الترديد
وهو أن يعلق المتكلم لفظة من الكلام ، ثم يردها بعينها ، ويعلقها بمعنى آخر ؛ كقوله تعالى : حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم ( الأنعام : 124 ) الآية ، فإن الأول مضاف إليه والثاني مبتدأ .
وقوله : ولكن أكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ( الروم : 6 ، 7 ) .
وقوله : لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال ( التوبة : 108 ) .
وقد يحذف أحدها ويضمر ، أو لا يلاحظ ، على الخلاف في قوله تعالى : لا ريب فيه هدى للمتقين ( البقرة : 2 ) .