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=126بَلَدًا ) هُنَا هُوَ الْمَفْعُولُ الثَّانِي ، وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8آمَنَّا ) صِفَتُهُ ، وَفِي " إِبْرَاهِيمَ " (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=35الْبَلَدَ ) مَفْعُولٌ أَوَّلُ وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8آمَنَّا ) الثَّانِي .
وَقَوْلُهُ فِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=126وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) ( الْآيَةَ : 126 ) ، وَفِي " الْأَنْفَالِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=10إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) ( الْآيَةَ : 10 ) .
وَقَوْلُهُ فِي " حم السَّجْدَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=36فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ( فُصِّلَتْ : 36 ) ، وَفِي
[ ص: 220 ] " الْأَعْرَافِ " (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ( الْآيَةَ : 200 ) ; لِأَنَّهَا فِي " حم " مُؤَكَّدَةٌ بِالتَّكْرَارِ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=35وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا ) ( فُصِّلَتْ : 35 ) فَبَالَغَ بِالتَّعْرِيفِ ، وَلَيْسَ هَذَا فِي سُورَةِ " الْأَعْرَافِ " ، فَجَاءَ عَلَى الْأَصْلِ : الْمُخْبَرُ عَنْهُ مَعْرِفَةٌ ، وَالْخَبَرُ نَكِرَةٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28911الْخَامِسُ : بِالْجَمْعِ وَالْإِفْرَادِ
كَقَوْلِهِ فِي سُورَةِ " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=80لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ) ( الْآيَةَ : 80 ) ، وَفِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24مَعْدُودَاتٍ ) ( الْآيَةَ : 24 ) ; لِأَنَّ الْأَصْلَ فِي الْجَمْعِ إِذَا كَانَ وَاحِدُهُ مُذَكَّرًا أَنْ يَقْتَصِرَ فِي الْوَصْفِ عَلَى التَّأْنِيثِ ، نَحْوُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=13سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ) ( الْغَاشِيَةِ : 13 - 16 ) ، فَجَاءَ فِي " الْبَقَرَةِ " عَلَى الْأَصْلِ ، وَفِي " آلِ عِمْرَانَ " عَلَى الْفَرْعِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28911السَّادِسُ : إِبْدَالُ حَرْفٍ بِحَرْفِ غَيْرِهِ
كَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا ) ( الْآيَةَ : 35 ) بِالْوَاوِ ، وَفِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19فَكُلَا ) ( الْآيَةَ : 19 ) بِالْفَاءِ ، وَحُكْمُهُ أَنَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35اسْكُنْ ) فِي " الْبَقَرَةِ " مِنَ السُّكُونِ الَّذِي هُوَ الْإِقَامَةُ ، فَلَمْ يَصْلُحْ إِلَّا بِالْوَاوِ ، وَلَوْ جَاءَتِ الْفَاءُ لَوَجَبَ تَأْخِيرُ الْأَكْلِ إِلَى الْفَرَاغِ مِنَ الْإِقَامَةِ ، وَالَّذِي فِي " الْأَعْرَافِ " مِنَ الْمَسْكَنِ ؛ وَهُوَ اتِّخَاذُ الْمَوْضِعِ سَكَنًا ، فَكَانَتِ الْفَاءُ أَوْلَى ; لِأَنَّ اتِّخَاذَ الْمَسْكَنِ لَا يَسْتَدْعِي زَمَنًا مُتَجَدِّدًا ، وَزَادَ فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35رَغَدًا ) لِمَا فِي الْخَبَرِ تَعْظِيمًا بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وَقُلْنَا ) بِخِلَافِ سُورَةِ " الْأَعْرَافِ " ، فَإِنَّ فِيهَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=18قَالَ ) ، وَذَهَبَ قَوْمٌ إِلَى أَنَّ مَا فِي " الْأَعْرَافِ " خِطَابٌ لَهُمَا قَبْلَ الدُّخُولِ ، وَمَا فِي " الْبَقَرَةِ " بَعْدَ الدُّخُولِ .
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=58وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا ) ( الْآيَةَ : 85 ) بِالْفَاءِ ، وَفِي " الْأَعْرَافِ " ( الْآيَةَ : 161 ) بِالْوَاوِ .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ) ( الْآيَةَ : 120 ) ، ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=145مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ ) ( الْآيَةَ : 145 ) .
[ ص: 221 ] فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=86فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ) ( الْآيَةَ : 86 ) ، وَفِي غَيْرِهَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=88وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ) ( آلِ عِمْرَانَ : 88 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=136وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ) ( الْآيَةَ : 136 ) ، وَفِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=75عَلَيْنَا ) ( الْآيَةَ : 84 ) .
فِي " الْأَنْعَامِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=11قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا ) ( الْآيَةَ : 11 ) ، وَفِي غَيْرِهَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=69قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا ) ( النَّمْلِ : 69 ) .
فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ ) ( الْآيَةَ : 82 ) بِالْوَاوِ ، وَفِي غَيْرِهَا بِالْفَاءِ .
فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=123آمَنْتُمْ بِهِ ) ( الْآيَةَ : 123 ) ، وَفِي الْبَاقِي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=71آمَنْتُمْ لَهُ ) ( طه : 71 ) .
فِي سُورَةِ " الرَّعْدِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ) ( الْآيَةَ : 2 ) ، وَفِي سُورَةِ " لُقْمَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) ( الْآيَةَ : 29 ) لَا ثَانِيَ لَهُ .
فِي " الْكَهْفِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=57وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا ) ( الْآيَةَ : 57 ) ، وَفِي " السَّجْدَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ) ( الْآيَةَ : 22 ) .
فِي " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ ) ( الْآيَةَ : 128 ) بِالْفَاءِ ، وَفِي " السَّجْدَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=26أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ ) ( الْآيَةَ : 26 ) .
فِي " الْقَصَصِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=60وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ ) ( الْآيَةَ : 60 ) ، وَفِي " الشُّورَى " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=36فَمَا أُوتِيتُمْ ) ( الْآيَةَ : 36 ) بِالْفَاءِ .
فِي " الطُّورِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=25وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) ( الْآيَةَ : 25 ) وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ) ( الْآيَةَ : 48 ) بِالْوَاوِ فِيهِمَا ، وَفِي " الصَّافَّاتِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=50فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) ( الْآيَةَ : 50 ) ، وَفِي الْقَلَمِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ) ( الْآيَةَ : 48 ) بِالْفَاءِ فِيهِمَا كَمَا
[ ص: 222 ] أَنَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29وَبِئْسَ الْقَرَارُ ) ( إِبْرَاهِيمَ : 29 ) وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=6وَيُذَبِّحُونَ ) ( إِبْرَاهِيمَ : 6 ) بِالْوَاوِ فِيهِمَا فِي إِبْرَاهِيمَ .
فِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ ) ( الْآيَةَ : 57 ) ، وَفِي " فَاطِرٍ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=9إِلَى بَلَدٍ ) ( الْآيَةَ : 9 ) .
nindex.php?page=treesubj&link=28911السَّابِعُ : إِبْدَالُ كَلِمَةٍ بِأُخْرَى
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=170مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ) ( الْآيَةَ : 170 ) ، وَفِي " لُقْمَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21وَجَدْنَا ) ( الْآيَةَ : 21 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=60فَانْفَجَرَتْ ) ( الْآيَةَ : 60 ) ، وَفِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=160فَانْبَجَسَتْ ) ( الْآيَةَ : 160 ) .
فِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ ) ( الْآيَةَ : 36 ) ، وَفِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ ) ( الْآيَةَ : 20 ) .
فِي " آلِ عِمْرَانَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=47قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ ) ( الْآيَةَ : 47 ) ، وَفِي " مَرْيَمَ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=20قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ ) ( الْآيَةَ : 20 ) ; لِأَنَّهُ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=19لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ) ( الْآيَةَ : 19 ) .
فِي " النِّسَاءِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=149إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ ) ( الْآيَةَ : 149 ) ، وَفِي " الْأَحْزَابِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=54شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ ) ( الْآيَةَ : 54 ) .
فِي " الْأَنْعَامِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=95يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ) ( الْآيَةَ : 95 ) ، وَالثَّانِي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=95يُخْرِجُ ) بِالْفِعْلِ ( يُونُسَ : 31 ) .
فِي " الْكَهْفِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=36وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي ) ( الْآيَةَ : 36 ) ، وَفِي " حم السَّجْدَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=50وَلَئِنْ رُجِعْتُ ) ( فُصِّلَتْ : 50 ) .
فِي " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=11فَلَمَّا أَتَاهَا ) ( الْآيَةَ : 11 ) ، وَفِي " النَّمْلِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=8فَلَمَّا جَاءَهَا ) ( الْآيَةَ : 8 ) .
[ ص: 223 ] فِي " طه " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ) ( الْآيَةَ : 53 ) ، وَفِي " الزُّخْرُفِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=10وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ) ( الْآيَةَ : 10 ) .
فِي " الْأَنْبِيَاءِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=2مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) ( الْآيَةَ : 2 ) ، وَفِي " الشُّعَرَاءِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=5مِنَ الرَّحْمَنِ ) ( الْآيَةَ : 5 ) .
فِي " النَّمْلِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=87وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ ) ( الْآيَةَ : 87 ) ، وَفِي " الزُّمَرِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=68فَصَعِقَ ) ( الْآيَةَ : 68 ) .
فِي " الْأَحْزَابِ " : فِي أَوَّلِهَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=2بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) ( الْآيَةَ : 2 ) وَفِيهَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=9بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ) ( الْآيَةَ : 9 ) بَعْدَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=9وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا ) ( الْآيَةَ : 9 ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=18عَذَابًا أَلِيمًا ) ( الْآيَةَ : 8 ) بَعْدَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=8لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ ) ( الْآيَةَ : 8 ) وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57عَذَابًا مُهِينًا ) ( الْآيَةَ : 57 ) بَعْدَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) ( الْآيَةَ : 57 ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44أَجْرًا كَرِيمًا ) ( الْآيَةَ : 44 ) بَعْدَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ) ( الْآيَةَ : 44 ) وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31رِزْقًا كَرِيمًا ) ( الْآيَةَ : 31 ) بَعْدَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=31نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ ) ( الْآيَةَ : 31 ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ) مَوْضِعَانِ فِي " الْأَحْزَابِ " ( الْآيَتَانِ : 38 وَ 62 ) ، وَفِي سُورَةِ " غَافِرٍ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ ) ( الْآيَةَ : 85 ) .
وَفِي " الْبَقَرَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) ( الْآيَةَ : 97 ) ، وَفِي " النَّحْلِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89لِلْمُسْلِمِينَ ) فِي مَوْضِعَيْنِ ( الْآيَتَانِ : 89 وَ 102 ) .
فِي " الْمَائِدَةِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=60قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ ) ( الْآيَةَ : 60 ) ، وَبِالنُّونِ فِي " الْكَهْفِ " ( الْآيَةَ : 103 ) .
nindex.php?page=treesubj&link=28911الثَّامِنُ : الْإِدْغَامُ وَتَرْكُهُ .
فِي " النِّسَاءِ " ( الْآيَةَ : 115 ) وَ " الْأَنْفَالِ " ( الْآيَةَ : 13 ) : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115وَمَنْ يُشَاقِقِ ) ، وَفِي " الْحَشْرِ " ( الْآيَةَ : 4 ) بِالْإِدْغَامِ .
فِي " الْأَنْعَامِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ) ( الْآيَةَ : 42 ) ، وَفِي " الْأَعْرَافِ " : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94يَضَّرَّعُونَ ) ( الْآيَةَ : 94 ) بِالْإِدْغَامِ .