ما حمل من مكة إلى المدينة   
أول سورة حملت من  مكة   إلى  المدينة   سورة " يوسف " ، انطلق بها   عوف بن عفراء  في      [ ص: 291 ] الثمانية الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم  مكة ،   فعرض عليهم الإسلام فأسلموا ، وهو أول من أسلم من الأنصار ، قرأها على أهل المدينة في  بني زريق   ، فأسلم يومئذ بيوت من الأنصار ، روى ذلك  يزيد بن رومان ،  عن   عطاء بن يسار ،  عن   ابن عباس ،  ثم حمل بعدها : (  قل هو الله أحد      ) ( سورة الإخلاص ) إلى آخرها ، ثم حمل بعدها الآية التي في " الأعراف " : (  قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا      ) إلى قوله : (  تهتدون      ) ( الآية : 158 ) ، فأسلم عليها طوائف من أهل المدينة ، وله قصة  
				
						
						
