nindex.php?page=treesubj&link=28914النحت
نحو الحوقلة والبسملة ، جعله
ابن الزملكاني من نظوم القرآن ، ومثله بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وكفى بالله شهيدا ( النساء : 79 ) قال : وكفى من : كفيته الشيء ، ولم يجئ للعرب : كفيته بالشيء ، فجعل بين الفعلين الفعل المذكور وهو متعد ، وخص من الفعل اللازم وهو اكتفيت به بالباء ، وكذلك انتصب شهيدا على التمييز أو الحال ، كأنه قيل : كفى بالله فاكتف به . فاجتمع فيه الخبر والأمر .
nindex.php?page=treesubj&link=28914النَّحْتُ
نَحْوَ الْحَوْقَلَةِ وَالْبَسْمَلَةِ ، جَعَلَهُ
ابْنُ الزَّمْلَكَانِيِّ مِنْ نُظُومِ الْقُرْآنِ ، وَمَثَّلَهُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ( النِّسَاءِ : 79 ) قَالَ : وَكَفَى مِنْ : كَفَيْتُهُ الشَّيْءَ ، وَلَمْ يَجِئْ لِلْعَرَبِ : كَفَيْتُهُ بِالشَّيْءِ ، فَجَعَلَ بَيْنَ الْفِعْلَيْنِ الْفِعْلَ الْمَذْكُورَ وَهُوَ مُتَعَدٍّ ، وَخَصَّ مِنَ الْفِعْلِ اللَّازِمِ وَهُوَ اكْتَفَيْتُ بِهِ بِالْبَاءِ ، وَكَذَلِكَ انْتَصَبَ شَهِيدًا عَلَى التَّمْيِيزِ أَوِ الْحَالِ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : كَفَى بِاللَّهِ فَاكْتَفِ بِهِ . فَاجْتَمَعَ فِيهِ الْخَبَرُ وَالْأَمْرُ .