[ ص: 697 ] باب الملابس ما جاء في لبس الثياب للجمال بها
1688 وحدثني عن مالك عن عن زيد بن أسلم أنه قال جابر بن عبد الله الأنصاري بني أنمار قال فبينا أنا نازل تحت شجرة إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل فقلت يا رسول الله هلم إلى الظل قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت إلى غرارة لنا فالتمست فيها شيئا فوجدت فيها جرو قثاء فكسرته ثم قربته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جابر المدينة قال من أين لكم هذا قال فقلت خرجنا به يا رسول الله من وعندنا صاحب لنا نجهزه يذهب يرعى ظهرنا قال فجهزته ثم أدبر يذهب في الظهر وعليه بردان له قد خلقا قال فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فقال أما له ثوبان غير هذين فقلت بلى يا رسول الله له ثوبان في العيبة كسوته إياهما قال فادعه فمره فليلبسهما قال فدعوته فلبسهما ثم ولى يذهب قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما له ضرب الله عنقه أليس هذا خيرا له قال فسمعه الرجل فقال يا رسول الله في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في [ ص: 698 ] سبيل الله قال فقتل الرجل في سبيل الله جابر وحدثني عن مالك أنه بلغه أن خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قال إني لأحب أن أنظر إلى القارئ أبيض الثياب
عمر بن الخطاب