18 - أل
تقدمت بأقسامها في قاعدة التنكير والتعريف .
19 - الآن
اسم للوقت الحاضر بالحقيقة ، وقد تستعمل في غيره مجازا . وقال قوم : هي حد للزمانين ، أي ظرف للماضي وظرف للمستقبل ، وقد يتجوز بها عما قرب من الماضي ، وما يقرب من المستقبل . حكاه أبو البقاء في اللباب .
وقال ابن مالك لوقت حضر جميعه كوقت فعل الإنشاء حال النطق به أو ببعضه كقوله تعالى : فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( الجن : 9 ) الآن خفف الله عنكم ( الأنفال : 66 ) .
وهذا سبقه إليه الفارسي فقال : الآن يراد به الوقت الحاضر ، ثم قد تتسع فيه العرب فتقول : أنا الآن أنظر في العلم ، وليس الغرض أنه في ذلك الوقت اليسير يفعل ذلك ، ولكن الغرض أنه في وقته ذلك ، وما أتى بعده ، كما تقول : أنا اليوم خارج ، تريد به اليوم الذي عقب الليلة . قال ابن مالك : وظرفيته غالبة لا لازمة .